التعليموظائف و تعليم
ما هي اضرار الغياب
تعد الغياب عن الدراسة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الفشل، ما لم يكن الغياب نتيجة للظروف القاهرة. ويمكن تعريف الغياب بأنه عدم حضور الشخص للمؤسسة التعليمية أو مكان العمل خلال فترة الدوام. وفيما يلي مقال يشرح الأضرار التي تنتج عن الغياب
تعريف الغياب المدرسي
- يشير الغياب المدرسي إلى الغياب غير المبرر عن الالتزام بالتعليم.
- تعد غياب الطالب عن الحصص بدون مبرر صحيح أو عذر واضح، أحد الأسباب التي يتم تسجيلها ضمن قائمة الغياب المدرسي.
- الهروب من الحصص المدرسية بعد الحضور إلى المدرسة يعتبر غيابًا.
- تتضمن القرارات التي يمكن اتخاذها في حالة غياب الطالب عن المدرسة، الإنذار الأول، واستدعاء ولي الأمر، ثم الإنذار الثاني مع عدد محدد من الأيام، ثم الفصل النهائي.
- هناك بعض الاعتبارات التي تلغي عقوبة الغياب عن المدرسة، وأهمها تقديم الأوراق الرسمية التي تثبت وجوب الغياب بسبب المرض، أو الاتصال مسبقًا بمسؤول الحضور والانصراف وإعلامه بالأمر بسبب السفر أو حدوث ظرف وفاة مثلاً.
- من بين الأسباب المؤدية إلى عدم القدرة على النوم: المشاكل الأسرية، والسهر طوال الليل، وعدم الدخول للنوم مبكرًا.
- يمكن أن يتسبب التأخر في بدء اليوم الدراسي في عدم حضور الطابور، أو في عدم حضور الحصص الأولى أو جميعها، وهذه أسباب غياب يجب البحث عنها والتحقق من سببها.
- بالإضافة إلى الأسباب الطارئة الأخرى مثل حدوث أعطال بالطريق، أو مشاكل في السيارة عند الذهاب إلى المدرسة، أو الاحتفالات في الشارع، أو الانتظار الطويل في الإشارات المرورية، أو عدم توفر وسيلة نقل عند الذهاب إلى العمل أو المدرسة، فالتأخر عن الحضور يعد من الأسباب المبررة للتغيب عن المدرسة أو التأخر في الحضور.
- فيما يتعلق بالجانب النفسي والذي يتمثل في تفادي الحضور للمدرسة خوفاً من بعض الشخصيات مثل الطلاب أو المعلمين بسبب الاختبارات أو المناقشات أو التحديات في الواجبات المدرسية، يتم التعامل مع هذا الموضوع وعلاجه من قبل الأخصائي النفسي في المدرسة.
اضرار الغياب والتاخر الصباحي
- يعتبر التغيب بحد ذاته سلبية وله تأثير على السلوك في أي مؤسسة، حيث أن عدم أداء الفرد لدوره يؤثر على جميع الأفراد، حتى وإن كانوا يؤدون دورًا مشابهًا للفرد في المؤسسة.
- يؤدي التأخر في الصباح إلى فقدان الوقت المخصص للإعلان عن بعض المعلومات، مثل القرارات المتعلقة بالمؤسسات العمالية، أو تحصيل بعض الدروس الخاصة بالمواد الدراسية، أو بعض المعلومات المعلنة من قبل الإدارة المدرسية، مثل طابور الصباح.
- الهرب المتكرر والتسبب في الفوضى يؤدي إلى تأثير مستوى التحصيل الدراسي بسبب قلة الاهتمام بالدروس.
- دوام الإحساس بالكسل، والخمول.
- تشغل المحاسبة للمتأخرين الجهاز الإداري عن الأمور الهامة لسير العمل.
- يمكن أن يتعرض الطالب لبعض العقوبات، مثل الوقوف طويلاً خلال الحصص اللاحقة، أو حرمانه من الفسحة وممارسة الأنشطة التي يحبها.
- حدوث الخصومات المالية على مدار الشهر يؤثر على الراتب الشهري.
- يشعر الموظفون الملتزمون بالحرمان من العلاوات والمكافآت التحفيزية بسبب عدم تلقيهم ما يتلقاه الزملاء الآخرون.
- قد يؤدي التأخر المتكرر أو الغياب عن العمل إلى تفاقم العقوبات، مثل الفصل لفترات طويلة، أو خصم أيام من الراتب، أو حتى الطرد النهائي.
تعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الغياب أو التأخر في الحضور جزء لا يتجزأ من الأضرار التي تنتج عنه، والتي تؤثر بالتأكيد بشكل سلبي على صاحبها. فالفكرة المرتبطة بشخص يتأخر دائماً أو يغيب عن الحضور ليست إيجابية بأي حال من الأحوال، لأنه بالإضافة إلى العقوبة الإدارية، فهناك عواقب وخيمة تؤثر على مستقبل الشخص المتأخر أو الغائب.