تعرف على أصول الإماراتيين بالتفصيل، فالإمارات هي واحدة من أقدم الدول العربية، وهي تحتل موقعًا متميزًا بين جميع الدول في العالم، حيث تتميز بالعلم والتقدم والاستثمارات. ويُعرف سكانها بالترحاب والرقي في التعامل، ولذلك يمكن للموسوعة أن توضح أصولهم العريقة.
ما هي اصول الاماراتيين
يعود أصل الإماراتيين إلى قبائل مختلفة، وكانت الأهم منها قبيلة هم
-
العرب
- هم السكان الأصليون لدولة الإمارات، وقد وصلوا إليها من جهة الجنوب عبر الطريق الواصل بينها وبين اليمن، حيث فروا بأنفسهم بعد انهيار سد مأرب واختاروا الطريق إلى منطقة شمال عُمان كمسار للاستقرار، ووجدوا في الواحات التي تشترك مع بلادهم الأصلية في الظروف المناخية المناسبة مكانًا مناسبًا للاستقرار.
- كما استخدم آخرون طريقاً آخر يأتي من بلاد الشام عبر العراق، ثم يصلون إلى الواحات في مواجهة إخوتهم اللذين استخدموا الطريق الجنوبي.
- كانت لتلك القبائل انتشار واسع في المناطق الساحلية لساحل الخليج العربي مثل رأس الخيمة وعجمان والشارقة وأم القيوين ودبي وأبو ظبي.
- هاجر العديد من القبائل إلى جزر الخليج العربي بسبب بعض الاضطرابات السياسية مثل ما حدث في البحرين أيام القرامطة، والنزاع بين أئمة عمان والسلطة العباسية في بغداد، ولذلك تم اختيار تلك الواحات لبعدها عن جميع النزاعات ولسهولة الحصول على الطعام. والآن تُسمى تلك القبائل بعرب فارس.
-
الشحوح
هؤلاء الأشخاص هم من يسكنون رأس الخيمة حاليًا؛ حيث يرجع أصلهم إلى كعب بن سور، الذي اعتمد عليه سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه وأرضاه، في أن يكون قاضي المحاكم الإسلامية في مدينة البصرة، وهو من أصل الحارث بن مالك.
-
البحارنة
- في البداية، يعود أصل هؤلاء الأشخاص إلى قبائل النعيم العربية، حيث استقروا في شرق المملكة العربية السعودية في السابق، ثم انتقلوا إلى جزيرة البحرين، ثم هاجروا إلى المحمرة، ومن ثم إلى قطعة على الساحل الفارسي، حيث استقروا بها لفترة طويلة من الزمن، ثم انتقلوا إلى الشارقة وعمّان ودبي.
- نجد من بينهم العديد من الأشخاص الذين يحملون اسم الهاشمي، وهذا يدل على أن السادة الهاشمية عرب.
- يطلق البعض على سكان الأحساء اسم الحساوية نسبةً إلى منطقتهم.
-
الأفارقة
- في الإمارات، يوجد العديد من الأفارقة ذوي البشرة السوداء الذين وصلوا إليها في الماضي من شرق أفريقيا، مثل سكان إثيوبيا، من خلال نقل البضائع والتجارة من موانئ الخليج العربي إلى الشرق.
- فقد كانوا يعملون في الكثير من الوظائف في الماضي، ولكن الأغلبية كانت تعمل كعبيد لبعض العائلات الكبيرة، كما تم استغلالهم في التجارة، ومن خلال تجربتهم العملية، تعلموا بسرعة الغوص والسفر في الصيف، وتم إرسالهم إلى المراكز التجارية.
-
اللواتية
- تعود أصول لؤي بن غالب الذي هاجر من عُمان إلى بلاد الهند وباكستان في الماضي، ثم عاد في القرن الثامن عشر إلى بلاد الإمارات واستقر فيها.
- يُطلق عليهم بعض الناس مسمى `الحيدر أبادية`، وهم سكان ساهموا سابقًا في الفتح الإسلامي من اليمن، وأصبحوا سلطنة عربية، ولا يزالون حتى الآن راسخين في كثير من دول الخليج.
-
العجم
- سيطروا عدة مرات على ساحل الإمارات وطردوا العديد من السكان، وآخر مرة تم طردهم كانت في عام 1630م.
- وجد بعض الأشخاص طريقهم إلى شواطئ الإمارات وسكنوا على الساحل الإيراني المقابل.
- اعتبروا أنفسهم رعايا للقواسم، وهذا أتاح لهم فرصة التنقل بسهولة في المراكز القاسمية التي بناها وحكمها العرب، واستقروا في المركز القاسمي برأس الخيمة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي.
- وكانت أول من وصل إلى الشارقة مجموعة من الأشخاص يدعون اللوبارية، ورحب بهم القواسم وأقاموهم في حصن الشارقة.
-
الأوروبيون
يتحدث الكثير من الحديث والأقاويل التي تنتشر بين أجيال الأجداد عن أسر العديد من الأوروبيين في رأس الخيمة أثناء الدفاع عنها، وخاصة البرتغاليين، ومع مرور الوقت تزوج السكان المحليون منهم، لذا نجد أن الكثير من سكان رأس الخيمة لديهم أصول برتغالية، ويمكن ملاحظتها من بشرتهم البيضاء وعيونهم الملونة وشعورهم الأصفر.
