ما هي اسباب الإسقاط النجمي ؟
يعد الإسقاط النجمي واحدًا من العمليات التي يقوم بها الشخص للخروج من جسده الطبيعي، وقد اختلف العلماء في كيفية القيام بالإسقاط النجمي، ولذلك، سنتطرق في مقالنا هذا إلى شرح الإسقاط النجمي وكيفية عمله بطرق متعددة ومختلفة.
تعريف الإسقاط النجمي:
يتمثل الإسقاط النجمي في عملية يحاول الإنسان خلالها الخروج بجسده الأثيري من جسده الطبيعي ليكون له الحرية في التحرك في المكان الذي يشاء. وهذه التجربة من التجارب الشيقة التي يجدها الكثيرون جذابة، حيث يطفو الجسد في الهواء ويخرج من جسده. وعلى الرغم من أن هذه العملية تكون صعبة على الكثيرين، إلا أنها تعد واحدة من التجارب المحفزة. وهناك العديد من الطرق المختلفة لعمل الإسقاط النجمي، والبعض يحقق نتائج فعالة فيه، في حين يفشل البعض الآخر. سنذكر جميع الطرق التي يمكن استخدامها في هذه العملية.
أمور يجب معرفتها قبل عملية الإسقاط النجمي:
تحتاج عملية الإسقاط النجمي إلى معرفة كبيرة بالعديد من المعلومات والأمور المتعلقة بها قبل الشروع في تنفيذها، مثل الوقت الملائم والوضع الأمثل لذلك، وتعد هذه الأمور من بين الأهمية القصوى في هذه العملية:
- يجب أن يكون وقت بدء عملية الإسقاط النجمي بعد منتصف الليل بعدة ساعات، حيث يعد هذا من أفضل الأوقات لتنفيذ تلك العملية، في حين يمكن القيام بها على الفور إذا شعر الشخص بالتعب الشديد.
- يجب تنفيذ هذه العملية في مكان مناسب للغاية وأن يكون من الأماكن التي توفر الراحة الكاملة.
- يجب أن يكون العقل والجسد على استعداد تام لهذه العملية.
- يتم هذه العملية أيضًا بعد الاستلقاء على الأريكة أو السرير مباشرة
- يجب أن يكون المكان هادئًا تمامًا وخاليًا من أي مصادر للضوضاء، وينبغي اختيار مكان مناسب لا يمكن لأي شخص أن يزعجك فيه.
طرق مختلفة للإسقاط النجمي:
هناك العديد من الطرق المختلفة والمتعددة التي تساعد على إتمام عملية الإسقاط النجمي، والتي تم تعريف هذه الطرق المختلفة من قبل العديد من العلماء في مجال الإسقاط النجمي، ومن أهم تلك الطرق التالية:
أولًا: طريقة السلم والحبل:
طريقة الحبل والسلم هي إحدى الطرق المشهورة في عملية الإسقاط النجمي، وتعتمد بشكل كبير على التخيل والإحساس أكثر من التصور البصري. تتضمن هذه الطريقة تخيل حبل خفيف معلق، والصعود من خلاله، والتركيز على الصعود فقط وترك التوقف، والتركيز على تحرير الروح من الجسد. أما طريقة السلم فتتضمن التخيل بوجود سلم والصعود من خلاله بيدك وقدمك وتحرير الروح من الجسد.
ثانيًا: طريقة الوقوع في النوم:
تُعد تلك الطريقة واحدة من أشهر طرق الإسقاط النجمي، وتعتمد على الاستلقاء على الظهر والنظر إلى الأعلى مباشرةً، ويُفضل أن يكون فوقك سماءٌ فقط، وفي هذه الحالة يجب أن تقنع نفسك بأنك ستراقب نفسك وأنك ستنام، وربما تشعر بثقل في الجسم، لكن عقلك سيظل مدركًا لكل شيء، وبعد ذلك يمكنك تنفيذ العملية بنجاح..
ثالثًا: طريقة الأحلام:
يعد الإسقاط النجمي بطريقة الأحلام واحدًا من أساليب الإسقاط النجمي، وتتطلب هذه الطريقة التدريب الكافي لمدة معينة قبل النوم، حيث تقوم بإرسال العديد من الإشارات إلى عقلك وتقنعه بأنك ستحلم بحلم وسوف تكون في حالة وعي، وعليك بالتعرف على الأشخاص والمواقف والأحداث وتحديدها، ثم قم بإقناع نفسك بأن هذه الأشياء غير منطقية وأنت تعلم ذلك، وبعد ذلك دع مشاعرك تستمر وابعد انتباهك عن جسدك، وعندها ستتمكن في أي وقت من النجاح في عملية الطفو بلا قيود.
رابعًا: طريقة العطش:
تعد طريقة العطش واحدة من الطرق الناجحة لإتمام عملية الخروج النجمي، ولكن يجب أن تكون متدربًا بشكل كافٍ على عملية الخروج من الجسد. تتضمن هذه الطريقة عدم تناول الماء أو السوائل قبل بضع ساعات من النوم، وتناول كمية صغيرة من الملح قبل الذهاب للنوم مباشرة، ووضع كوب من الماء في الغرفة والنظر إليه قبل النوم، ومحاولة تخيل نفسك وكأنك ذاهب للحصول على الماء حتى تشعر بالعطش. ويحدث صراع كبير عند شعورك بالعطش، وهذا الصراع يمكن أن يساعد على خروج طيفك من جسدك والوصول إلى الماء. وبهذا تكون قد نجحت في العملية.
حكم الإسقاط النجمي في الإسلام:
أكد العديد من العلماء أن الإسقاط النجمي حرام شرعًا ولا يجوز، وذلك لأنه يتضمن الاعتماد على شيء غير الله والتحالف مع الشياطين أو الجن، وله مخاطر عديدة تؤثر على الصحة العامة وقد تؤدي إلى الوفاة.
المراجع :
