أسأل الخبراءالمراجع

ما هي إحتمالات الموت جراء الإصابة بفيروس كورونا

ما هي إحتمالات الموت جراء الإصابة؟ | موسوعة الشرق الأوسط

يتساءل الجميع عن احتمالية الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا، وسنقوم بشرح ذلك بالتفصيل في هذا المقال، حيث أثرت الطوارئ الصحية الخطيرة التي اجتاحت العالم مؤخرًا على سكان العالم بأكمله، وأحدث الخوف والحزن لكثير من الناس، فقد أصاب فيروس كورونا المستجد (COVID-19) أكثر من ربع مليون شخص وأدى إلى وفاة العشرات آلاف، وقد بدأ الفيروس في الانتشار منذ بداية عام 2020 في مدينة ووهان الصينية وانتشر شمالًا وجنوبًا بين البلدان.

تساؤل العديد من الأشخاص عن مدى خطورة الأمر وما هي الاحتمالات المشيرة إلى الموت جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وستجدون ذلك في المقال التالي على موسوعة.

ما هي إحتمالات الموت جراء الإصابة بفيروس كورونا

  1. تسبب العدوى أعراضًا مرضية شبيهة بأعراض الإنفلونزا الموسمية، مثل السعال الجاف والتهاب الحلق، ومع ذلك، يعاني المرضى دائمًا من صعوبة في البلع، وارتفاع شديد في درجة الحرارة، وإجهاد عام في الجسم، وفي بعض الحالات الشديدة قد يؤدي الأمر إلى فشل وظائف الجهاز التنفسي.
  2. تكمن خطورة المرض في إمكانية عدم ظهور أعراضه على الجميع خلال فترة حضانته التي تمتد من يومين إلى أربعة عشر يومًا، ويصبح بعد ذلك الجسم عُرضة لهجوم خلايا الفيروس.
  3. بالإضافة إلى عدم وجود لقاح فعال للوقاية من فيروس كوفيد-19 أو علاج له حتى الآن، فإن جميع العلاجات المقترحة لا تزال في مرحلة التجربة المعملية والاختبار.

نسب الوفاة العالمية جراء الإصابة بفيروس كورونا

  • أفادت منظمة الصحة العالمية بأن نسبة الوفيات بين حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم لم تتجاوز 4% من حالات الإصابة المؤكدة. بينما وصلت هذه النسبة إلى 5% في المملكة المتحدة ابتداءً من اليوم الثالث والعشرين من شهر مارس، على الرغم من اعتقاد المستشارين العلميين لحكومة المملكة المتحدة بأن فرص الوفاة بسبب الإصابة بالفيروس لا تتجاوز 0.5% إلى 1% فقط، وأن هذا الرقم يقل بكثير عن حالات الوفاة التي تم الإعلان عنها.
  • قد يعود الاختلاف في إحصائيات الإصابة بفيروس كورونا إلى عدم تأكيد جميع حالات الإصابة بالفيروس عن طريق الاختبار، ولكل دولة طريقتها الخاصة في تحديد الحالات التي تخضع لاختبار فحص الإصابة بالفيروس، ولذلك فإن معدلات الوفيات المعلنة من البلدان غير دقيقة في كثير من الأحيان ويمكن أن تكون مضللة.
  • تعتمد فرص التعرض للوفاة بسبب عدوى كوفيد-19 على العديد من العوامل، بما في ذلك العمر والحالة الصحية العامة للفرد، والرعاية الصحية التي يتلقاها المصاب بالعدوى.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بعدوى كوفيد – 19

  • تشير تقديرات إمبريال كولدج في لندن إلى أن المرضى وكبار السن هم الأكثر عرضة للوفاة إذا ما أصيبوا بفيروس كورونا، وتشير التقارير إلى أن معدل الوفيات بين الأشخاص الذين تجاوزوا الثمانين عامًا يزيد بشكل كبير عن المعدل المتوسط، بينما يقل معدل الوفيات بين الأشخاص في الأربعينيات من العمر بشكل كبير عن هذا الرقم.
  • وفقًا لتصريحات كبار المستشارين الطبيين في حكومة بريطانيا، فإن على الرغم من ارتفاع معدلات الوفيات بين كبار السن بسبب الإصابة بالفيروس، إلا أن الكثير منهم قد لا يعانون من بعض الأعراض الطفيفة ويتعافون بعد ذلك.
  • يجب التأكيد على أنه لا ينبغي للفئات العمرية الأصغر سنًا (الشباب والأطفال) أن يستهينوا بخطورة عدوى كورونا، فالعمر وحده ليس مؤشرًا على خطورة الإصابة، حيث يوجد العديد من الشباب الذين اضطروا إلى العلاج في وحدات العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم لتنفسهم.
  • وفقًا لتفشي العدوى في الصين، فإن حالات الوفاة كانت أكثر شيوعًا بخمسة أضعاف بين الأشخاص المصابين الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والشرايين والجهاز التنفسي وارتفاع ضغط الدم. وهناك العديد من العوامل الصحية التي تتفاعل مع بعضها البعض وتسبب الوفاة.
  • ووفقًا للإحصاءات الحالية، فإن أعداد الوفيات في الرجال تتجاوز أعداد الوفيات في النساء، وأشار العديد من الباحثين إلى أن فيروس كورونا يؤثر بشكل أكبر على الرجال بسبب عدة عوامل، مثل التدخين المستمر وضعف الحالة الصحية بشكل عام وتناول المشروبات الكحولية. وفي النهاية، فإن فرص الوفاة بسبب فيروس كورونا تتوقف على العوامل المذكورة بالإضافة إلى المرحلة التي تم فيها اكتشاف الإصابة والرعاية الصحية المقدمة للمريض في ذلك الوقت.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى