التعليموظائف و تعليم

ما هي أفضل استراتيجيات التدريس ؟

استراتيجيات التدريس | موسوعة الشرق الأوسط

تعتبر استراتيجيات التدريس الأساليب والوسائل التي تساعد على تحقيق الأهداف المطلوبة في العملية التعليمية، وتتضمن تبسيط المعلومات وتوصيلها بوضوح وتحفيز الطلاب على استرجاعها، وتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم وتحمل المسؤولية وتبادل الآراء والأفكار وإيجاد حلول للمشاكل التي يواجهونها. وسنتعرف في هذه المقالة على أهم استراتيجيات التدريس.

أهم استراتيجيات التدريس:

توجد عدة استراتيجيات يمكن استخدامها لتحقيق نجاح التدريس، ويمكن الاطلاع على أهم هذه الاستراتيجيات من خلال العديد من المصادر التعليمية:

أولاً: استراتيجية العصف الذهني:

تعتبر استراتيجية العصف الذهني أحد الاستراتيجيات التعليمية الأولى التي تهدف إلى إثارة الأفكار وتحفيز إبداعها بفعالية، سواء على مستوى فردي أو جماعي، ويتم استخدامها لحل مشكلات معينة، حيث تساعد على ربط الأحداث المختلفة في المشكلة وإيجاد حلول منطقية لتجاوزها، وتتنوع أهداف استراتيجية العصف الذهني، ويمكن ذكر أهمها فيما يلي:

أهداف استراتيجية العصف الذهني:

  • تساعد استراتيجية العصف الذهني على زيادة كفاءة المتعلم خلال عملية التعلم، كما أنها تحفزه على إنشاء أفكار جديدة.
  • تتميز استراتيجية العصف الذهني بأنها تعيد التعلم إلى الأمام من خلال تشجيع المتعلم على تقدير واحترام جميع الآراء التي تتوافر حوله، والاستفادة منها واعتبارها في صنع قراراته.

ثانياً: استراتيجية العمل الجماعي:

تعتمد الاستراتيجية الثانية من استراتيجيات التدريس على العمل الجماعي، حيث يتحمل المعلم المسؤولية الرئيسية في تحقيق النجاح من خلال العمل في مجموعات ويساعده في ذلك الأسرة. ويمكن تطبيق استراتيجية العمل الجماعي عن طريق تقسيم التلاميذ إلى مجموعات، تضم كل مجموعة أربعة أفراد، وتخصص لكل مجموعة واجبات محددة. وتتميز استراتيجية العمل الجماعي بعدة مزايا، منها:

مميزات استراتيجية العمل الجماعي:

  • تزود هذه الاستراتيجية المتعلمين الكفاءة العملية.
  • تنمية المسؤولية لدى كل متعلم، سواء بالنسبة لنفسه أو المجتمع بأكمله.
  • يتميز استخدام استراتيجية العمل الجماعي بتنمية التعاون بين أفراد المجموعة وهو ما يميزها عن غيرها من الاستراتيجيات.
  • من بين المزايا الهامة لاستراتيجية العمل الجماعي هي إمكانية تبادل أفكار المجموعة الواحدة.
  • تساعد استراتيجية العمل الجماعي على قبول آراء وأفكار الآخرين.

ثالثاً: استراتيجية المناقشة:

تُعد استراتيجية المناقشة واحدة من ثلاثة أنواع من استراتيجيات التدريس، وهي من الأساليب القديمة في العملية التعليمية ويرجع أصلها إلى العالم سقراط. تستخدم استراتيجية المناقشة لتوجيه وتوجيه أفكار الطلاب، وتشجيعهم على إنتاج آراء وأفكار جديدة، وتوفير الفرص المناسبة لمناقشة تلك الأفكار والآراء. يمكن تطبيق استراتيجية المناقشة عن طريق جمع المعلومات والبيانات اللازمة، ثم موازنة هذه المعلومات والبيانات، والمشاركة في الدرس والمناقشة وتقييمه. يجب على المعلم مراعاة بعض الإجراءات لتحقيق نجاح استراتيجية المناقشة، والتي سيتم شرحها في الفقرات التالية:

الإجراءات التي يجب على المعلم اتباعها لنجاح استراتيجية المناقشة:

  • يجب أن يتم تخطيط الدرس بشكل ناجح قبل تنفيذه.
  • يجب على المعلم الاهتمام بالفروق الفردية بين الطلاب وتوفير فرص المشاركة لجميع الطلاب.
  • يجب على المعلم توفير الوسائل والأساليب التي تحفز وتشجع الطلاب.

رابعاً: استراتيجية الخرائط المفاهيمية:

تعتبر استراتيجية الخرائط المفاهيمية واحدة من استراتيجيات التدريس الفعالة، حيث يمكن استخدامها لتمثيل المعرفة وعرضها على شكل خرائط وأشكال تخطيطية، حيث تقوم بربط المفاهيم مع بعضها البعض باستخدام الخطوط والأسهم. تساعد استراتيجية الخرائط المفاهيمية على توصيل المعلومات بشكل بسيط وواضح، وتعمل على تعميق الفهم. وتتعدد أهداف استخدام هذه الاستراتيجية، ويمكن التعرف على أهم أهدافها من خلال النقاط التالية:

أهداف استراتيجية الخرائط المفاهيمية:

  • تساعد استراتيجية الخرائط المفاهيمية على تنظيم المعلومات في عقل المتعلم، وبالتالي تسهل عملية اكتسابها واستدعائها لاحقًا.
  • تساعد استراتيجية الخرائط المفاهيمية في تبسيط المعلومات وتسهيل الفهم من خلال الصور والخرائط التوضيحية.
  • تساعد هذه الاستراتيجية على إستعادة المعلومات بسهولة وبطريقة بسيطة.
  • تساعد هذه الاستراتيجية على تطوير قدرات ومهارات الطلاب، من خلال تطبيق جميع مفاهيم الدرس وربطها وترتيبها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى