الحالات المرضيةصحة

ما هي أعراض نشاط الغدة الدرقية ؟

أعراض نشاط الغدة الدرقية | موسوعة الشرق الأوسط

غالبًا ما نسمع عن أشخاص يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية، فما هي أعراض هذا النشاط الزائد وما هي أسباب الإصابة بهذه الحالة المرضية وهل هي خطيرة؟

جدول المحتويات

فرط نشاط الغدة الدرقية:

يطلق على حالة زيادة نشاط الغدة الدرقية وتعرف أيضا بـ فرط الغدة الدرقية، حيث تزيد الغدة الدرقية في إفراز الهرمونات المسئولة عنها بكميات أكبر من اللازم، تشمل هذه الهرمونات هرمون ت3 وت4 بالإضافة إلى هرمون المحفز للغدة الدرقية. يتعدى أهمية الحفاظ على توازن هذه الهرمونات الحدود العديدة، فتؤثر على وظيفة الدماغ وتسبب تقلبات في درجة الحرارة، بالإضافة إلى زيادة عمليات الأيض في الجسم وتسبب الاضطرابات العاطفية والتوتر، وتزيد من سرعة ضربات القلب وفقدان الوزن بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى.

أعراض نشاط الغدة الدرقية:

هناك بعض الأعراض التي لا يشعر بها الشخص المصاب بها ولكنها تظهر بعد إجراء التحاليل الطبية أو يلاحظها الطبيب المتابع أو الأشخاص المقربون من المصاب، وتشمل ما يلي:

  • ارتفاع في نشاط الشخص عن الطبيعي
  • الإصابة بتوتر وعصبية
  • مواجهة صعوبة في النوم
  • وهن العضلات
  • مشاكل في الإخراج وكثرة الذهاب للحمام
  • يظهر وجود دهون في البراز بشكل أكثر من الطبيعي، مما يجعل البراز دهنيًا ويجعل الشخص يواجه صعوبة خلال عملية التبرز
  • يتسبب عدم تحمل درجات الحرارة المرتفعة وزيادة إفراز العرق
  • يعاني الأشخاص الذين يفقدون الكثير من وزنهم في وقت قصير، على الرغم من عدم تناولهم كميات كبيرة من الطعام، ويعاني بعض المرضى المصابين بفرط في الغدة الدرقية من السمنة
  • تعاني النساء من اضطراب في مواعيد دورتهن الشهرية بشكل غير طبيعي
  • الإصابة بالعقم أو فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية أو البرود الجنسي
  • يعاني المصابون بمرض السكر من الشعور المستمر بالعطش والإجهاد بسبب زيادة إفراز الغدة الدرقية
  • الإصابة برعشة في اليدين

أعراض نشاط الغدة الدرقية الجسدية:

  • يمكن أن يؤدي ارتفاع حجم الغدة الدرقية إلى الإصابة بورم في منطقة الرقبة
  • تسارع وعدم انتظام نبضات القلب بصورة غير طبيعية
  • الإصابة باهتزاز في اليد
  • دفء البشرة ورطوبتها
  • الإصابة باحمرار في اليدين
  • الإصابة بطفح جلدي في بعض الحالات
  • الإصابة بالثعلبة
  • وخز أو تنميل في الوجه

أسباب فرط الغدة الدرقية:

يوجد أسباب مختلفة لنشاط الغدة الدرقية، ومن بينها الإصابة بمرض جريفز الذي يؤثر على جهاز المناعة ويحفز إنتاج الجسم لأجسام مضادة تحفز نشاط الغدة الدرقية وإنتاج الهرمونات. وعادةً ما يصيب هذا المرض النساء بشكل أكبر من الرجال، وقد ينتقل عبر بعض العائلات. كما أن هناك بعض الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى نشاط الغدة الدرقية:

  • زيادة كمية العنصر الرئيسي في إنتاج الغدة الدرقية للهرمونين تي3 وتي4 هي العنصر الأساسي
  • تسبب كميات كبيرة من هرمونات ت3 وت4 التي تفرزها الغدة الدرقية التهابات في الغدة الدرقية
  • الإصابة بورم في المبيض أو الخصية
  • الإصابة بورم حميد في الغدة الدرقية
  • الإصابة بورم حميد في الغدة النخامية
  • عند تناول كمية كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على اليود أو كمية كبيرة من مركب رباعي يودوثيرونين المستخدم كمكمل غذائي أو دواء علاجي

كيف يتم تشخيص نشاط الغدة الدرقية:

  • يتوقف تشخيص الشخص بشكل كبير على الأعراض وفحص الحالة، بالإضافة إلى تحليل الدم الذي يظهر نسبة الهرمون المحفز للغدة الدرقية، ونسبة الهرمونات ت3 وت4، وقد يقوم الطبيب بإجراء مزيد من الفحوصات مثل الأشعة أو الموجات فوق الصوتية أو التحليل الجزيئي لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من ورم أو التهاب في الغدة أو لا
  • يعتمد علاج مشكلة نشاط الغدة الدرقية بشكل أساسي على الأدوية المثبطة لعمل الغدة، والتي تمنع إنتاجها للهرمونات. كما يمكن العلاج بالأشعة، والتي تدمر الخلايا المسؤولة عن إنتاج الهرمونات. وفي حالات نادرة، قد لا تكون هناك استجابة للعلاج، ويعاني الشخص من آثار جانبية سيئة، مما يجعل من الأفضل اللجوء إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات، لإزالة الغدة الدرقية أو جزء منها
  • يعتمد اختيار طريقة علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بشكل أساسي على سبب ظهور الأعراض وما إذا كان الشخص يعاني من أمراض تسبب اضطرابًا في وظيفتها. وقد يصف الطبيب مثبطات بيتا التي تقلل من إفراز هرمونات الغدة الدرقية وتحافظ على سرعة نبضات القلب وتمنع تسارعها كعرض جانبي للعلاج، بالإضافة إلى تقليل الرعشة والاهتزازات التي تصيب الأيدي وتحمي من حدوث مشاكل في التوازن الحراري. وعلى الرغم من فعالية هذا العلاج، إلا أن بعض الحالات لا تتطلب تناول مثبطات بيتا.
  • بشكل طبيعي، ينتج الجسم كمية كافية من الهرمونات، ولكن عند تلقي العلاج بالدواء، يصعب تحديد ما إذا كانت الجرعة كافية أم لا، ويمكن فقط مراقبة التغيرات في الأعراض والتغيرات في نسب الهرمونات في الدم. ولذلك، فمن المهم متابعة العلاج بشكل دوري مع الطبيب المختص حتى يتم الشفاء بشكل كامل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى