صحةصحة المرأة

ما هي أعراض تكيس المبايض وانواعه ؟

أعراض تكيس المبايض | موسوعة الشرق الأوسط

يعد المبيض جزءًا من الجهاز التناسلي للإناث، ويقع على كل جانب من جانبي قناة فالوب بالقرب من الرحم، ويعمل على إنتاج بويضة كل شهر. في حالة الحمل، يتم التقاء البويضة مع الحيوان المنوي في قناة فالوب، ثم ينتقل الجنين المخصب إلى الرحم. تعرف على أعراض تكيس المبايض وأنواعه وعلاماته وكيفية التعامل معه.

جدول المحتويات

ما هو تكيس المبايض؟

تكيس المبايض من الأمراض التي تصيب المبيض ومن أكثرها حدوثاً هو حدوث تكيس على المبايض على هيئة كيس مليء بسائل يحتوي على البويضات وهو ما يؤثر على الدورة الشهرية وشدتها أو يسبب خلل في نمو الخلايا.

  • تكيس المبايض يعد اضطرابًا هرمونيًا وله بعض التسميات الطبية الأخرى مثل `متلازمة شتاين ليفينثال`، وهو من الاضطرابات الشائعة التي تصيب العديد من النساء خصوصًا في سن الإنجاب، ويمكن للفتيات أن يصابن به بدءًا من سن البلوغ.
  • يمكن لأي امرأة أن تصاب بهذا المرض في أي سن، ولكن عادةً ما يحدث هذا المرض عند سن الإنجاب، ويعد من الأمراض الخطيرة التي يجب التعامل معها بحذر وسرعة.
  • إذا كان تكيس المبيض صغيرًا ولا يتجاوز قطره خمسة سم، فقد يختفي بدون الحاجة لاستئصاله أو علاج طبي.
  • يتسبب تكيس المبايض في حدوث اختلال في التوازن الهرموني في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل في المبايض، وتصبح البويضة غير قادرة على التطور في بعض الحالات ولا تطلق البويضة أثناء فترة التبويض.
  • تصيب تكيس المبايض المرأة في مختلف الفئات العمرية، ويختلف سبب الإصابة والعوامل المسببة للأعراض والاختلالات الهرمونية، ولكن عند الإصابة بهذا المرض، تظهر على المرأة العديد من الأعراض التي تشير إلى إصابتها بتكيس المبايض.

ما هي أعراض تكيس المبايض؟

من الصعب جداً التعرف على وجود أكياس على المبيض إذا لم تظهر على المريضة أي أعراض تشير إلى احتمال إصابتها بالمرض، وغالباً ما لا تظهر الأعراض إلا بعد حدوث انفجار في الكيس أو إذا كان حجم الكيس كبيرًا أو منع وصول الغذاء إلى المبيض، ومن بين الأعراض الرئيسية التي يمكن ملاحظتها:

  • يمكن الشعور بالألم في المنطقة المحيطة بالمبيض ويختلف طبيعة الألم من حالة لأخرى، فقد يكون الألم ثقيلاً أو بسيطًا بسبب وجود كيس على المبيض.
  • زيادة في الرغبة بالذهاب إلى الحمام وشعور بألم في منطقة الحوض أثناء العلاقة الحميمة
  • الإصابة بالإمساك أو الإسهال بشكل متكرر.
  • قد يحدث تدهور أو خلل في الدورة الشهرية ومواعيد حدوثها وشدتها، فقد تتكرر الدورة الشهرية لدى الفتاة بمعدل 6-8 مرات في العام، وفي بعض الحالات الأخرى يمكن أن تنتظم الدورة الشهرية لدى الفتاة لعدة أشهر متتالية ثم تنقطع لشهر أو شهرين.
  • تشمل أعراض الإصابة بالانتفاخ في منطقة البطن أو الشعور بالشبع أو الارتجاع في المريء، وفي كثير من الحالات يمكن أن تؤدي الاضطرابات الهرمونية إلى زيادة الوزن، ويلاحظ ذلك بشكل واضح في منطقة البطن والحوض، حيث يصبح الوزن مرتكزًا أكثر في منتصف الجسم.
  • قد يحدث انفجار في الكيس أو تواء في جذعه بسبب التعرض لضربة في منطقة الحوض، أو خلال العلاقة الحميمية، أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية، أو بسبب بذل مجهود كبير. وقد يتسبب ذلك في ظهور ألم حاد غير متوقع في جهة واحدة من منطقة الحوض، ويمكن أن يتسبب في انتفاخ البطن والإصابة بنزيف حاد
  • تتسبب التواء جذع الكيس في الإصابة بالحمى لدى بعض النساء.
  • في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي تكيس المبايض إلى الإصابة بسرطان المبيض، ولكن هذا الأمر يحدث فقط في الحالات الخطرة والحرجة وفي مراحل متأخرة
  • الشعور بالشبع دون تناول أي طعام بكمية كافية.
  • تتسبب حالات التكيس المبيضي في مقاومة عالية للأنسولين في جسم المريضة، الأمر الذي يمنع دخول الغلوكوز إلى الخلايا، مما يؤدي إلى تراكم الغلوكوز في الدم، ويحاول البنكرياس في هذه الحالة إنتاج مزيدًا من الأنسولين.
  • يتسبب ارتفاع هرمون الأندروجين، وهو هرمون الذكورة، في ظهور العديد من الأعراض الجسدية على المرأة المصابة بتكيس المبايض، مثل الصلع أو الثعلبة، ظهور الشعر في الوجه ومناطق مختلفة في الجسم بكميات غير طبيعية، بالإضافة إلى تدهور صحة البشرة وظهور حبوب الشباب وعدم استجابة الأدوية العلاجية.
  • وقد تؤدي زيادة هرمون الذكور في جسم المرأة بسبب تكييس المبايض إلى خشونة الصوت، وظهور عضلات في الجسم بحجم غير طبيعي، التعرق المفرط.
  • تؤدي إصابة المرأة بتكيس المبايض إلى تقلب مزاجي وإصابتها بالعديد من الأمراض النفسية، مثل الاكتئاب والقلق وضعف الثقة بالنفس، بالإضافة إلى إصابتها بأمراض أخرى مثل تضخم الغدة الدرقية وصعوبة التنفس وآلام شديدة في منطقة الحوض والصداع المزمن.
  • يؤدي تكيس المبايض إلى اضطرابات في النوم والشعور الدائم بالتعب والإرهاق، حتى بعد فترات الراحة الطويلة، ويعاني مرضى تكيس المبايض من اضطرابات في الشهية، ويشعرون بالجوع المفرط.

أسباب الإصابة بمرض تكيس المبايض

تعاني العديد من النساء في مختلف المراحل العمرية من مرض تكيس المبايض، ولم يتمكن الأطباء المختصون من تحديد السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض، ولكنهم اتفقوا على وجود العديد من العوامل والمسببات التي تؤدي إلى الإصابة به، وتشمل هذه العوامل:

  • عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، الذي يفرز من البنكرياس ويخزن في الخلايا وينتج الطاقة اللازمة للجسم، يرتفع مستوى السكر في الدم، وبالتالي يزداد إنتاج الأنسولين بكميات أكبر.
  • تزيد كمية الأنسولين في الجسم من إنتاج هرمون الأندروجين بكميات أكبر، وهو هرمون الذكور، والذي يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل في الإباضة وهي العملية التي يقوم فيها المبيض بإفراز البويضات.
  • بعد ارتفاع نسب هذه الهرمونات في الدم وزيادة مستويات الأنسولين، يظهر على الجسم العديد من العلامات، منها بقع داكنة ذات لون بني على الجلد في الجزء السفلي من الرقبة أو الإبطين وفي العديد من الأماكن الأخرى في الجسم.
  • تؤدي إصابة المرأة بالتهاب منخفض الدرجة إلى إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات وإفراز الأندروجينات، بالإضافة إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها.
  • تكون الإصابة بتكيس المبايض بسبب إحدى العوامل الوراثية التي تحفز إنتاج نسب مرتفعة من الأندروجين، مما يؤدي إلى عدم نمو البويضات بشكل منتظم وعدم خروجها من الجريبات، بالإضافة إلى الإصابة بالعديد من الأعراض الجسمانية التي تظهر على المرأة المصابة.

نسبة الإصابة بمرض تكيس المبايض

يُمكن القول إن معظم النساء يصابن بمرض تكيس المبايض مرة واحدة على الأقل خلال فترة حياتهن قبل الوصول إلى سن اليأس، وغالبًا ما يعاني 18 في المائة من النساء اللاتي وصلن إلى سن اليأس من متلازمة تكيس المبايض.

  • على الرغم من ذلك، يختفي تكيس المبيض عادةً تلقائياً ولا يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى أو يؤثر على عمل المبيض، ولكن يتم اكتشاف الحالات الحرجة عن طريق الفحص في منطقة الحوض.
  • تظهر أعراض الإصابة بتكيس المبايض على امرأة واحدة من كل 25 حالة، ولذلك يوجد احتمالية لظهور أعراض مرافقة لهذا المرض.
  • تزداد نسبة ظهور الأعراض عندما تكون المرأة مصابة بمرض السمنة وتعاني من الوزن الزائد.

ما هي أنواع أكياس المبايض؟

تعتبر تكيس المبايض إحدى الأمراض التي تصيب المرأة نتيجة للاضطرابات الهرمونية المختلفة، وتترتب على ذلك العديد من الأعراض المختلفة. وتنوعت أنواع تكيس المبايض التي قد تصيب المرأة، وتشمل ما يلي:

  • الأكياس التي تظهر على المبيض أو داخله يمكن أن تكون فسيولوجية أو مرضية في الأصل. ومن بين الأمراض الأكثر شيوعًا تلك التي تصيب الكيس الجريبي، والتي تحدث بسبب حدوث انفجار في الجراب الذي يحتوي على البويضة، مما يتحول إلى كيس مع اختفاء باقي أجزاء الكيس الجريبي خلال فترة قصيرة وعادة لا تظهر عليها أية أعراض.
  • تنتشر أيضًا أنواعٌ من الأكياس الفسيولوجية البسيطة التي تُسمى الجسم الأصفر، والتي تتكيّس بعد خروج البويضة من الجراب، ولكن الكيس الأصفر يتحلّل في حالة حدوث حمل. وفي حالة عدم حدوث حمل، يتراكم كمياتٌ أكبر من السائل بداخله، ليتحول إلى كيس الجراب الأصفر، ولا يسبب أيّة أعراض على الأنثى، أو الرحم، أو المبيض عمومًا، ولا يشكّل خطرًا.
  • تكون الأكياس المرضية مختلفة عن الأكياس الفسيولوجية التي تحدث بشكل طبيعي، وغالبًا ما تختفي هذه الأكياس من تلقاء نفسها، وعادةً ما تصيب النساء اللاتي تجاوزن سن الخمسين، وتكون غالبًا غير سرطانية، ولكن يمكن أن تتحول إلى أكياس خبيثة. وتحتوي الأكياس المرضية على دم أو سوائل مخاطية أو تكون عبارة عن تورم، وفي بعض الأحيان تحتوي على أسنان أو دهون أو عظم أو نسيج من الغدة الدرقية.
  • من بين الأكياس المرضية التي يمكن حدوثها، هي الأكياس التي تحتوي على دماء قديمة من الحيض والتي تنشأ على الرحم وتحدث بشكل أكبر في فترة الخصوبة.

أسئلة شائعة

كيف اعرف إذا كان عندي تكيس في المبايض؟

تظهر العديد من الأعراض على المرأة المصابة بتكيس المبايض، ويمكن التعرف على الإصابة من خلال بعض هذه الأعراض، ومن هذه الأعراض: خسارة شعر الرأس، ظهور وزيادة في لحمية حول العنق أو تحت الإبط، تدهور البشرة وظهور حب الشباب، الشعور بآلام شديدة في منطقة الحوض، صعوبة في التنفس خصوصًا أثناء النوم، وانقطاع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، ووجود صعوبة في الحمل.

ما هي مدة تأخر الدورة في حال تكيس المبايض؟

يشير إلى أن التأخر في الدورة الشهرية يمكن أن يحدث بسبب الإصابة بتكيس المبايض لمدة شهر أو أكثر، وفي بعض الحالات، يتم تنظيم الدورة الشهرية لعدة أشهر متتالية، ثم تتوقف لشهر أو شهرين أو أكثر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى