ما هي أسس برنامج جودة الحياة
ما هي أسس برنامج جودة الحياة
تحسين مستوى المعيشة ونمط الحياة هو جزء أساسي من برنامج جودة الحياة، ويعد هذا البرنامج أحد البرامج التي تسعى المملكة لتحقيقها، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. ويهدف هذا البرنامج إلى تحسين نوعية حياة الأفراد والأسر وبناء مجتمع يتمتع أفراده بنمط حياة متوازن، من خلال توفير بيئة مناسبة لدعم الخيارات الجديدة في المشاركة في أنشطة مختلفة مثل الرياضة والثقافة والترفيه. ويسعى برنامج جودة الحياة إلى توفير فرص عمل جديدة وتنويع الأنشطة الاقتصادية لتحسين جودة الحياة في المدن السعودية وجعلها من أفضل المدن في العالم من حيث الأحوال المعيشية.
- تهدف رؤية البرنامج إلى بناء مجتمع ازدهاري ومزدهر، وذات قدرة لتكملة المسيرة التي بدأتها الحضارة السعودية، حتى يتقدم المجتمع السعودي ويصبح في مقدمة دول العالم.
- يهدف البرنامج إلى بناء آليات تعاونية بين الجهات المسؤولة المختلفة، بهدف تحسين التنمية الاقتصادية بشكل كامل.
- تتمثل الغاية النهائية للمشروع في تحقيق البعد الإنساني وزيادة الآثار الاجتماعية لجميع المبادرات المماثلة.
معلومات عن برنامج جودة الحياة
يتمحور برنامج جودة الحياة ضمن خطة المملكة 2030، وتم الإعلان عنه في 17 شعبان 1439هـ الموافق 3 مايو 2018م، ويهدف المشروع إلى تحسين جودة الحياة للفرد والأسرة في المجتمع السعودي، بتهيئة بيئة داعمة لتطوير خيارات جديدة تساهم في تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين والزوار في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية والعديد من المجالات الأخرى التي تعمل على دعم جودة الحياة للفرد والأسرة، وتساهم في توليد فرص عمل وتنويع الأنشطة الاقتصادية.
- يهدف البرنامج إلى تطوير أنماط حياة الأفراد وتحسين البنية التحتية، حيث يركز المشروع على تفعيل مشاركة الأفراد في الأنشطة المختلفة لتحسين أنماط حياتهم، بالإضافة إلى التركيز على تحسين البنية التحتية وتطويرها، مثل النقل والسكان والتصميم الحضري والبيئة والتعليم والفرص الاقتصادية والأمن والبيئة الاجتماعية.
- إجمالي الإنفاق في القطاعات المرتبطة بالبرنامج بلغ حتى عام 2020 ما يقرب من 130 مليار ريال سعودي، ومن هذا المبلغ يمثل ما يقرب من 74.5 مليار ريال استثمارات مباشرة في البرنامج، وتشكل النفقات الحكومية الرأسمالية حوالي 50.9 مليار ريال من إجمالي المبلغ، بالإضافة إلى وجود استثمارات متاحة للقطاع الخاص بما يقرب من 23.7 مليار ريال، وذلك لا يشكل كل سبل الإنفاق الرأسمالي في المشروعات الكبرى المرتبطة بالمشروع.
أهداف مشروع جودة الحياة الاستراتيجية
- يهدف المشروع إلى تعزيز ممارسة النشاطات الرياضية من قبل المواطنين، ودعم الحضور الرياضي في المجتمع.
- يهدف المشروع إلى تنمية المساهمة السعودية في التراث الفني والثقافي العالمي، والاهتمام بالآثار الحضارية والثقافية للمملكة.
- تهدف إلى تطوير وتنويع فرص الترفيه لتلبية جميع احتياجات السكان.
- يجب العمل على تطوير قطاع السياحة بشكل عام، مع إضافة العديد من المناطق السياحية الجديدة، وتحسين القائمة بالفعل.
- يتم تحقيق التميز الرياضي في العديد من الرياضات على المستوى الإقليمي والعالمي.
- تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة للوافدين وزيادة مشاركتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
- يجب الحفاظ على التراث الإسلامي والعربي والوطني للمملكة، وتعريف العالم به.
- تهدف إلى تحسين المشهد الحضاري الحالي للمدن السعودية وتحديث التخطيط الحضاري والمعماري لها.
- السعي لتحسين جودة الخدمات المقدمة في المدن السعودية بشكل عام.
- دعم حصانة المجتمع تجاه المخدرات.
أبرز مستهدفات برنامج جودة الحياة بحلول 2030
- تضم قائمة أعلى 100 مدينة ملائمة للعيش في العالم 3 مدن سعودية.
- زيادة نشاط القطاع الثقافي السعودي بحيث يشتمل على 143،746 موظفًا.
- زادت نسبة مستوى الثقة في الخدمات الأمنية إلى 90%.
- زادت نسبة الممارسين للأنشطة الرياضية والبدنية أسبوعيًا إلى 40%.
- زيادة عدد أماكن الترفيه في المملكة إلى 613 مكان ترفيهي.
- تهدف إلى رفع كفاءة القطاع السياحي في المملكة، وتوسيع نطاق عمله ليشمل 1،600،000 موظف.
أبرز ما تم إنجازه من برنامج جودة الحياة حتى الآن
- تم تحسين جودة الخدمات الطبية بشكل عام في المملكة، مما أدى إلى زيادة متوسط العمر المتوقع في المملكة من 74.8 عامًا إلى 75.6 عامًا، وذلك في الفترة من عام 2016 إلى 2020.
- حققت المملكة المرتبة الثالثة بين الدول العربية في مؤشر السعادة، وذلك وفقًا لتقرير السعادة العالمي لعام 2022.
- تم إطلاق مركز العمليات الموحد 911 في الرياض، ويعمل على تحسين جودة وسرعة الخدمات الأمنية من خلال مركز العمليات المشترك، ويعمل على تحقيق التكامل بين جميع الجهات الأمنية والخدمية.
- نظمت المملكة أكثر من 3800 فعالية ترفيهية شهدت حضور أكثر من 80 مليون شخص من جميع أنحاء العالم.
- تم إطلاق برنامج لتنمية وتوطين رأس المال البشري، ويشمل هذا البرنامج الشباب الذين يدعمون رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في قطاعات جودة الحياة وفقًا لحاجات سوق العمل.
- تم تحسين البنية التحتية لقطاعات جودة الحياة المختلفة في المملكة، وذلك في قطاعات الرياضة والثقافة والتراث والفنون والترفيه والسياحة والترويج والهوايات، وصولاً إلى القطاع البلدي والقطاع الأمني.
- تم إصدار 440 ألف تأشيرة سياحية، مما ساهم في زيادة الإيرادات المباشرة التي بلغت حوالي 120 مليون ريال.
تطوير القطاع الثقافي
- نجح القطاع الثقافي في الوصول إلى عدد 7،956 كتابًا من المؤلفات المحلية، وهو ما يفوق الهدف المستهدف لعام 2021 الذي كان 3200 كتابًا فقط.
- تم تسجيل 1,091 يوما في مؤشر عدد أيام الفعاليات الثقافية، تجاوزا المستهدف الذي هو 940 يوما.
- وصل عدد خريجي الدراسات العليا في التخصصات الثقافية إلى 20،625 خريجًا، في حين كان الهدف الأصلي هو 17،000 خريجًا فقط.
- بلغت عدد المنشآت الثقافية 18 منشأة.
- حققت المشاركات السعودية في الفعاليات الثقافية الدورية الهدف المخطط له في العدد الإجمالي للمشاركات البالغ 5 مشاركات.
- زاد مؤشر نسبة مساحة المراكز التجارية في المتر المربع للفرد، حيث بلغ 0.49 متر مربع للفرد، بعد أن كان الهدف هو الوصول إلى 0.34.
- تم تحقيق الهدف المنشود من خلال تمثيل نسبة 61.54٪ للعلامات التجارية العالمية في المملكة، وفقًا لتقرير حول نسبة تمثيل العلامات التجارية العالمية.
- تم تسجيل مساحة فعلية تبلغ حوالي 5.5 متر مربع لكل فرد في مؤشر `معدل نصيب الفرد من الساحات والأماكن العامة`.
تطوير القطاع الرياضي
شهد القطاع الرياضي في عام 2021 العديد من المخططات والاستراتيجيات المحورية، ومن بينها ما يلي.
- دعم الاتحادات الرياضية.
- برنامج تطوير رياضي النخبة.
- برنامج “فخر” المختص بالألعاب البارالمبية.
- يتيح المجال للتدريب والتأهيل في القطاع من خلال مؤسسات مثل أكاديمية مهد ومعهد إعداد القادة.
- تنفيذ حملات تعزيز الوعي بممارسة الرياضة.
- استضافة الفعاليات العالمية.
تطوير القطاع السياحي
- سجلت المملكة 17.6 مليون زيارة سياحية في الربع الثالث من عام 2021، وكان الهدف 8 ملايين زيارة، مما يشير إلى وصول عدد الزيارات السياحية إلى المملكة بين يناير وسبتمبر 2021 إلى 49.3 مليون زيارة سياحية.
مركز جودة الحياة
ينتمي مركز جودة الحياة إلى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية من الناحية التنظيمية، وتم إطلاق المركز في ديسمبر 2018، ويقع مقره في العاصمة الرياض. يحل المركز محل البرنامج الوطني السابق المعروف باسم “داعم” ويهدف إلى تعزيز برامج جودة الحياة لتحسين جودة الحياة للأفراد والأسرة السعودية، وتطوير الأنشطة الترفيهية والترويجية وتوفير فرص عمل. يسعى المركز بشكل رئيسي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية لتحقيق الغرض منه، وكانت تلك الأهداف كما يلي.
- يدعم دعمًا شاملاً للكفاءات المحلية والدولية المتخصصة لتطوير أفكار إبداعية.
- إنشاء معاهد ومراكز تدريب بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
- تعريف الأندية الهواة في المجتمع ووضع الأطر التنظيمية لها.
- وضع المبادرات والاقتراحات لتحسين جودة الحياة.
- يتم إعداد الأنظمة والقواعد المتعلقة بالجهات الحكومية ذات الصلة بالهوايات.
- تشجيع القطاع الخاص والعام على تبني مبادرات تحسين جودة الحياة.
- التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بالهوايات لتطوير وتحسين مرافقها وتهيئتها.
- يجب توفير بيئة داعمة لمشاركة الفرد والأسرة في الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية.
- التنسيق مع الجهات المختصة لتطوير إجراءات منح تراخيص الأندية الهاوية.
- تأسيس حاضنات الأعمال وخدمات مشتركة يهدف إلى دعم أندية الهواة.
- إنشاء المرافق وتوفير الخدمات.
- ينبغي تقديم الدعم للجهات الحكومية المتعلقة بالهوايات.