الحالات المرضيةصحة

ما هي أسباب طنين الأذن عند النوم

أسباب طنين الأذن عند النوم | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم هذا المقال لكل من يتساءل عن أسباب ظهور طنين الأذن عند النوم، وهي مشكلة شائعة بين كبار السن وتسبب الضيق والاكتئاب وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي. يوجد نوعان من طنين الأذن، الذاتي والموضوعي، وسنشرحهما بشيء من التفصيل في هذا المقال على موقع موسوعة

جدول المحتويات

أسباب طنين الأذن عند النوم

يتساءل الكثيرون عن أسباب الإصابة بطنين الأذن عند النوم، ووجدت الدراسات التي أجريت أنه لا يمكن التفريق بين الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن أثناء النوم أو في النهار. ولكن المؤكد أن هناك ارتباط وثيق بين الطنين والأرق، حيث يواجه الفرد صعوبة في النوم عند شعوره بطنين الأذن، وربما يلجأ إلى استخدام مسكنات أو أدوية للمساعدة على النوم.

قد يؤدي الأرق الناجم عن طنين الأذن إلى تفاقم الاضطرابات الوظيفية للمرض، ويعاني من طنين الأذن بشكل أكثر شيوعًا الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 70 سنة، وخاصة كبار السن. وعلى الرغم من عدم تحديد الأسباب التي تؤدي إلى طنين الأذن بالضبط، فإن العديد من الأشياء تم تحديدها التي تؤدي إلى الشعور بالطنين:

  • التهاب الأذن.
  • التهاب جيوب الأنفية.
  • التعرض للصدمات التي تصيب الرأس والعنق.
  • التعرض لأصوات عالية وأصوات الضجيج.
  • قصور نشاط الغدة الدرقية.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • الإصابة بالألم العضلي الليفي.
  • شمع الأذن.
  • التقدم في العمر.
  • حدوث تغيرات في عظم الأذن مع تقدم السن.
  • إصابة العصب السمعي بورم.
  • إصابة الرأس أو الرقبة.
  • التدخين.
  • الرجال أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن.

يمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية إلى الإصابة بطنين في الأذن، ولذلك، سنذكر في السطور التالية بعض الأسماء الشائعة للأدوية التي تسبب هذه الحالة.

أدوية تسبب طنين الأذن

يمكن أن يكون السبب وراء ظهور طنين الأذن هو تناول بعض الأدوية، حيث إن هناك عددًا من الأدوية التي قد تسبب ذلك، وعادةً ما يكون شدة الطنين المشعور بها الشخص مرتبطة بكمية الجرعة التي تم تناولها من الدواء، ومن بين هذه الأدوية:

  • يمكن أن يتسبب دواء الأسبرين في حدوث طنين في الأذن عند تناوله بجرعات عالية.
  • تشمل الأدوية المدرة للبول دواء الفيوروسيميد “Furosemide.
  • تسبب بعض أدوية السرطان، مثل دواء فينكريستين، بالآثار الجانبية.
  • تشمل بعض أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب أدوية مثل `أنتيديبريسانتس` (Antidepressants).
  • المضادات الحيويّة مثل دواء “Erythromycin”.
  • أدوية الكينين “Quinine” هي التي تستخدم لعلاج مرض الملاريا.

ينصح بالتوقف عن تناول الدواء وإخبار الطبيب المعالج إذا شعرت بطنين الأذن أثناء تناول أيٍ من هذه الأدوية، وتناول الدواء المناسب وفقًا للحالة المرضية.

مضاعفات الإصابة بطنين الأذن

يمكن أن يحدث بعض المضاعفات الصحية النفسية نتيجة الإصابة بطنين الأذن، وهذا يمكن أن يؤدي إلى القلق والاكتئاب وغيرها من اضطرابات الصحة العقلية. وأظهر استطلاع أجرته جمعية طنين الأمريكية أن المرضى المصابين بطنين الأذن قد يعانون من تداخل الإصابة مع النوم، وفقدان القدرة على التركيز. وهناك العديد من المضاعفات الأخرى التي يمكن أن تحدث نتيجة الإصابة بالطنين، مثل:

  • إيجاد صعوبة في التركيز.
  • الشعور بالضغط والتوتر العصبي.
  • تقلبات في المزاج.
  • الشعور بالضيق، والإحباط.
  • شعور بالتعب والضعف العام في فترة النهار.
  • الإصابة بالأرق وإيجاد صعوبة في النوم.
  • الشعور بالإحباط ونوبات الاكتئاب.
  • حدوث مشاكل في الذاكرة.

كيفية تشخيص طنين الأذن

يقوم الطبيب في البداية بإجراء فحص بدني للأذنين والرقبة والرأس للتأكد من عدم وجود أسباب محتملة للطنين في الأذن، ويمكن أيضاً الكشف عن الطنين باستخدام الأساليب التالية:

  • فحص الحركة: يطلب الطبيب من المريض تحريك عينيه ورقبته، والضغط على فكيه، وإذا تغيرت أعراض الطنين أو ازدادت، فسيشعر المريض بذلك وسيخبر الطبيب، وبالتالي يمكن للطبيب معرفة الأسباب المحتملة للإصابة بالطنين.
  • فحص السمع: يتم إجراء هذا التحليل لفحص وكشف وجود اضطرابات في السمع، ويتم ذلك بجلوس المريض في غرفة عازلة للصوت ووضع سماعات الأذن، وتشغيل أصوات محددة في كل أذن بشكل منفصل، ثم يُطلب من المريض توضيح الصوت الذي سمعه، ويتم مقارنته مع تجربة شخص آخر من نفس العمر، وبذلك يتم الكشف عن أي مشكلة إذا وجدت.
  • اختبارات التصوير: يُطلب من المريض الخضوع لاختبارات التصوير الطبي، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي للأذن.

الوقاية من طنين الأذن

يتم تفشي طنين الأذن في الفرد بشكل مفاجئ في معظم الأحيان، ولكن يمكن اتباع بعض الاحتياطات للحد من حدوثه، ومن بين هذه الاحتياطات ما يلي:

  • استخدام حماية السمع: قد يؤدي التعرض للأصوات الصاخبة إلى تلف الأعصاب السمعية، مما يؤدي إلى فقدان السمع أو ضعفه أو الإصابة بالطنين، لذلك فمن الأفضل استخدام حماية الأذن عند التعرض للضوضاء.
  • العناية بصحة القلب: يتم الحفاظ على صحة القلب ومنع حدوث الطنين المرتبط بالاضطرابات الوعائية من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية.
  • عدم التعرض للضوضاء: ينصح بعدم سماع الموسيقى بصوت مرتفع، خاصةً عند استخدام سماعات الأذن، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن في حال الاستمرار على هذه العادة لفترات طويلة.

التخلص من طنين الأذن

لم يتم العثور على دواء لهذه الحالة المرضية حتى الآن، ومع ذلك فإن المرضى يتلقون العديد من الأدوية المختلفة على أمل التخلص من الطنين، ولكن لا يوجد علاج معترف به في الطب الحديث للتغلب على هذه المشكلة.

في بعض الأحيان، يتم استخدام المسكنات والمهدئات لتخفيف الألم لدى المرضى المصابين بطنين الأذن، وقد يلجأ البعض إلى تناول مسكنات الألم والحبوب المنومة للمساعدة في النوم، حيث يتسبب طنين الأذن في الأرق.

يستخدم بعض الأشخاص الطرق التقليدية للعلاج من خلال العلاجات المنزلية، وتشمل هذه الطرق:

  • العلاج بالضوضاء: في هذه الطريقة، يتوجه المريض إلى مكان يزدحم بالضجيج لتغطية الصوت المزعج للطنين الذي يشعر به داخل أذنيه، وبعد البقاء في الصخب لفترة من الوقت، يعود للجلوس في مكان هادئ وقد يختفي الطنين لفترة، نظرًا لتغطية صوت الضجيج على الطنين داخل الأذن.
  • التكيف: يتم تدريب الجهاز السمعي على تحمل صوت الطنين واعتباره كأحد الأصوات الطبيعية، وعندما يشعر الفرد بطنين الأذن في معظم أوقات يومه، يجد الحل الأمثل هو التكيف ومع مرور الوقت، لا يسبب الأمر الضيق للمريض.
  • المسكنات: يستخدم تناول المسكنات للتخلص من الصداع المصاحب لطنين الأذن، ولتخفيف وطأة التوتر العصبي الذي يعاني منه الفرد.

وصلنا بذلك إلى نهاية مقالنا اليوم، الذي عرضنا فيه كل ما يتعلق بطنين الأذن من أسباب وأعراض وطرق علاج ووقاية، ونأمل أن يكون المحتوى الذي قدمناه مفيدًا وواضحًا لتساؤلكم اليوم، وفي النهاية نشكركم على متابعتكم لنا بحسن النية، وندعوكم لقراءة المزيد في عالم الموسوعة العربية الشاملة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى