ما هو VLDL
هل تريد معرفة تفاصيل VLDL؟ يطلق عليه أيضا اسم البروتين الشحمي ذو الكثافة المنخفضة، وهو نوع من البروتينات الشحمية التي تحتوي على أعلى نسبة من ثلاثي الغليسريد، وهو فصيلة من الدهون المرتبطة بالبروتينات في الدم، ويحدث تراكم لجزيئات الكولسترول فيه مما يزيد من حجمها ويؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وقد يؤدي إلى انسدادها.
ما هو VLDL
إذا كنت تتناول أدوية لخفض نسبة الكوليسترول في الدم ولكن نتيجة فحص الدم تشير إلى وجود ارتفاع ملحوظ في نسبة البروتين الشحمي وضغط الكثافة الشحمية VLDL في الدم، فقد تحتاج إلى تناول دواء آخر يعمل على خفض نسبة البروتين الشحمي وضغط الكثافة الشحمية VLDL في الدم، لأن هذا البروتين يشكل خطرا كبيرا على الجسم بسبب احتوائه على نسبة عالية جدا من الدهون الثلاثية
عوامل تزيد من نسبة vldl:
توجد بعض العوامل التي ترفع مستوى بروتين VLDL وتقلل من نسبة الكوليسترول الجيد، ومنها:
عوامل يمكن السيطرة عليها:
- عدم أداء نشاط بدني
- زيادة الوزن والإصابة بالسمنة
- عدم تناول الطعام الصحي أو اتباع نظام غذائي غير متكامل من العناصر الغذائية وغير متوازن
عوامل لا يمكن السيطرة عليها:
- عامل وراثي: يمكن أن يكون السبب في ارتفاع نسبة بروتين vldl في الدم هو مرض وراثي يؤثر على قدرة الدم على التخلص من هذا البروتين الزائد، أو بسبب إنتاج الكبد لكميات كبيرة من الكولسترول التي تفوق حاجة الجسم لها
- إذا كنت ضمن مجموعات الاختطار: ويعني في معظم الحالات أن ارتفاع نسبة الكولسترول الضار يمكن أن يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة، وتشمل هذه المجموعات:
- يؤدي تدخين السجائر بكثرة إلى تآكل جدار الأوعية الدموية وزيادة احتمالية ترسب الترسبات الدهنية داخل الأوعية الدموية، بالإضافة إلى تقليل نسبة الكوليسترول الجيد في الدم
- زيادة الوزن: إذا كان مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30، فإن هذا يزيد من خطر الإصابة بالدهون الثلاثية المرتفعة وضيع الكثافة وارتفاع تركيزها في الدم
- سوء التغذية يعني تناول الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء التي تحتوي على الكثير من الدهون، مما يزيد من نسبة الكوليسترول الكلي في الدم، وبشكل عام، يؤدي تناول الطعام الغني بالكوليسترول من مصادر حيوانية إلى زيادة نسبة الكولسترول في الدم.
- عدم بذل مجهود بدني: يساعد النشاط البدني على زيادة نسبة كوليسترول HDL الجيد وتقليل نسبة كوليسترول LDL و VLDL الضار، وعدم ممارسة النشاط البدني يؤدي إلى زيادة فرصة ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم يحدث ذلك لأن ارتفاع ضغط الدم يسبب تلفا في الشرايين مما يزيد من سرعة تراكب الدهون بداخلها
- مرض السكر: يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى زيادة نسبة الكوليسترول الضار وتقليل نسبة الكوليسترول النافع، كما يمكن أن يتسبب ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم في تلف الطلاء المبطن للشرايين من الداخل
- تاريخ مرضي في العائلة، مثل إصابة أحد الوالدين بارتفاع مستوى الكولسترول السيئ في الدم أو إصابة أحد الإخوة أو أي فرد آخر من العائلة بأمراض قلبية بعد سن الخمسين، يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب بشكل أكبر من المعدل الطبيعي، حيث يتسبب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم في زيادة الخطر على الصحة القلبية
علاج ارتفاع الكولسترول vldl
يمكن تغيير نمط الحياة عن طريق القيام بنشاط بدني مثل المشي لمدة ساعة يوميًا أو ممارسة الرياضة بانتظام أو ممارسة تمارين رياضية في المنزل، وذلك للحفاظ على صحة الجسم وتوازن الهرمونات ونسب المواد الموجودة في الجسم للوقاية من ارتفاع الكولسترول الضار
إذا قمت بمجهود بدني وما زلت تعاني من ارتفاع نسبة الكولسترول VLDL، فمن الأفضل الاتصال بالطبيب ليصف لك علاجًا يخفض نسبة الكولسترول بشكل عام في الدم ونسبة الكولسترول الضار بشكل خاص
عادةً ما يختار الطبيب الدواء المناسب لكل حالة بناءً على نسبة الكوليسترول في تحليل vldl و ldl، والتي تتأثر بعوامل مختلفة مثل العمر والصحة العامة للفرد والأعراض التي ترافق ارتفاع الكوليسترول في الدم
الوقاية من خطر ارتفاع الكولسترول:
يتم ذلك عن طريق تغيير نمط الحياة، وذلك لتحسين مستوى الكوليسترول في الدم وخفض نسبة الكوليسترول الضار، ويمكن ذلك عن طريق:
- ممارسة الرياضة بانتظام
- تتسبب التدخين في زيادة احتمالية الإصابة بارتفاع نسبة الكولسترول، وعليه يجب تركه
- خسارة الوزن الزائد
- يجب تناول الطعام الصحي الذي لا يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول
- يجب استشارة الطبيب بشأن الأطعمة التي يجب تجنب تناولها
- يحتوي الطعام الذي يحتوي على القمح الكامل على مواد تقي من أمراض القلب والدم
- تناول الخضار والفاكهة يحمي من معظم الأمراض
- يعتبر تناول السمك مفيدًا لصحة الإنسان لأنه يحتوي على دهون منخفضة الكثافة المفيدة ولا يحتوي على الكولسترول الضار الموجود في اللحوم الحمراء والدجاج
المراجع :
