الشعب الإثيوبي له العديد من التقاليد والعادات التي يعتز بها كثيرًا، ويوم النحر من أهم الأيام التي يتم الاعتزاز بها، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنجيب عن السؤال الذي تكرر كثيرًا ما هو يوم النحر في اثيوبيا ، وأبرز الطقوس الخاصة بهذا اليوم، وكيف أثر هذا اليوم بشكل دولي على العاملات الإثيوبيات.
ما هو يوم النحر في اثيوبيا
تعد جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية واحدة من الدول الإفريقية ذات الموقع الجغرافي المميز، وتقع عاصمتها في مدينة أديس أبابا.
- إثيوبيا تعد واحدة من الدول التي لها تاريخ عريق وكبير، ويولي أهلها اهتمامًا كبيرًا بتاريخها وأصالتها، ولذلك يتم الاحتفال بجميع التقاليد الوطنية في الدولة، ويشعر الناس بالفخر والاعتزاز بالعادات والتقاليد التي تتبع في هذه المناسبات الخاصة.
- من أهم الأعياد الشعبية في إثيوبيا يوم النجر أو عيد النحر كما يسمونه.
- يحتفل شعب إثيوبيا بهذا العيد الخاص فقط في بلدهم، ولا يتم الاحتفال به في أي دولة أخرى، ويحرص الناس في كل عام على الاحتفال به بالشكل التقليدي المعتاد.
- أطلق على يوم النحر هذا الاسم لأنه يتم فيه ذبح عدد كبير من المواشي في جميع أنحاء الدولة.
- في كل مدن إثيوبيا يسيل الدم في الشوارع، ويتم ذبح آلاف المواشي والأبقار والأغنام والماعز بأعداد كبيرة جدًا.
- الهدف الأساسي لهذا اليوم الشعبي الذي يُعد عيدًا في إثيوبيا، هو التأكد من عدم وجود أي شخص جائع في المدينة.
- تجاور دولة إثيوبيا مدينة جيبوتي والصومال من الجانب الشرقي، ومن الجانب الشمالي تجاور مدينة أريتريا، ومن الجانب الشمالي الغربي هناك دولة السودان، ومن الغرب هناك دولة جنوب السودان، وتجاورها من الجانب الغربي دولة كينيا.
- إثيوبيا هي دولة كبيرة في المساحة حيث تبلغ مساحتها 11 مليون كيلومتر مربع، وهي واحدة من أكثر الدول اكتظاظًا بالسكان، فوفقًا للإحصاءات الأخيرة، يبلغ عدد سكان إثيوبيا 109 ملايين نسمة.
طريقة الاحتفال بيوم النحر
يتبع الشعب الإثيوبي طريقة خاصة للاحتفال بيوم النحر كل عام، ويولي أهمية كبيرة للاحتفال بالطريقة التقليدية والحفاظ على العادات والتقاليد المعتادة.
- في هذا اليوم، يأكل الأغنياء والفقراء وجميع الفئات المختلفة لحمًا حتى يشبعوا.
- يشبه هذا اليوم بشكل كبير عيد الأضحى في الإسلام، حيث يتم في عيد الأضحى ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء، وهذا اليوم يعتبر مهمًا أيضًا في بعض الثقافات الأخرى.
- يتم تكريم أنبياء الله إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام في عيد الأضحى، حيث أرسل الله كبشًا لسيدنا إبراهيم بدلاً من ابنه الذي رأى في المنام بأنه سيذبحه.
- تشبه طقوس النحر في إثيوبيا إلى حد كبير المعتقدات الدينية للمسلمين، ومع ذلك، فإن الشعب الإثيوبي لا يقوم بهذه الطقوس لأسباب دينية، وإنما لأنها جزء من تقاليدهم الشعبية.
- يتم ذبح آلاف المواشي وتقسيمها وتوزيعها على الفقراء، ويتلقى الشعب الإثيوبي دائمًا اللحم كهدايا بعضهم البعض.
- تهدف الاحتفالات بهذا اليوم إلى نشر مشاعر الحب والتآخي والتعاون، فضلاً عن تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي.
- تختلف طريقة توزيع اللحوم بين المناطق؛ ففي بعضها يتم توزيع اللحوم نيئة، وفي مناطق أخرى يتم طبخ اللحوم جيدًا وبطريقة تقليدية قبل توزيعها.
- يتم التحقق في نهاية اليوم من عدم وجود أي شخص جائع في الأراضي الإثيوبية لضمان توفير الخير للجميع.
متى يكون يوم النحر
يعد التقليد السنوي مقدسًا وثابتًا بشكل كبير، ويتم الاحتفال به من قبل الإثيوبيين سنويًا، سواء كانوا داخل الأراضي الإثيوبية أو خارجها.
- تتم الاحتفال بعيد النحر الإثيوبي في اليومين 12 و 13 من شهر أيلول / سبتمبر من كل عام.
- يحتفل الشعب الإثيوبي سنويًا بالعادات والتقاليد الأصيلة في يوم الاحتفال.
- نرى الناس يرتدون الملابس التقليدية والشعبية الخاصة بالبلاد.
- يحرص الرجال والنساء على ارتداء الملابس البيضاء في هذا الحدث الشعبي الهام، وذلك للدلالة على الفرح والاحتفال وسعادتهم الكبيرة في هذا اليوم.
- حتى الآن، يتم ذبح المواشي في الطرق العامة، وعندما تسيل الدماء على الأرض، يراهم ذلك في معتقداتهم علامة على الخير والبركة الوفيرة بإذن الله تعالى.
- في نهاية اليوم، تعتبر الاستحمام في الأنهار من العادات التقليدية التي لا تزال موجودة حتى اليوم.
- في عاداتهم، ترمز مياه الأنهار إلى الخير والبركة والطهارة، كما تعبر عن رغبة المواطن الإثيوبي في التطهر من جميع ذنوبه وخطاياه، وأن يكون العام الجديد عامًا خاليًا من الخطايا ومليئًا بالخير والبركة.
- يتميز الشهر الذي يحتفل فيه بعيد النحر بالقدسية، حيث يؤكد التراث القديم أن هذا الوقت هو الأنسب للحمل، ولذلك تسعى النساء إلى الحمل في هذا الوقت.
- تظهر إثيوبيا بشكل جميل ومتميز خلال هذا الشهر، حيث تتزين الدولة بأكملها للاحتفال بالعيد.
- تتفتح الأزهار والمناطق الخضراء في هذه المنطقة، وتشتهر الدولة بزهورها الصفراء ذات المظهر الفريد.
- يحتفل الشعب الإثيوبي بهذا الطقس الفريد بالخروج إلى الحدائق والمتنزهات، ويرفع العلم الإثيوبي في الطرق وفي معظم مناطق المدينة.
- من بين الطقوس الغريبة التي تمارس في شهر باغمي، هي عدم صرف رواتب العاملين والموظفين من قِبَل أصحاب الأعمال في يوم النحر.
ماهي مشاكل الخادمات الاثيوبيات
انتشرت العديد من الشائعات المتعلقة بيوم النحر في الآونة الأخيرة، حيث حذرت العديد من الجهات من الطقوس الغريبة والتصرفات الجنونية التي يتم القيام بها في هذا اليوم.
- تم تلقي شكاوى عامة من الخادمات الإثيوبيات بشأن تصرفات غير مألوفة وغير مفهومة في يوم النحر، ويمكن أن تسبب هذه التصرفات أضرارًا لأصحاب المنازل.
- بدأت الأمور عندما لاحظ أحد الكويتيين سلوكًا غريبًا غير مألوف من خادمته الإثيوبية، وعندما حل يوم النحر الإثيوبي، بدأت تصرفاتها تفوق المألوف وتصبح من الصعب التعامل معها.
- قامتْ خادمتُهُ بتكسيرِ كلِّ ما يحيطُ بهِم في المنزلِ، وتدميرِ متعلقاتِهم.
- دمرت الخادمة الكثير من أدوات المطبخ وأثاث المنزل، مما أثار حالة من الخوف العام.
- زادت الخوف عندما فقدت الخادمة وعيها في نهاية اليوم.
- وأوضحت أن تصرفاتها الغريبة تندرج ضمن طقوس شعبية في دولة إثيوبيا في يوم النحر.
- عندما انتشر هذا الخبر في دول الخليج، طالب الكثيرون بعدم استقدام الخادمات الإثيوبيات مرة أخرى، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أسرهم، ولتجنب تصرفاتهم الغريبة وغير المألوفة.
- أصبح هذا الموضوع قضية هامة تشغل بشكل كبير الرأي العام في دول الخليج، وانتشرت العديد من الدراسات التي تؤكد أن الشعب الإثيوبي يميل إلى العنف وأن نسب جرائم القتل بينهم كبيرة جدًا.
- يطالب بعض الأشخاص بترحيل العاملات الإثيوبيات نهائيًا من دول الخليج، لتجنب نشر هذه المعتقدات المتطرفة والغريبة.
- على الرغم من ذلك، يتميز العمال الإثيوبيون بالكثير من المزايا، إذ يمكن الاعتماد عليهم والعمل معهم بثقة تامة، وعلى مدار سنوات عديدة، أظهروا احتراماً كبيراً للشعب الذي يعيشون معه.
- وقد لم يخالفوا أيًا من التقاليد والعادات الخليجية، وهم على قدر واسع من الاحترام.
- ولم يتم تأييد الإشاعات الخاطئة التي انتشرت مؤخرًا وليس لها أي دليل.
وهكذا نكن قد أجبنا على سؤال ما هو يوم النحر في اثيوبيا ، وأوضحنا العادات والتقاليد المتبعة بهذا اليوم الهام.