ما هو اسم كهف اهل الكهف

سنتعرف الآن على اسم الكهف الذي عاش فيه أهل الكهف، فمن بين السنن الإسلامية التي أمر بها رسولنا الكريم قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة، لما لها من فضل عظيم، إذ تكون نورًا للمؤمن من جمعة إلى جمعة، وفي سورة الكهف تحتوي على قصة أهل الكهف التي لا يعرفها الكثيرون، بالإضافة إلى اسم أهل الكهف وغيرها من المعلومات المفيدة التي يمكن العثور عليها على موقع موسوعة .

حل لغز ما هو اسم كهف اهل الكهف المكون من 6 حروف :

نجد أن الكهف الذي اعتبره أهل الكهف مأوى لهم لعدة سنوات، وكلبهم الذي كان يحرسهم حيث كان ينام عند باب الكهف، وذلك خلال نفس الفترة التي قضوها هؤلاء الأشخاص في الكهف، ويطلق على هذا الكهف اسم “الرقيم .

من هم اهل الكهف و لماذا تم تسميتهم بذلك الاسم :

• كانوا هؤلاء الشباب يؤمنون بالله تعالى، وذكرهم القرآن الكريم في سورة الكهف، وكانوا يعيشون في مدينة الروم أسوس، وعاشوا في عهد الملك دقيوس، وكانوا يعبدون الأصنام، ولكن جاءهم الهدى من الله فيما بعد.
• يقال إن اسم الرقم كتب على لوح ثم وضع على باب الكهف.
• كان عدد هؤلاء الأشخاص سبعة، وإذا أضفنا الكلب يصبحون ثمانية، وقد يقال أن عددهم ثمانية بوجود الكلب، في حين يكون العدد الإجمالي تسعة إذا أضفنا الكلب.
• وسبب إسلامهم يعود إلى حادثة قدوم حواري من أصحاب عيسى إلى مدينتهم وطلبه دخولها، فأخبروه بأن هناك صنمًا عند باب المدينة يتطلب من كل من يريد الدخول السجود له، فامتنع الحواري عن الدخول وذهب إلى حمام قريب كان يعمل فيه، ورأى هؤلاء الفتية بركة كبيرة في الحمام فقاموا بتعليقها، وبدأ الحواري في إخبارهم بأخبار السماء والأرض والآخرة، حتى آمنوا بالله وصدقوه.

قصة أهل الكهف :

• هؤلاء الشباب الذين آمنوا بالله وهداهم إلى الطريق الصحيح، لم يكونوا أنبياءً أو رسلًا، ولكنهم كانوا مؤمنين راسخين في إيمانهم، فقاتلوا شرك الله في قومهم، وعندما لم يستجب قومهم لدعوتهم، قرروا الهجرة إلى مكان آخر للحفاظ على دينهم، وعندها توجهوا إلى كهف مهجور، وكان معهم كلب ينتمي إليهم من المدينة. وهناك نجد أعلى مثال على قوة الإيمان بالله، فترك هؤلاء الشباب المدينة الواسعة بحثًا عن مرضاة الله والاقتراب منه، وهربوا من عبادة الأصنام وتوجهوا إلى كهف ضيق ومنعزل.
• و أقاموا الفتية في الكهف، و ذهب كلبهم إلى باب الكهف لكي يحرسهم، و نجد المعجزة التي حدث من الله سبحنه وتعالى هنا، حيث نام هؤلاء الفتية لمدة ثلاث مئة و تسع (309) سنوات، و في تلك الفترة، نجد أن الشمس كانت تشرق من يمين الكهف و عند الغروب تغرب من شمال الكهف، لكي تحميهم و لا تؤذيهم أشعة الشمس سواء في أول النهار أو في آخره، و الذي يراهم يظن أن أيقاظ بسبب تقلبهم حفاظا على أجسادهم.