ما هو اختبار الجي فورس للطيارين
ما هو اختبار الجي فورس للطيارين
تتميز مهنة الطيران بالصعوبة البالغة، حيث يتطلب من الطيارين الكثير من التدريب والاختبارات القاسية لتمكنهم من قيادة الطائرة بطريقة احترافية. فالأمر ليس سهلاً كما يظهر في الأفلام أو ألعاب الفيديو، حيث يتحركون بكل سهولة، وهذا يختلف عن الواقع. لذا يجب على الطيارين اجتياز العديد من الاختبارات الصعبة ليتأهلوا لقيادة الطائرة، ومن بين هذه الاختبارات اختبار الجي فورس (g_forc).
- ولذا نوضح ما هو اختبار الجي فورس للطيارين، يعد هذا الاختبار بأنه اختبار للطيارين الذين يتعرضون لفترات طويلة من قوى التسارع العالية الحجم بصورة انتظامية.
- ويتم هذا التدريب لتعليم الطيارين كيفية تحمل القوة التي يتعرضون لها أثناء بدء الإقلاع أو أداء المناورات، وذلك من أجل سلامة الطاقم والركاب
- اختبار جي فورس للطيارين الذي يعود إلى السبعينات، كان له دور قوي في توسيع نطاق تحمل الطيارين، وذلك لأسباب حجم الطائرات ومدتها.
ماذا يحدث في اختبار الجي فورس للطيارين
يخضع الطيارون لاختبار الجي فورس، الذي يتطلب مستويات متقدمة من التسارع، للقدرة على مقاومة أعراض التسارع الناجمة عن استنزاف الدم من الدماغ، والتي يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر أو إغماء الطيار، مما يؤدي إلى سقوط الطائرة. يتضمن اختبار الجي فورس تدريبات للاطلاع على أجهزة الطرد المركزي ومناورات مكافحة الإجهاد وزيادة السرعة والفسيولوجيا.
أنواع قوة الجي فورس
يوجد عدة أنواع من قوة الجي فورس (قوة التسارع) التي يتعرض لها الطيارون، وتشمل ما يلي:
- GX: تتمثل في القوة التي تنشأ بفعل الجاذبية والتي يمكن أن تؤثر على أجسام الطيارين بالنسبة لصدرهم وتحريكها إلى الخلف أثناء الإقلاع والهبوط المفاجئ.
- GX: تشير قوة التحمل إلى الضغط الذي يتعرض له الطيارون عند هبوط الطائرة، وتؤثر هذه القوة على أجسام الطيارين من الخلف إلى الصدر.
- GY: وهي القوة الجانبية التي تؤثر على أكتاف الطيارين أثناء التحليق الجانبي.
- GZ: يتمثل ذلك في القوة الجانبية التي تؤثر بشكل عمودي على الجسم عندما يتم التعافي من الغوص.
- GZ: هي القوة التي يستخدمها الطيارون بشكل عمودي عند الغوص.
تأثير اختبار الجي فورس
تتمثل تأثيرات اختبار الجي فورس في الأثر البصري، حيث يفقد الشخص القدرة على رؤية الألوان، وتتضاءل الرؤية المحيطية بشكل كبير، ويستمر الحفاظ على الرؤية المركزية فقط، وعند زيادة السرعة، يفقد الشخص الرؤية تمامًا ويبقى وعيه ساريًا، ويحدث ذلك بسبب انخفاض تدفق الدم إلى العينين، ولكن عند زيادة القوى التسارعية، يفقد الشخص الوعي تمامًا، بالإضافة إلى الشعور بالارتباك بعد استعادة الوعي بعد عدة ثوانٍ. ومن الجدير بالذكر أن كل هذه الأشياء تؤكد أهمية اختبار الجي فورس للطيارين، حيث يعد الوقت المستغرق بالكافي للسماح بتحطم الطائرة قبل استعادة الوعي لدى الطيار.
فيديو يوضح اختبار الجي فورس للطيارين
بعدما قدمنا لكم شرحًا حول ما هو اختبار الجي فورس للطيارين وكيفية إجرائه وتأثيره على الطيارين، نقدم لكم فيديو يوضح عملية الاختبار لأحد الطيارين لتوضيح طبيعة الاختبار بوضوح، ولمشاهدة الفيديو يرجى الدخول على هذا الرابط
نبذة عن القوة جي
تعرف القوة جي بقوة التسارع، ويشار إليها باللغة الإنجليزية باسم `g-force`، وتنتج القوة جي عند تأثير التسارع على الجسم .
- يتمثل ذلك في معاناة رواد الفضاء، ومثال على ذلك هو عملية تسريع انطلاق الصاروخ.
- أو شعور الطيار بالمعاناة عندما تنحرف الطائرة بصوت شديد عن الاتجاه المستقيم.
- وأيضًا من خلال عملية الكبح، تجعلنا القوة الجي تحت تأثيرها لفترة قصيرة حتى تتوقف السيارة.
- يمكن أن يكون تأثير القوة كبيرًا أو صغيرًا، وفي حالة الكبح يتم إعطاؤها إشارة سالبة (_g)، ويمكن أن يكون الكبح عملية التسريع العكسي.
- يتميز بأن السرعة لا تزداد مع الوقت، بل تنخفض.
- نشعر بتلك القوة عندما نكون في حافلةٍ تسير بسرعةٍ، ثم تنحرف فجأةً إلى اليسار أو اليمين، وإذا لم نستطع التماسك والسيطرة على أنفسنا، سنسقط على أرض الحافلة.
- تزداد القوة الجي عند انحراف صاروخ أو طائرة مقاتلة بسرعة عن مسارها المستقيم، ويعادل التسارع بمعدل 1g تحت تأثير جاذبية الأرض ويعتمد على مدى تحمل راكب الصاروخ أو الطائرة للألم.
