أسأل الخبراءالمراجع

ما هو أقدم قصر في العالم ؟

أقدم قصر في العالم | موسوعة الشرق الأوسط

يعتبر أقدم قصر في العالم، وتهتم العديد من الأشخاص بالتاريخ ومتابعته، ويسعى موقع الموسوعة إلى تقديم هذا المقال لجمهور محبي التاريخ والراغبين في استكشافه، وتقديم كافة المعلومات المتعلقة به.

جدول المحتويات

أقدم قصر في العالم :

يتفق كثير من المؤرخين على أن أقدم قصر في العالم يقع في مدينة صنعاء باليمن، حيث بناه الملك (الحميري الشرح يحضب) ليكون مكانًا للإقامة الملكية ومكانًا لإدارة البلاد في ذلك الوقت.

تم بناء القصر في القرن الأول الميلادي، ولكن عثمان بن عفان قام بتدميره في بداية عهده بالإسلام، وذلك استنادا إلى تأويله لآية في القرآن الكريم، والغالبية العظمى من المؤرخين يؤكدون ذلك، كما يعتقدون أن الجامع الكبير في صنعاء تم بناؤه على أنقاض هذا القصر، ويعتقدون أيضا أن أبواب الجامع الكبير هي نفس الأبواب التي كانت تستخدم في القصر.

مساحة قصر غمدان :

يرى المؤرخون أن مساحة القصر كانت ضخمة للغاية، حوالي 20 طابقًا، والمسافة بين كل طابق والآخر تصل إلى حوالي 10 أذرع، وقد استخدم في بناء القصر الجرانيت والمرمر، وكان الملك يستخدم الطابق الأول بأكمله كمكان خاص له وللعائلة المالكة.

أقدم قصر في مصر :

فيما يتعلق بجمهورية مصر العربية، تعد مصر أم الحضارات، حيث تمر بالعديد من الفترات التاريخية والمراحل عبر الزمن، ويؤكد العديد من المؤرخين وجود مجموعة كبيرة من القصور التي تم بناؤها في فترات زمنية عتيقة جدًا.

يعد قصر السكاكيني واحدًا من أقدم القصور في مصر، وعلى الرغم من أنه تحفة معمارية لا مثيل لها، إلا أنه يعاني من الإهمال الشديد. تم بناء قصر السكاكيني في القرن الثامن عشر، تحديدًا في عام 1897 م، ويقع في وسط مدينة القاهرة، وتحديدًا في منطقة تسمى منطقة الظاهر، ويستحق الإشارة إلى ذلك.

شارك في بناء القصر مجموعة كبيرة من المعماريين الإيطاليين، وتم تصميمه على الطراز الإيطالي الشهير في تلك الفترة المعروف باسم الروكوكو. كان القصر يعود في ذلك الوقت إلى أحد البشوات المسمى غابرييل حبيب السكاكيني، وتم اسم القصر باسمه.

يقع قصر السكاكيني على مساحة تقدر بحوالي 2698 متر مربع، وفي الواقع، لم يكن من السهل العثور على موقع مناسب لبناء القصر بهذه المساحة، ولكن حبيب باشا السكاكيني، صاحب القصر، كان له علاقات واسعة على مستويات مختلفة مع الخديوي في ذلك الوقت، مما سهل الأمر بشكل كبير بالنسبة له.

مع أن القصر يُعَدّ تحفة معمارية إيطالية لا مثيل لها، إلا أنه يواجه نوعًا كبيرًا من الإهمال الذي لا يماثله أي شيء، ويُستخدم كمقر لهيئة آثار وسط القاهرة للقيام بجميع أعمالها داخل القصر، وهذا الأمر يثير العديد من التساؤلات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى