الطب البديلصحة

ما هو أفضل وقت للحجامة وأهم فوائدها

أفضل وقت للحجامة | موسوعة الشرق الأوسط

يتم تقديم أفضل وقت لإجراء الحجامة بالتفصيل، حيث لا يقتصر العلاج على الطرق الطبية الكيميائية التقليدية المعتمدة على تناول الأدوية والعقاقير الطبية وإجراء الجراحات على جسم الإنسان فقط، ولكن هناك العديد من الأساليب البديلة للعلاج التي تم استخدامها منذ القدم لعلاج العديد من المشكلات الصحية للإنسان.

تعتبر الحجامة من أبرز الطرق المستخدمة في الطب الشعبي، حيث انتشر استخدامها في الماضي بسبب عدم معرفة الناس بأساليب التداوي الحديثة، وتعتمد أساسًا على استخراج الدم الفاسد من الجسم، ويتم ذلك عن طريق سحب الدماء باستخدام كؤوس زجاجية متعددة يتم وضعها على مواضع محددة في الجسم، ويتم ذلك بطريقة معينة من قبل المختصين بهذه الطريقة.

يمكن الاطلاع على مقال حول فوائد الحجامة وأوقات استخدامها والأمراض التي يمكن علاجها بها من خلال هذا الرابط.

جدول المحتويات

أفضل وقت للحجامة

الحجامة

  • تهدف الحجامة بشكل أساسي إلى تطهير جسم الإنسان من الدم الفاسد والسموم، وذلك من خلال عملية الشفط، مما يساعد على توسيع الشرايين وتحسين دورة الدم في الجسم. كما تساعد الحجامة على إنتاج خلايا جديدة وتعزيز جهاز المناعة في الجسم.
  • تنقسم الحجامة إلى نوعين رئيسيين لهما نفس التأثير الصحي والفوائد الطبية، وهما:
  1. الحجامة الرطبة تستخدم المشرط الطبي في فتح الجلد في موضع الألم لإخراج الدم الفاسد الذي يحتوي على كريات حمراء ملوثة، ويتم ذلك عن طريق سحب الدم عبر الحجامة، وذلك لتحفيز الجسم على إنتاج كريات دم جديدة ونظيفة.
  2. تُعد الحجامة الجافة تقنية تتم دون الحاجة لتشريح الجلد.

فوائد الحجامة

قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم : يشير قول “إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة” إلى فوائد صحية عديدة للحجامة، بما في ذلك:

  • تعد الحجامة علاجًا فعالًا للتخلص من الأمراض الصحية المزمنة مثل أمراض القلب وتصلب الشرايين والأوردة، حيث تقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
  • تساعد على علاج الأمراض المختلفة التي يعاني منها كبار السن، مثل أمراض العظام وآلام الظهر والتهابات المفاصل وخشونة الركبة، وذلك من خلال تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
  • تعمل الحجامة على معالجة أمراض السكر بسبب قدرتها على تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • تعمل الحجامة على تحفيز نشاط المخ وتعزيز عمل الجهاز العصبي، وتساعد على امتصاص الأحماض الضارة في الجسم وتحفيز إنتاج مضادات الأكسدة.
  • تتميز الحجامة بتأثيرها الفعال في علاج البواسير والتهابات الجهاز التناسلي والبروستاتا لدى الرجال، كما أن لها تأثير قوي في علاج الضعف الجنسي والعقم.
  • تُساهم الحجامة في تنشيط المبيضين لدى السيدات وتخفيف آلام فترة الطمث والتهابات الرحم.

أفضل أوقات الحجامة في الكتاب والسنة النبوية :

  • ذكر الصحابي أنس بن مالك قول النبي – صلى الله عليه وسلم – عن فوائد الحجامة، حيث قال: `من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو واحد وعشرين`، و`من احتجتم لسبع عشر وتسع عشر وإحدى وعشرين كان شفاءً من كل داء`، ويعني ذلك أن النبي أوصانا بعمل الحجامة في الأيام الفردية من الشهور العربية وهي أيام السابع عشر والتاسع عشر والواحد والعشرين.
  • وفقًا لقول النبي، يُنصح بإجراء الحجامة في يومي الاثنين والثلاثاء، ويجب تجنبها في يومي السبت والأربعاء، حيث يجب الامتناع عن إجراءها في هذين اليومين لتجنب البلاء الذي أصاب سيدنا أيوب عليه السلام خلالهما.
  • رغم ذلك، تشير آراء بعض العلماء إلى ضعف هذه الأحاديث النبوية المتعلقة بأفضل أيام الأسبوع وضعف الإسناد الخاص بها، ولذلك لا يمكن الاعتماد عليها، ولكن يجمع هؤلاء العلماء على صحة الحديث المُحبب للقيام بالحجامة في الأيام الفردية من الشهور العربية وعدم ممارستها في الأيام الزوجية منها.
  • وبناءً عليه، يتفق العلماء على أن يومي الاثنين والثلاثاء هما الأيام الأفضل لاستخدام الحجامة وعلاج الأمراض، وخاصةً إذا تزامن وجودهما مع الأيام الفردية في الشهر العربي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى