التعليموظائف و تعليم

ما نتيجة التغيرات في الأنظمة البيئية

ما نتيجة التغيرات في الأنظمة البيئية | موسوعة الشرق الأوسط

تتكون البيئة من منطقة جغرافية تحتوي على عوامل حية وغير حية، وعند حدوث أي تغير في هذه البيئة تتأثر جميع الكائنات الحية بشكل مباشر، مما يؤدي إلى ظهور بعض الظواهر، وسنقوم خلال الفقرات التالية بالإجابة على سؤال ما هي نتائج تغيرات الأنظمة البيئية، وذلك عبر موقع موسوعة.

ما نتيجة التغيرات في الأنظمة البيئية

يعرف النظام البيئي كمكان يحتوي على العديد من العناصر الموجودة في الطبيعة. يتألف النظام البيئي من عوامل حية وعوامل غير حية، وتؤثر هذه العوامل على بعضها البعض. عند حدوث أي تغيير في الأنظمة البيئية، تظهر العديد من التغيرات. وجواب السؤال حول نتائج التغيرات في الأنظمة البيئية كما يلي:

  • تحدث العديد من الكوارث الطبيعية نتيجة التغيير في النظام البيئي.
  • حدوث التلوث.
  • تحدث تغيرات في البيئة البحرية.
  • تغيرات في العلوم التكنولوجية.
  • التغيرات في النشاط الاقتصادي والسكاني.

ما هي الكوارث الطبيعية 

تشكل الكوارث الطبيعية خطرًا على صحة الكائنات الحية، وتحتوي على جميع الأحداث السيئة التي يمكن أن تسبب خسائر كبيرة لأنها تحدث فجأة ودون سابق إنذار، وتحدث بسبب تغيرات في الأنظمة البيئية. وسنتعرف في الفقرات التالية على عدة أنواع من الكوارث الطبيعية:

الزلازل

 الزلازل هي حركة اهتزازية تحدث فجأة في الصخور الموجودة تحت سطح الأرض، وتولد كمية كبيرة من الطاقة، وتنتج موجات صدمة تؤدي إلى تغيرات في حركة الأرض. يعتقد خبراء الجيولوجيا أن أي مكان على سطح الأرض يمكن أن يتعرض للزلازل في أي وقت، بسبب القوى الداخلية للأرض التي تسبب تغييرات مستمرة في شكل الأرض، ويوجد الزلازل في الأرض منذ أكثر من 4 مليارات سنة.

الأعاصير

 تسبب الأعاصير القمعية والمدارية في العديد من الأضرار والتدمير في العديد من الدول حول العالم.

  • الأعاصير القمعية : يتكون الهواء المضطرب الذي ينتج عن العواصف الرعدية ويصل إلى الأرض عبر قمع أو مخروط، ويظهر غالبًا لأنه يجذب الحطام من الأرض، ويتميز هذا النوع من الأعاصير بأنه متصل بالأرض.
  • الأعاصير المدارية:  تعد الأعاصير من الظواهر التي تكون ضغطها منخفضًا، وتترافق مع عواصف رعدية، ويتم تشكيلها في المياه الاستوائية المدارية وشبه المدارية، وتستمد طاقتها من المياه الساخنة في المحيطات، وعندما تتسبب الأعاصير في أمطار غزيرة ورياح قوية، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث أعاصير وفيضانات وتيارات محيطية قوية، مما يجعلها تعتبر واحدة من أشد الظواهر الطبيعية عنفًا.

التسونامي

ينجم تكوُّن التسونامي عن الزلازل والانفجارات البركانية في أعماق البحار، وهي عبارة عن موجات كبيرة جدًا، يتراكم ارتفاعها ولا يكون ارتفاع الموجات نفسه عاليًا، ويحدث ذلك عندما ينخفض عمق البحر، وتنتقل موجات التسونامي بسرعة تشبه سرعة الطائرات النفاثة فوق المياه العميقة، وتصبح أبطأ عندما تصطدم بالمياه الضحلة.

الاضطرابات الجوية قصيرة المدى

  •  تشير هذه الاضطرابات إلى الظواهر الجوية القصيرة المدى التي تتميز بالرعد والبرق والأمطار والغيوم الكثيفة والرياح القوية. يحدث تكون العواصف الرعدية عندما يتحرك طبقة من الهواء الدافئ والرطب بسرعة نحو منطقة أقل برودة في الطبقات الجوية، ويتصاعد التيار الهوائي إلى هذه المنطقة. يؤدي ذلك إلى تكثيف الرطوبة في التيارات الصاعدة وتشكل سحب ركامية رعدية وهطول الأمطار.
  • عندما يهبط الهواء البارد من الأعلى ويتحرك نحو الأسفل، يُسبب تيار هابطًا قويًا ورياحًا أفقية، وتتراكم الشحنات الكهربائية في الغيوم. وعندما تتراكم هذه الشحنات بشكل كبير، يحدث تفريغ كهربائي لهذه الشحنات المتراكمة داخل الغيوم، ومن ثم يحدث البرق، وتسبب الدوامات الهوائية المصاحبة للعواصف الرعدية بتكوين أعاصير قمعية.
  • تتميز رياح العواصف عن رياح الأعاصير بأنها تسير في خط مستقيم، وتسبب تلك العواصف أضرارًا كبيرة وخسائر للأرض، وقد تصل سرعتها إلى حوالي 75 كيلومتر في الساعة.

الجريان الصخري

إن الانهيار الأرضي هو نتيجة لانزلاق الصخور بسرعة عالية وبدون سابق إنذار، ويشكل تهديدًا للحياة البشرية والممتلكات، حيث يدمِّر أي شيء يقف في طريقه، ويمكن أن يكون جليديًا أو طينيًا أو بركانيًا.

التلوث البيئي 

يُعد التلوث البيئي مشكلة عالمية، حيث يؤثر على جميع أنواع الحياة البشرية والحيوانية والنباتية، ويسبب آثار سلبية على البيئة والكائنات الحية، ويمثل التلوث البيئي زيادة الطاقة داخل النظام البيئي، وينقسم هذا التلوث إلى ثلاثة أنواع، وفيما يلي سنذكر تلك الأنواع:

تلوث الماء

 يحدث تلوث المياه عند وجود مواد فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية تؤثر على خصائص المياه، مثل تغيير اللون والطعم والرائحة، ويمكن أن يتسبب التلوث في أضرار مختلفة لجميع الكائنات الحية، وينقسم التلوث إلى مصادر مباشرة وغير مباشرة.

مصادر مباشرة 

تشمل المصادر التي يتم إدخال السوائل مباشرة إلى مصادر المياه في المناطق الحضرية النفايات السائلة التي تنتج من المصانع ومحطات معالجة النفايات، وتسبب تلك الملوثات تأثيرات سلبية على جودة المياه.    

مصادر غير مباشرة

تشمل ملوثات الغلاف الجوي التي ترافق مياه الأمطار التي تنشأ بسبب بعض الأنشطة البشرية، مثل انبعاث الغازات التي تنتج عن تصاعد الدخان الناتج عن أنشطة قيادة السيارات والمصانع وغيرها.

طرق التقليل من تلوث المياه

  • يتم إعادة تدوير النفايات بدلاً من التخلص منها.
  • يتم التخلص من المواد الكيميائية في المنزل بأساليب سليمة.

تلوث الهواء

يشير التلوث الذي ينبعث من المصانع والعوادم وغيرها إلى الإصابة بالعديد من الأمراض وضيق التنفس وألم العين، ويُصنّف هذا النوع من التلوث إلى: 

  • مصادر متحركة: تكون بسبب المركبات والطائرات والقطارات وغيرها.
  • مصادر ثابتة: يتم تسببه بسبب المصانع ومصافي النفط ومحطات الطاقة.
  • مصادر طبيعية: تنشأ من الملوثات التي تنتج عن البراكين وحرائق الغابات.
  • مصادر نطاقية: تحدث بسبب استخدام مدافئ الأخشاب والمزارع لإشعال النار.

طرق التقليل من تلوث الهواء

  • استخدام الرياح أو الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، بدلاً من الاعتماد على محطات توليد الطاقة التي تعمل بواسطة احتراق الوقود.
  • الاعتماد على وسائل النقل العام أو المشي لتقليل استخدام السيارات والحد من احتراق الوقود 

تلوث التربة

التلوث بالتربة هو وجود كمية قليلة من المواد الكيميائية في التربة بتركيز عال، وتؤثر هذه المواد على الإنسان والحيوان والنبات بشكل سلبي، ويحدث هذا التلوث نتيجة عوامل طبيعية وبشرية، وتشمل مصادره:

  • محطات الطاقة النووية.
  • عملية التعدين.
  • الأماكن التي تدفن فيها النفايات.
  • المعامل الصناعية والكيميائية.
  • محطات تصفية النفط.

طرق التقليل من تلوث التربة

  • منع استخدام المبيدات الحشرية.
  • إعادة التدوير للنفايات.
  • تستخدم الأوعية التي تمنع التسرب لتخزين المواد الكيميائية والحفاظ على سلامة التربة.

التغيرات في البيئة البحرية

  • تحدث تغييرات في البيئة البحرية سواء في البحار أو المحيطات.
  • تتأثر جميع الكائنات الحية الموجودة في البحار والمحيطات بالتغيرات البيئية، وعليها أن تتكيف مع هذه التغيرات لتتمكن من العيش في هذا البيئة.
  • تلعب البيئة البحرية دورًا هامًا في توفير الغذاء للكائنات الحية، حيث تعد العوالق البحرية مصدر غذاء للكائنات البحرية، ويؤثر أي تغير في البيئة البحرية على هذه العوالق وتأثيرها على الكائنات البحرية.
  • يقلل التغير المناخي وارتفاع درجة الحرارة في المناطق التي تتميز بدرجات حرارة عالية من كمية تلك النباتات، كما يشكل التغير المناخي تهديدًا للقطبين الشمالي والجنوبي، حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى ذوبان الجليد وزيادة منسوب المياه وأحيانًا حدوث الفيضانات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى