القواميس و الموسوعاتالمراجع

ما معنى كلمة اليم

معنى كلمة اليم | موسوعة الشرق الأوسط

كلمة “اليم” تظهر كثيرًا في القرآن الكريم في مواضع عدة، وتحمل دلالة وتفسير وإعجازًا كبيرًا في ذكرها. وتقدم الموسوعة من خلال هذه المقالة معنى كلمة “اليم” في مختلف القواميس والمعاجم وأصلها، كذلك معنى كلمة “اليم” في القرآن الكريم.

جدول المحتويات

معنى كلمة اليم فى قاموس المعانى الجامع:

أولاً: معنى كلمة اليَمّ كاسم:

  • جمعها هو يموم.
  • يمكن أن يُشير مصطلح `اليم` إلى البحر، أو إلى مساحة من الأرض مليئة بالماء العذب أو المالح.
  • اليم بضم الميم هو حمام وحشي، وتجمع عليه يموم، ومصدره يم.
  • يمّ في هذا المعنى يعني الجهة أو الناحية، ونقول جاء من يمِّي.

ثانياً: معنى كلمة اليَم كفعل:

  • يأتي الفعل يم ومضارعه ييم، ويكون مفعوله ميموم 
  • ويُقال يُمَّ الولد أى طرح فى البحر.
  • يُمَّ الساحل أى غطاه اليم.

ثالثاً: مرادف كلمة اليم:

  • البحر، الخضم، العباب، الغمر، المحيط، النوفل، البحر، الشق.

رابعاً: تضاد كلمة اليم:

  • تشمل التربة عدة أنواع مثل الأرض والبر والتراب والغبرة واليابسة والبسيطة والجو.

أصل كلمة اليم:

  • كلمة اليم هي كلمة غير عربية، ولم تذكر في تراث العرب في الجاهلية وقبل الإسلام، ويعود أصل كلمة اليم إلى اللغة الهيروغليفية التي اخترعها القدماء المصريون للإشارة إلى البحر.

معنى كلمة اليم فى القرآن الكريم:

  • تشير كلمة “اليم” في القرآن الكريم إلى البحار أو المسطحات المائية التي يزيد حجمها عن البحيرات ويقل عن حجم المحيطات، وتشير إلى الماء المالح. يمكن استبدال كلمة “اليم” في القرآن بكلمة “الماء” دون أن يؤثر ذلك على المعنى، ولكن لا يمكن استبدال كلمات “البحار” أو “الأنهار” بكلمة “اليم.
  • ويتجلى إعجاز القرآن الكريم في استخدام كلمة اليم بدلا من كلمة البحر، وخاصة في قصة سيدنا موسى التي خصها الله بكلمة اليم، حيث أشارت العديد من الدراسات التاريخية إلى أنه كان هناك فرع قديم من النيل في البلد التي وقعت فيها قصة سيدنا موسى عليه السلام والذي كان يعرف باسم اليم، ولكنه جف الآن ولم يعد موجودا.
  • وهناك إعجاز آخر يتعلق باستخدام كلمة `اليم` بدلاً من كلمة `البحر`، ويعود هذا الإعجاز إلى استخدام العديد من المزارعين في الريف المصري كلمة `البحر` للإشارة إلى فرع النيل أو البحر الذي يمر بقراهم أو مدنهم، ولحد الآن هناك العديد من القرى التي تسمى النهر فيها بالبحر.
  • جاءت كلمة اليم فى القرآن الكريم بعدة مواضع نذكرها لكم :
  1. ذكر الله تعالى في سورة الأعراف: `وأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين`، وذلك بعد أن انتقم الله منهم لأنهم كذبوا على آياته.
  2. وفي سورة طه قال الله `ألقيه في التابوت ثم ألقيه في اليم، فيلقه اليم على الساحل ويأخذه عدو لي وعدو له. وألقيت عليك محبة مني ولتصنعي على عيني.
  3.  في سورة القصص، أمر الله موسىٰ أمه بأن ترضعه، وعندما يخشى عليها، تلقيه في اليم، ووعدها بأنه سيعيده إليها ويجعله من المرسلين، وقال: “ولا تخافا ولا تحزنا ۖ إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين.
  4. وبسورة الذاريات ” فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ”.

الفرق بين البحر واليم:

  • يتعجب بعض الناس من أن الله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن الكريم كلمات بحار وأنهار وكذلك يم، على الرغم من أن معناها هو البحر.
  • وعلى الرغم من ذلك، يذكر العلماء أن الله تعالى ذكر البحر في القرآن الكريم عندما أراد الإشارة إلى البحر نفسه بكل ما يحمله من صفات وحجم، وذلك في قوله تعالى في سورة المائدة: “أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة”، وفي قوله في سورة الأعراف: “وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا”، وفي قوله في سورة النحل: “وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا .
  • لا يمكن استبدال كلمة البحر بكلمة الماء في الآيات السابقة، حيث لا يعطي الماء نفس المعنى.
  • كلمة “اليم” هي كلمة مشتقة من الكلمات المصرية القديمة “ماء” و”يم”، ويمكن أن تشير إلى مياه البحر أو النهر.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى