الحالات المرضيةصحة
ما علاقة الكورتيزون والكوليسترول
تتحدث موسوعة عن الخطر الذي يشكله الكورتيزون والكولسترول على صحة الإنسان في العصر الحالي. فالدهون الغذائية والأمراض التي تسببها تؤثر على الشرايين والقلب، بينما يحمل الهرمون الذي تنتجه الغدة الكظرية فوق الكلى فوائد للجسم ولكن خطره أكبر، ومن الصعب الاستغناء عنه والحد من تناوله. يتضمن المقال أسبابهم ومدي خطورتهم على صحة الإنسان.
الكورتيزون والكوليسترول
ما هي مكوناتهم وما هي فوائدهم أو أضرارهم على الأفراد.
أولاً: الكورتيزون
- هو هرمون يفرزه الغدة الكظرية ويعمل كمضاد للالتهابات بفعله على الخلايا، وله دور فعال في العمليات الاستقلابية في العضلات والكبد. كما يرفع من مستويات الصوديوم ويؤثر على التوازن الكيميائي في الجسم ويؤدي إلى تراكم السوائل. ومع ذلك، يتطلب استخدامه استشارة طبية دقيقة لضمان تحقيق النتيجة المرجوة وتفادي الأضرار المحتملة.
- يستخدمه الأشخاص الذين يتعرضون لعمليات زرع الأعضاء لتعريف جهاز المناعة على العضو الجديد الذي يتم زرعه في الجسم.
- يُأخذ في صورة بخاخ أو أقراص.
استخداماته كعلاج
- فهو يخفف كثير من الآلام.
- يقف حاجزاً أمام نشاط الخلايا السرطانية.
- يُعزز زيت السمك جهاز المناعة لدى الأفراد، مما يساعد في علاج الصدفية والتصلب اللويحي.
- يعالج مرض الربو، والروماتيد.
- يستخدم في معالجة الأمراض الجلدية.
آثاره الجانبية
- كلما استمر استخدامه طويلاً، كلما زادت المشاكل الصحية المرتبطة به مثل المياه البيضاء وارتفاع ضغط العين.
- يؤدي تناوله لارتفاع مستويات السكر في الدم، لذا يجب تقليل تناول السكريات والحد من تناول الطعام.
- تسبب زيادة الوزن في تضخم منطقة الرقبة والأرداف وتشبعها بالدهون.
- تسبب تقرحات المعدة، لذلك يُفضل تناوله أثناء الطعام أو مباشرة بعده.
- يسبب هشاشة في العظام.
- تؤثر الدورة الشهرية على النساء، لذلك ينصح بزيارة الطبيب النسائي المعالج في أسرع وقت ممكن.
ثانياً: الكوليسترول
- هي مادة دهنية تحمي وتقوي جدران الخلايا، ويتم تكوين ثلثيها في الكبد، والثلث الباقي يأتي من الطعام.
- ينتقل الكوليسترول من الكبد إلى جميع خلايا الجسم بواسطة LDL، ولكن إذا زاد عدد الناقلات، يحدث ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم مما يؤدي إلى انسداد الشرايين بسبب تجمعه.
- يفضل نقله عن طريق HDL، حيث يعيد الزائد منه إلى الكبد، وبالتالي يمكن التخلص منه خارج الجسم.
- هو مرض صامت لا يشعر به معظم المرضى، ولا تتضح أعراضه إلا في الحالات الشديدة.
أضراره علي الجسم
- يسب الذبحات الصدرية، والجلطات.
- في حالة حدوث ترسب في شرايين المخ، يؤدي ذلك فورا إلى شلل في الجسم.
- يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية وتدني سرعة تدفق الدم بشكل غير طبيعي.
- له تأثير كبير في زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
أسباب ارتفاعه بالجسم
- تحتوي بعض الأطعمة المشبعة بالدهون ومنتجات الألبان الدسمة على نسبة كبيرة من الكوليسترول.
- بالإضافة إلى الأمراض مثل السكري وأمراض الغدة الدرقية والكلى
- قد تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة مستويات الكولسترول في الدم، مثل حبوب منع الحمل وحب الشباب والأدوية المدرة للبول.
- العامل الوراثي له دور في زيادة ارتفاعه، ولكن بدرجة بسيطة ونادرة الحدوث.
الكشف المبكر علي نسبة الكوليسترول
- ينصح الكثير من الأطباء بضرورة إجراء تحليل نسبة الكوليسترول في الجسم والدم دائمًا على الأقل كل ستة أشهر، وخاصة للمدخنين ومرضى القلب، حتى لا تسبب لهم الذبحات الصدرية -نسأل الله السلامة-
- في الوقت الحالي، يجب على الأطفال التحليل الدوري بسبب تناولهم الكثير من الوجبات السريعة الغنية بالدهون، وذلك للتأكد من وجود علاج، وإذا كان ذلك موجودًا، فإن التمارين الرياضية والأنشطة الحركية والنظام الغذائي الجيد يمكن أن يساعدوا في علاجه.
علاقة ارتفاع الكوليسترول بأدوية الكورتيزون
- تشير الاختبارات الطبية والعلمية إلى أن النشاط الزائد للغدة الكظرية الموجودة فوق الرئة، والتي تنتج الكورتيزون، يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، لذلك يجب استشارة الأطباء عند الشعور بزيادة نشاط هذه الغدة.