يحتوي هذا المقال على معلومات حول طرق علاج قشرة الوجه لدى الرضع، حيث يتساءل الكثيرون عن سر نقاء ونعومة بشرة الأطفال الرضع ولا أحد يمكنه إنكار ذلك.
قد يواجه الأطفال الرضع بعض المشكلات الجلدية التي قد تؤثر على نعومة ونقاء بشرتهم، مما يسبب الإزعاج للأمهات، ويشمل ذلك طفح الحفاضات وقشرة الوجه وقشرة الشعر.
مشكلة طفح الحفاضات :
• يُعد طفح الحفاضات من المشكلات الجلدية الشائعة التي يواجهها الأطفال الرضع في الأشهر الأولى من عمرهم، ويتمثل في احمرار الجلد في منطقة الحفاضات، ويحدث هذا الطفح بسبب ارتداء حفاضات ضيقة أو استخدام مواد ضارة في صنع الحفاضات أو المناديل المبللة، كما يمكن أن يحدث بسبب ترك الحفاضة المبللة على جلد الطفل لفترة طويلة.
• أما بالنسبة لطريقة علاج طفح الحفاضات، فتتمثل في التأكد من أن الحفاضة ليست ضيقة للغاية، وتعريض منطقة الحفاضات للهواء لبعض الوقت. ومن بين طرق علاج طفح الحفاضات، يجب على الأم تغيير الحفاضة فور تبللها، وتنظيف منطقة الحفاض بقطعة قماش دافئة، ثم دهنها بكريم أكسيد الزنك.
مشكلة الحبوب والبثور :
• تعتبر الحبوب والبثور من المشكلات الشائعة التي يواجهها الأطفال في بداية حياتهم، وتظهر عادة على شكل بثور أو حبوب على الخدود، وقد تظهر أيضًا على الجبين أو الذقن، وتتميز هذه الحبوب والبثور بوجود رؤوس بيضاء. ترجع أسباب ظهور الحبوب والبثور إلى تعرض الرضع لهرمونات الأم أثناء وجودهم في الرحم، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الدهون، كما يمكن أن يتسبب انسداد الغدد في ظهور الحبوب والبثور عند الرضع.
• تستخدم الأباء والأمهات طريقة انتظار اختفاء حبوب أو بثور الرضع الجلدية بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أي دواء أو غسول، حيث قد تختفي تلك البثور خلال الأسابيع الأولى من حياة الرضيع. وإذا لم تختف تلك البثور في غضون أسابيع قليلة، فمن المستحسن زيارة الطبيب.
علامات الولادة :
• تظهر بعض العلامات على الأطفال الرضّع في الأسابيع الأولى من عمرهم ويعود سبب ذلك إلى الولادة، حيث تتمثل هذه العلامات في تغيير لون الجلد عند الولادة أو بعد عدة أشهر من الولادة، وتظهر علامات الولادة على الأطفال الرضّع بنسبة تصل إلى 10%، ولكنها لا تعتبر علامات وراثية. وفي معظم الأحيان، لا يحتاج هذا النوع من العلامات إلى علاج وتختفي بعد فترة، ولكن إذا استمرت لفترة طويلة، فيُمكن استشارة الطبيب.
مشكلة تقشر الجلد أو الأكزيما :
• الإكزيما أو تقشر الجلد هي من المشكلات الجلدية التي تصيب الرضع، وتتمثل في طفح جلدي أحمر اللون والذي يصاحبه حكة شديدة ويظهر على وجه الرضيع، ومع مرور الوقت يصبح لونها أغمق وتصبح أكثر سماكة وتؤدي إلى تقشر الوجه، وتظهر الإكزيما أيضًا على الكوع والصدر والذراعين أو خلف الركبتين.
• ويعود سبب حدوث الإكزيما بشكل شائع إلى وجود تاريخ عائلي للربو والحساسية والالتهابات الجلدية، كما أن الإكزيما قد تحدث كرد فعل لحساسية معينة وتختلف من شخص لآخر، كما يمكن أن تحدث نتيجة التعرض لبعض المواد الكيميائية مثل المنظفات والصابون وزيت المحركات.
• يمكن حدوث الإكزيما نتيجة التعرض للعديد من العوامل مثل الضغط والطقس الجاف ودرجات الحرارة العالية أو المنخفضة، بالإضافة إلى تعرض الأطفال الرضع لمسببات الحساسية، ويتم علاج الإكزيما بالابتعاد عن جميع المسببات والمحفزات واستخدام صابون خاص بالأطفال والمنظفات بمقدار معقول، مع استخدام مرطبات.
مشكلة جفاف الجلد وتقشره :
• يعاني الأطفال الرضع في سن مبكرة من مشكلة جفاف الجلد، حيث يتحول جلده ليصبح جافًا وقابلًا للتقشر، ويحدث ذلك غالبًا مع الولادات المتأخرة، حيث يحدث جفاف في الطبقة العليا من الجلد فقط، ويمكن أن يكون سبب جفاف الجلد هو الطقس الجاف أو التعرض الزائد للشمس.
• يمكن علاج مشكلة جفاف جلد الطفل عن طريق تقليل وقت التحميم إلى عشر دقائق فقط، باستخدام مياه دافئة، لأن التحميم لفترة طويلة يزيل الزيوت الطبيعية من جلد الطفل. كما يمكن علاج جفاف الجلد باستخدام المرطبات لمنع احتكاك الهواء بالجلد، ويجب تغطية يدي الرضيع بقفاز لحمايتهما من جفاف الجو البارد واستخدام كريم الشمس عند الخروج بالرضيع في الشمس.