الصحة الإنجابيةصحة

ما علاج حكة المهبل أثناء الحمل ؟

علاج حكة المهبل أثناء الحمل | موسوعة الشرق الأوسط

تشكل حكة المهبل أثناء الحمل إحدى المشاكل العديدة التي تواجه المرأة خلال هذه الفترة، والتي قد تسبب الإزعاج والضرر الكبير للحامل، ولذلك يجب استشارة الطبيب المعالج لتحديد نوع الحكة والتهابها ومحاولة علاجها باستخدام الوسائل المناسبة .

  • تعاني الحوامل بشكل أكبر من حكة والتهاب المهبل، وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لديهن، وخاصة في الأشهر الأولى من الحمل، وتتعرض الحوامل للعديد من التغيرات الطبيعية والغير طبيعية خلال فترة الحمل والتي تسببها البيئة المحيطة.
  • توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب حكة المهبل لدى الحوامل، ومن بينها العدوى التي يمكن أن تنتقل للحامل من استخدام دورات المياه، وأيضًا خلال الجماع حيث يمكن أن تنتقل العدوى من الشريك.

جدول المحتويات

أسباب حكة المهبل أثناء الحمل:

تشير حكة المهبل خلال الحمل إلى إصابة المهبل بالتهاب مزمن، ولكن يجب التعرف على العديد من أنواع الالتهابات التي يمكن أن تسبب حكة المهبل خلال الحمل، ومن ضمنها:

  • الالتهاب الطبيعي:

يحدث هذا النوع من الالتهابات نتيجة ارتفاع هرمون البروجستيرون وهرمون الإستروجين داخل المهبل مما يؤدي إلى زيادة نمو الفطريات المسببة للحكة داخل المهبل، كما يمكن معرفته بوجود إفرازات صفراء اللون، وشعور بالحرقة الشديدة أثناء التبول، والإحساس بالآلام عند الجماع، ولا يشكل هذا النوع من الالتهابات خطرًا على الجنين ولا على الحامل.

  • التهابات المشعرات الحسية:

يشكل هذا النوع من الالتهاب خطرًا كبيرًا على صحة الجنين، حيث ينتقل الالتهاب إلى الحامل خلال فترة الجماع، وعلى الرغم من خطورته الشديدة، يتميز بأعراض واضحة مثل الآلام الشديدة التي لا يمكن تحملها خلال الجماع، وتواجد إفرازات ذات الرائحة الكريهة المختلطة باللون الأصفر-الأخضر.

  • الالتهابات الجرثومية الحادة:

يحدث الالتهاب الطبيعي داخل الرحم، مما يؤدي إلى حكة المهبل أثناء الحمل، نتيجة سرعة نمو العديد من البكتيريا الطبيعية الموجودة في الرحم، بسبب الاضطرابات الهرمونية التي تعاني منها الحامل، ويمكن التعرف على هذا النوع من الالتهاب من خلال الشعور بالآلام الشديدة المصاحبة للتبول وإفرازات رمادية اللون .

علاج حكة المهبل أثناء الحمل:

نظرًا لحساسية فترة الحمل، والتي تمنع المرأة الحامل من تناول أنواع العلاجات الفموية، حرصًا على سلامة الجنين وعدم تعرضه للضرر، حيث يتم نقل أي نوع من الأدوية بطريقة مباشرة وسريعة إلى الجنين عن طريق الدم، مما يمكن أن يتسبب في التشوهات والمشاكل الأخرى. ولذلك، ينصح الأطباء دائمًا باستخدام العلاج الخارجي الظاهري لعلاج حكة المهبل عند الحامل:

  • الدش المهبلي:

يستخدم هذا العلاج في حالات الحكة الشديدة في المهبل، ويتميز بخصائص التعقيم والتطهير نظرًا لاحتوائه على زيت مطهر مثل زيت نبات الكراوية والكاموميل، الذي يساعد في قتل البكتيريا المسببة للالتهاب، وتقليل حدة الحكة المهبلية. وفي حالة الحكة الشديدة، يجب الاستمرار في استخدامه طوال فترة الحمل بأكملها .

  • اللبوس المهبلي:

يُستخدم لعلاج حكة المهبل التي تؤثر بشكل متوسط على الحامل، والتي عادة ما يتم استخدامها لفترة محددة حتى تزول الحكة المهبلية، وذلك لتجنب الأضرار بالرحم، ويجب استشارة الطبيب المعالج لتوضيح كيفية الاستخدام .

  • الكريمات و المراهم:

يستخدم الطبيب هذا العلاج لتخفيف حكة المهبل الطفيفة التي لا تؤذي الرحم لدى الحامل.

نصائح عامة لتفادي حكة المهبل أثناء الحمل:

تتضمن النصائح العامة لتجنب حكة المهبل أثناء الحمل العديد من الأمور، مثل:

  • يجب الحرص على النظافة الشخصية خلال فترة الحمل، باستخدام الماء الفاتر والمطهر المهبلي يوميًا.
  • يجب تجنب الاستحمام في الأماكن التي يوجد بها كميات كبيرة من المياه مثل البحر وحمام السباحة وحتى الحوض المنزلي، لتجنب الإصابة بالعدوى والبكتيريا الضارة التي يمكن أن تنتقل عن طريق المياه .
  • يفضل ارتداء الملابس القطنية وتجفيف هذه المنطقة عند الذهاب للحمام، لتجنب نمو الجراثيم التي تسبب الالتهابات والحكة في المهبل.
  • ينصح بتناول الزبادي الطبيعي بانتظام وتقليل استهلاك السكريات بشكل عام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى