ما علاج الصداع عند الحامل

ما علاج الصداع عند الحامل

تعاني المرأة الحامل خلال فترة الحمل من الصداع المعروف باسم “Headache During Pregnancy”، ويحدث ذلك نتيجة بعض التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة خلال فترة الحمل. يمكن علاج الصداع لدى المرأة الحامل عن طريق العديد من الطرق الطبيعية في الحالات البسيطة التي لا تحتاج إلى الأدوية، مثل:

• ينبغي تناول الطعام الصحي والابتعاد عن الجوع وشرب كميات مناسبة من الماء، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
• يمكن وضع الكمادات الباردة على الرأس عند شعورك بالصداع، حيث ستساعد في تخفيف آلام الصداع والتخلص منه.
• يجب تناول الفواكه والخضروات الطازجة على مدار اليوم، ويمكن تناول تلك الأطعمة الطازجة على فترات قريبة من بعضها البعض.
• يجب الحرص على الحصول على فترات نوم منتظمة ومريحة للحصول على النشاط والطاقة وتجنب الشعور بالتعب والخمول، ويجب جعل غرفة النوم هادئة ومظلمة.
• يجب تجنب القيام بأي أنشطة متعبة وشاقة التي تسبب الشعور بالتعب والإرهاق خلال الفترات الأولى من الحمل، حتى لا يتعرض الجنين والحامل لأي مخاطر.
• يُمكن ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي لا تتضمن أي أداءات قوية مثل رياضة اليوغا لمساعدة الشخص على الشعور بالراحة والاستقرار وعلاج الصداع.
• بالإضافةِ إلى المساجِ الذي يُساعِدُ على التخلُّصِ من التعبِ والإرهاقِ في الجسمِ، وتجديدِ الطاقةِ والنشاط.
• يعتبر تدليك الرقبة والكتفين بشكل دوري من الطرق الفعالة التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقليل الشعور بالتعب والألم، ويساعد على التخلص من الصداع.
• عند الشعور بآلام الصداع، يجب تغطية الوجه بقطعة قماشية دافئة لتهدئة وتخفيف ألم الصداع.
• هناك بعض أنواع العطور التي يمكن أن تساعد بشكل كبير في تخفيف الصداع، مثل عطر اللافندر، ويمكن تجربته لتخفيف الصداع.
• الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة التي تزيد من ألام الصداع في فترة الحمل مثل:
  • الشوكولا بأنواعها.
  • الزبادي.
  • الفول السوداني.
  • اللحوم المعلبة.
  • الكريمة حامضة المذاق.

علاج الصداع عند الحامل دوائياً

في الحالات البسيطة التي يمكن تحملها من الصداع، يمكن التخلص منها باستخدام بعض الطرق الطبيعية التي تم ذكرها سابقًا، ولكن في الحالات الشديدة التي لا يمكن تحملها ولم تفلح الطرق الطبيعية، يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية التي تعالج الصداع، ومن هذه الأدوية:

مسكنات الآلام

توجد العديد من مسكنات الألم التي يصفها الطبيب للنساء الحوامل لتخفيف آلام الصداع والتخلص منه، ويشمل ذلك المسكنات التالية:

• دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol، يعتبر من أوائل المسكنات التي تساعد في تخفيف آلام الصداع للنساء الحوامل والمرضعات،
  • لم تظهر له أي آثار جانبية على النساء الحوامل أو المرضعات أو على الأجنة لذلك هو يعتبر آمن تمامًا.
  • من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المسكنات، لتشخيص الحالة بشكل صحيح.
  • من المفضل تناول دواء الباراسيتامول لفترة قصيرة والاستفسار عن هذه المدة من الطبيب المختص.
  • يجب معرفة الجرعة المناسبة لتناول هذا الدواء يوميًا.
• ويوجد بعض أنواع المسكنات التي يمنع تناولها تمامًا وينبه على ذلك من قبل الأطباء والمختصين، ومن تلك الأدوية الممنوعة:
  • الأدوية التي تحتوي على الكودايين (بالإنجليزية: Codeine).
  • والأدوية المضادة الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs) كالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).

أدوية أخرى

• يمكن تناول بعض الأدوية الأخرى التي يقوم الأطباء بوصفها للنساء الحوامل والمرضعات للتخلص من آلام الصداع وعلاجه، ومن تلك الأدوية: الأدوية المضادة للتقيؤ بالإنجليزية: Antiemetic، التي تساعد على التهدئة من الغثيان والقيء وعلاج الصداع مثل:
  • دواء بروميثازين (بالإنجليزية: Promethazine).
  • ودواء بروكلوربيرازين (بالإنجليزية: Prochlorperazine).
• ينصح قبل استخدام أي نوع من هذه الأدوية باستشارة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل صحيح، وذلك لتجنب أي أضرار للشخص المستخدم أو للجنين الذي قد يتعرض لأي أضرار بسبب تناول هذه الأدوية.
• قد يوصي الطبيب ببعض أنواع الأدوية الأخرى في حالات الصداع المتكرر الذي يصعب علاجه أو التخفيف منه.
• في بعض الحالات الأخرى يقوم فيها الطبيب بتحويل المرأة الحامل إلى أطباء متخصصين في مجالات أخرى لتشخيص الحالة ومعرفة العلاج المناسب لها، وهم:
  • طبيب الأعصاب المختص (بالإنجليزية: Neurologist).
  • أو أخصائي طب الأمومة والأجنة (بالإنجليزية: Maternal-fetal medicine specialist).
• يتعين على المرأة الحامل أن تتوجه إلى الطوارئ في حالة تعرضها لصداع نصفي حاد وعدم القدرة على التخفيف منه أو معالجته، ويجب استشارة الطبيب على الفور.

نصائح تساعد الحامل على الوقاية من الصداع

هناك عدة أسباب معروفة قد تتسبب في الإصابة بالصداع، وفي بعض الحالات يصعب تحديد سبب الصداع، ومن بين أسباب حدوثه:

• صداع الجيوب الأنفية بالإنجليزية: Sinus headache.
• أو صداع بسبب التوتر بالإنجليزية: Tension headache.
• أو الإصابة بالشقيقة، المعروفة أيضًا باسم الصداع النصفي.

يمكن علاج هذه الأنواع من الصداع ببعض المسكنات أو الأدوية، أو يمكن علاجها بطرق طبيعية، ولكن في بعض الحالات لا يمكن أي نوع من العلاج أن يتخلص من الصداع، لذلك وضع بعض الأطباء المختصين نصائح يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بالصداع في فترة الحمل، أو عند الإصابة به للتخلص منه. ومن بين هذه النصائح:

• ينبغي شرب الكمية المطلوبة من الماء التي يحتاجها الجسم، وكذلك شرب كميات من السوائل لتجنب الجفاف وبالتالي تجنب الشعور بآلام الصداع.
• يجب تجنب التوتر والقلق، والسعي للراحة والعثور على الطرق التي تساعدك على الشعور بالهدوء.
• يجب الحصول على فترات نوم كافية ومريحة للشعور بالراحة وعدم التعب والصداع.
• تشمل ممارسة تمارين الاسترخاء المفيدة لصحة الجسم، مثل رياضة اليوجا والتأمل.
• يساعد المساج، أو تدليك الجسم، في تحقيق الراحة والاسترخاء، بالإضافة إلى تلقي الجسم العلاج الطبي اللازم.
• تعتبر بعض التمارين المستخدمة في شد الجسم أمرًا مهمًا خلال فترة الحمل، وتسمى تقنية الارتجاع البيولوجي بالإنجليزية `biofeedback`.
• ينصح بتوزيع وجبات الطعام على مدار اليوم، وعدم تناول كميات كبيرة من الطعام لتجنب الإرهاق والتعب، ويمكن تناول وجبات صغيرة على فترات زمنية متقاربة والابتعاد عن الجوع والعطش الشديد.
• من خلال تنظيم الطعام طوال اليوم، يمكن الحفاظ على نسبة السكر في الدم وتجنب انخفاضها، حيث أن انخفاض نسبة السكر في الدم يعد من أهم الأسباب للصداع.
• من الممكن تناول بعض الوجبات الخفيفة بشكل متكرر للاستفادة منها، مثل الفواكه واللبن والبسكويت المالح.
• يمكن الاستعانة ببعض السكريات عند الشعور بانخفاض سكر الدم.
• الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة التي تعتبر من أسباب مسببات الصداع مثل:
  • الأطعمة التي تحتوي على مادة غلوتامات أحاديّ الصوديوم (بالإنجليزية: Monosodium glutamate).
  • اللحوم المعالجة.
  • بعض أنواع الجبن.
• في حالة الإصابة بالصداع النصفي أو ما يسمى بالشقيقة يمكن اتباع بعض الطرق التي تساعد على التقليل من آلام الصداع مثل:
  • الجلوس في أماكن هادئة لا يوجد فيها أي أصوات مزعجة بالإضافة إلى أنها لا يوجد بها ضوء أي أنها مظلمة.
  • إذا كنتِ تعملين، يمكنك رفع قدميكِ وإغلاق عينيكِ لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
  • يساعد الاستحمام أو غسل الوجه بالماء البارد على تخفيف الصداع وتخفيف آلامه.