صحةصحة المرأة

ما سبب التهابات الرحم وعلاجها

maxresdefault38 | موسوعة الشرق الأوسط

ما هو سبب التهابات الرحم وكيفية علاجها؟ يعتبر عنق الرحم أحد الأجزاء الأساسية في جهاز التناسل لدى النساء، حيث يلعب دورًا في طرد الدم خلال فترة الحيض، وفي فترة الولادة، يتم توسيعه تلقائيًا ليسهل مرور الطفل خلاله.

التهاب عنق الرحم والموجود في النهاية الضيقة الأخيرة من الرحم، والذي يفتح داخل المهبل، هو مشكلة تعاني منها الكثير من النساء، وترافقها أعراض مثل النزيف والألم أثناء الجماع والإفرازات الزائدة. وفي هذا المقال على موسوعة، سنتعرف بشيء من التفصيل على أسباب التهاب عنق الرحم وأعراضه وعلاجه.

جدول المحتويات

ما سبب التهابات الرحم وعلاجها

  • تُعرف باسم “التهابات بطانة الرحم”، وهي التهابات تحدث في أنسجة بطانة الرحم، ويعود سبب الإصابة بها إلى وجود بعض الأدوات الغريبة داخل الرحم مثل جهاز منع الحمل اللولب وغيرها من أدوات منع الحمل الأخرى.
  • يمكن أن يكون سبب ذلك هو نمو بطانة الرحم بشكل غير طبيعي خلال فترة الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات في الرحم لدى المرأة.
  • تؤثر الالتهابات على المبيضين، أو الأنابيب الدموية أو الأمعاء أو غشاء تجويف الحوض
  • يجب الإشارة إلى أنها تؤثر نادرًا على المهبل أو عنق الرحم أو المثانة.
  • حتى الآن، لم يتم الكشف عن السبب الرئيسي لحدوث هذا الالتهاب، على الرغم من أنه يعتبر من الظواهر الشائعة، وخاصةً بين النساء اللاتي يعانين من العقم، إلا أنه قد يظهر لدى النساء الأخريات أيضًا.

أعراض التهابات الرحم

في معظم الأحيان، لا يوجد عرض واضح لإصابة المرأة بالتهابات الرحم، وربما لا تدرك المرأة أنها مصابة بها، ولا يمكن التعرف عليها إلا من خلال الفحوصات الطبية، وقد تشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • انخفاض كمية الإفرازات المهبلية غير الطبيعية والتي لا تعتاد عليها المرأة.
  • القيام بالتبول المتكرر والمصحوب بالشعور بالآلام.
  • الإحساس بالآلام الشديدة للمرأة أثناء الجماع.
  • النزيف، ولا سيما النزيف الذي يحدث بين الدورات الشهرية.
  • ظهور نزيف مهبلي خارج فترة الدورة الشهرية، وخاصة بعد الجماع.
  • الشعور بالإمساك وعدم القدرة على الإخراج.

أسباب التهابات الرحم

  • يمكن وجود أدوات أو أجهزة غريبة داخل عنق الرحم أو المهبل.
  • قد تكو المرأة مصابة بمرض السل.
  • من المحتمل أن يكون تعرضت المرأة للإجهاض أكثر من مرة.
  • تعاني بعض النساء اللاتي يخضعن لعمليات التنظير للرحم من هذه الإصابات.
  • يشير إلى بقايا المشيمة داخل الرحم بعد الولادة ولم يتم إخراجها.
  • الولادة القيصرية قد تكون أحد الأسباب.
  • الإصابة بالعدوى البكترية في الرحم.
  • وجود التهابات بكتيرية في الرحم.
  • يتطلب الخضوع لعدد كبير من الفحوصات المهبلية المتكررة خلال فترة قصيرة جدًا.
  • النساء اللواتي يعانين من فقر الدم أو مرض الأنيميا.
  • تتعرض الأغشية البكرية للتمزق خلال فترة الحمل.
  • التهابات الحوض.
  • من الممكن أن يتم نقل العدوى الجنسية بين الزوجين سواء كانت بكتيرية أو فيروسية عن طريق الاتصال الجنسي، مثل السيلان وداء المشعرات والكلاميديا والهربس التناسلي.
  • قد تعاني بعض النساء من ردود فعل تحسسية لأجهزة منع الحمل، خاصة ضد مادة اللاتكس التي يتم صنع الواقيات الذكرية منها.
  • قد يكون سبب الالتهاب المهبلي بسبب استخدام الدش المهبلي وبعض منتجات النظافة الشخصية، والمعطرات الأنثوية، والغسول المهبلي.
  • يحدث فرط نمو بعض البكتيريا الطبيعية في المهبل، والتي تسمى بـ `الداء المهبلي الجرثومي`، والتي تؤدي إلى التهاب عنق الرحم.

علاج التهابات الرحم

  • يمكن استخدام الواقي الذكري كوسيلة شائعة لتقليل خطر الإصابة بالتهابات الرحم ونقل العدوى جنسيًا خلال ممارسة العملية الجنسية.
  • يمكن علاج التهابات الرحم بتناول المضادات الحيوية كعلاج طبي.
  • استخدم الصينيون بعض الأعشاب الطبيعية في الماضي للعلاج.
  • الاستمرار في تناول الحليب أو المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك.
  • تناول الثوم المقشر ومكملاته الغذائية.
  • تناول الشاي الخضر يومياً.
  • تجنبي استخدام الدش المهبلي.
  • ارتداء ملابس فضفاضة وقطنية
  • تجنب استخدام الصابون المعطرفي منطقة المهبل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى