ما انواع واسباب الإفرازات أثناء الحمل ؟
ما هي الإفرازات الطبيعية التي تحدث في فترة الحمل
“تحدث بعض التغيرات الطبيعية لدى السيدة الحامل في فترة الحمل، ومن بينها زيادة كمية الإفرازات المهبلية، وهذا أمر طبيعي في بداية فترة الحمل:
ماهي شكل الإفرازات الطبيعية
يمكن التعرف على شكل الإفرازات الطبيعية من خلال السطور التالية:
- تكون هذه الإفرازات رقيقة الملمس جدا .
- تكون هذه الإفرازات بالون الأبيض .
- هذه الإفرازات لا تحتوي على أي رائحة .
ما دور الإفرازات الطبيعية في وقت الحمل
يمكن فهم الدور الأساسي للإفرازات الطبيعية خلال فترة الحمل من خلال الشرح التالي:
- تؤدي الإفرازات إلى جعل منطقة الرحم أكثر ليونة، مما يحول دون دخول أي نوع من أنواع البكتيريا أو الجراثيم التي تسبب الإصابة بهذه المنطقة .
- تساهم هذه الإفرازات في اكتمال عملية الحمل، وتعرف باسم (السيلان الأبيض)، وترافق السيدة الحامل طوال فترة الحمل، وفي نهاية فترة الحمل تسهل هذه الإفرازات عملية الولادة بشكل كبير .
ماهي الإفرازات الغير الطبيعية التي تصاب بها السيدة وقت الحمل
تشير بعض الإفرازات إلى وجود مشكلة لدى الحامل، مثل :
الإفرازات باللون الأحمر أو اللون الوردي
تحدث هذه الإفرازات عندما تختلط بعض قطرات الدم بها، وتعتبر هذه إحدى العلامات المقلقة للكثير من النساء، وفي حال استمرت هذه الإفرازات لفترة طويلة، يجب على الشخص المصاب الذهاب إلى الطبيب المعالج له.
الإفرازات عديمة اللون لكن تسبب وجع
هذا النوع من الإفرازات الذي يعاني منه العديد من النساء يكون عديم اللون وغير مؤلم عند التبول، ولكنه يسبب ألمًا شديدًا خلال العلاقة الحميمة بين الزوجين، كما يسبب الحكة والاحمرار في منطقة المهبل، وهذا يشير إلى أن هذه المرأة تعاني من عدوى في منطقة المهبل .
الإفرازات بالون الرمادي
إذا لاحظت السيدة الحامل إفرازات باللون الرمادي وكانت رقيقة الملمس ورائحتها تشبه رائحة السمك، وظهرت هذه الإفرازات بعد الجماع بين الزوجين، فهذا يدل على إصابتها بالتهاب شديد في منطقة المهبل المعروف باسم (المهبل البكتيري).
الإفرازات بلون الأخضر
تعرف هذه الإفرازات التي تتعرض لها الحامل باسم “داء الشعيرات”، وتكون عبارة عن إفرازات خضراء أو صفراء اللون، وتكون رقيقة الملمس وتحتوي على رائحة كريهة جدًا، ويشير ذلك إلى إصابة السيدة بعدوى تسبب احمرارًا في منطقة الفرج وحكة وحرقان في منطقة المهبل، وألم شديد أثناء التبول والعلاقة الجنسية.
الإفرازات بلون الأصفر الغامق
عندما تكون الإفرازات رائحتها كريهة جدا ورقيقة في الملمس، فإن ذلك يشير إلى إصابة المرأة بالتهاب شديد في منطقة المهبل، وهذا التهاب يحدث عادة عند ممارسة العملية الجنسية .
كيف تحمي السيدة الحامل نفسها من هذه الإفرازات
هناك الكثير من الطرق لتتجنب الإفرازات ومن هذه الاحتياطات :
- يحرص علي السيد الحامل على الحفاظ على نظافتها بشكل جيد .
- يجب عليها ارتداء الملابس التي تشبه ملمس القطن .
- يجب تنظيف منطقة المهبل جيداً بعد الاستحمام والجماع .
- يجب تنظيف المهبل من الأمام إلى الخلف لتجنب انتشار البكتيريا في الأعضاء التناسلية.
- تقوم بتغير الملابس إذا كانت مبللة .
- يجب تجنب استخدام أوراق المرحاض التي تحتوي على رائحة عطرية .
- يجب عند تناول علاج للالتهاب أن يتناول الزوج أيضًا العلاج مع الزوجة المصابة حتى لا يصاب بالعدوى.
كيفية التعامل مع الإفرازات خلال فترة الحمل
يمكن تعلم الطرق المثلى للتعامل مع الإفرازات الطبيعية للحفاظ على صحة المهبل خلال فترة الحمل، وذلك من خلال الخطوات التالية:
- يجب تجنب استخدام السدادات القطنية تمامًا خلال فترة الحمل.
- يجب تجنب الدُش المهبلي تمامًا ولا يمكن العمل عليه.
- يتعين اختيار منتجات العناية بالمهبل التي لا تحتوي على أي روائح عطرية، أو منتجات تحتوي على روائح عطرية حتى لا تزيد من الإفرازات وتسبب التهابات مختلفة في المهبل.
- يجب تنظيف المنطقة التناسلية والعناية الجيدة بها واستخدام المنتجات الطبية بعناية وباستشارة الطبيب المعالج، سواء كانت من الأمام أو الخلف.
- يجب الحرص على تجفيف المنطقة التناسلية جيدًا بعد الاستحمام، لتجنب تفاقم الالتهابات والإصابة بمشكلات صحية مختلفة.
- ينصح بارتداء الملابس القطنية الخفيفة والمريحة، والابتعاد عن الملابس غير المريحة التي قد تؤدي إلى زيادة الالتهابات.
- يجب الحرص على تجنب الملابس الضيقة وغير المريحة، واختيار الملابس الفضفاضة والمريحة والابتعاد عن الجينز الضيق لتجنب تفاقم الالتهابات.
- اتّباع نظام غذائي جيد وصحي يحتوي على كمية قليلة من السكريات.
- يجب الحرص على تناول الأغذية الصحية التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي.
الحفاظ على صحة الحمل
يجب على المرأة الحامل العناية بصحة المهبل والعمل على تقليل خطر الإصابة بالتهابات والعدوى التي يمكن نقلها للجنين. وهناك طرق للحفاظ على صحة المهبل خلال فترة الحمل، وسنتعرف عليها في السطور التالية:
- يجب على المرأة الحامل ارتداء الملابس الداخلية المريحة والقطنية التي تساعد على امتصاص جميع الإفرازات، وذلك للابتعاد عن الإصابات التي يمكن أن تحدث للمرأة الحامل وتؤثر على الحمل.
- تشجع الحرص على التخفيف الجيد بعد الاستحمام أو ممارسة الأنشطة الرياضية أو السباحة.
- يجب على المرأة الحامل زيادة استهلاك اللبن لتعزيز البكتيريا النافعة والحد من تناول الكميات الكبيرة من السكريات.
- يجب تجنب استخدام السدادات القطنية للحفاظ على صحة الحامل وصحة الجنين.
- يجب اختيار منتجات العناية الطبية الجيدة والخالية من المواد المعطرة.
- ينصح باختيار الملابس الفضفاضة والقطنية والابتعاد عن الملابس الضيقة وغير المريحة.
- يجب تناول جميع المكملات الغذائية الآمنة واستخدامها أثناء الحمل، وينبغي استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي مكملات غذائية.
- يجب على الزوجين الخضوع للفحص الطبي للتأكد من عدم وجود أي عدوى قد تنتقل للزوجة والتي قد تؤثر سلباً على الجنين.
تغيرات تحدث للإفرازات خلال فترة الحمل
توجد العديد من التغيرات التي يمكن أن تحدث خلال فترة الحمل، ويمكن التعرف عليها من خلال الأسطر التالية:
- يمكن أن يزداد مستوى هرمون الإستروجين خلال فترة الحمل، حيث يزداد تدفق الدم بشكل أكبر إلى منطقة المهبل، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية.
- يمكن أن تصبح تلك الإفرازات أكثر وضوحًا بعد الأسبوع الثامن من الحمل.
- يجدر بالذكر هنا أن الإفرازات المهبلية يمكن أن تزداد بشكل ملحوظ خلال الثلث الأول من الحمل، حيث يمكن تشكل السدادة المخاطية التي تعمل على إغلاق الرحم وتساعد على منع العدوى من الدخول إلى الرحم أو إيذاء الجنين في تلك الفترة.
- في نهاية الحمل، يبدأ عنق الرحم في التوسع والاستعداد للولادة، مما يؤدي إلى خروج السدادة المخاطية عبر المهبل على شكل أجزاء صغيرة أو على شكل كتل كبيرة.
- مع اقتراب موعد الولادة في نهاية فترة الحمل، يزداد إفراز السائل المهبلي الطبيعي بشكل كبير، وخاصة في الأسبوع الأخير من الحمل.
- قد تحتوي تلك الإفرازات على مخاط لزج بلون زهري يشبه الهلام ويتخذ شكل خطوط، ويمكن حدوث ذلك عندما يختفي المخاط الموجود في عنق الرحم خلال فترة الحمل.
- تعتبر هذه الإفرازات من علامات حدوث الولادة، حيث تظهر قبل الولادة بأيام عديدة.
