ما الوضع الصحيح لحدوث الحمل ؟
يتساءل الكثيرون عن الوضع الصحيح لحدوث الحمل، ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد بعض الأوضاع التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الحمل بالفعل. ومع ذلك، يعتقد العلماء أن بعض الأوضاع خلال الجماع يمكن أن تساعد على بقاء السائل المنوي في عنق الرحم لفترة أطول، وفي هذه الحالة يزيد احتمالية حدوث الحمل إذا تم تحديد الوقت المناسب للتبويض.
الوقت المناسب للجماع لحدوث الحمل :
• وأشار الأطباء إلى أن هناك وقتًا مناسبًا في الشهر يعتبر هو الوقت المناسب لحدوث الحمل، وأنه في حالة ممارسة الزوجين العلاقة الحميمة قبل هذا الوقت في الشهر أو بعده فلا ينتج عنه حدوث حمل. ولذلك، ينصح الأطباء الزوجين بزيادة ممارسة العلاقة الحميمة في وقت محدد من الشهر في حالة رغبة الزوجين في حدوث الحمل. أما في حالة رغبة الزوجين في تأجيل حدوث الحمل، فعليهم الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمية في هذا الوقت.
• يعتبر وقت الجماع المناسب لحدوث الحمل هو وقت التبويض واليومين التاليين على الأكثر. وفي العادة، يحدث التبويض في اليوم 13 أو 14 من بداية الدورة الشهرية، بناءً على مدة الدورة الشهرية التي تتراوح بين 26 و 28 يومًا تقريبًا.
• في اليومين اللذين يلي خروج البويضة من المبيض وتحركها في قناة فالوب، فإنها تبقى صالحة للتلقيح إذا وجد حيوان منوي نشط ومناسب، وإلا فلن يحدث حمل. لذلك، يجب على الأزواج الذين يرغبون في الحمل أو الإنجاب زيادة تكرار العلاقة الحميمة خلال تلك الأيام لزيادة احتمالية تلقيح البويضة.
الوضع الصحيح للجماع لحدوث الحمل :
• يعتبر الوضع المثالي لحدوث الحمل مجهولًا، حيث يرى العديد من الأطباء أنه لا يوجد وضعية محددة تضمن حدوث الحمل أو تزيد من فرصة حدوثه. ويؤكد هؤلاء الأطباء أيضًا أن السوائل والإفرازات الطبيعية في المهبل والرحم يمكن أن تحافظ على الحيوانات المنوية بعد العلاقة الحميمة، وأن وضعية الزوجة لا تؤثر على قدرتها على الإنجاب، فطالما كانت الحيوانات المنوية للزوج قوية ونشطة، فإنها يمكن أن تلقح بويضة الزوجة.
• ويعتقد بعض الأطباء أنه على الرغم من إمكانية حدوث الحمل بغض النظر عن وضعية الزوجين أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، إلا أن هناك بعض الأوضاع التي يمكن أن تزيد من فرصة حدوث الحمل، حيث تساعد في الحفاظ على السائل المنوي داخل الرحم لفترة كافية. ولذلك، ينصح باتباع بعض الأوضاع التي تساعد على زيادة فرص الحمل، وخاصة في أيام التبويض من كل شهر.
ما هو الوضع الصحيح لحدوث الحمل ؟
• أشار الأطباء إلى أن هناك عددًا من الوضعيات المناسبة التي تساعد على حدوث الحمل، وتم تلخيص هذه الوضعيات في العلاقة الحميمية في وضعين أساسيين ينصح بهما الزوجان خلال أيام التبويض، ويمكنهما تغيير الوضعيات في الأيام الأخرى كما يرغبان، وهذه الوضعيات هي :
الزوج من الخلف :
• يعد وضع الزوج من الخلف من الأوضاع التي تزيد فرصة حدوث الحمل خلال العلاقة الحميمية، حيث تكون الزوجة في وضع أقرب للركوع وتضع وسادة تحت يديها ووجهها لترفع نفسها، في حين يقف الرجل خلفها، ويعتقد الكثيرون أن هذا الوضع يسمح بدخول أكبر كمية من السائل المنوي.
الزوجان بجانب بعضهما البعض :
• وضعية الزوجان بجانب بعضهما البعض تُعتبر وضعية من وضعيات العلاقة الحميمية التي تزيد من فرصة حدوث الحمل. كما أن هذه الوضعية تفيد الزوجين الذين يعاني أحدهما من آلام في الظهر، إذ لا يحتاج الرجل إلى الانحناء ولا تشعر المرأة بثقل زوجها كما في الوضع التقليدي. ويمكن للزوجين ممارسة العلاقة الحميمية بوضعية تجعل الزوجة أعلى من الزوج قليلاً، أو بوضعية تجعل الزوج ينام خلف الزوجة، أو بوضعية تجعل الزوجين يواجهان بعضهما البعض وتنام الزوجة على أحد جانبيها.
الوضع التقليدي للزوجين :
• يعتبر الوضع الذي يتم فيه وضع الزوج فوق والمرأة تحته من الوضعيات التي تزيد فرص حدوث الحمل، سواء كانت المرأة ممتدة الساقين أو مرفوعة الساقين.
نصائح تتبعها الزوجة بعد العلاقة الحميمية :
• بعد العلاقة الحميمة، توجد بعض النصائح التي يجب اتباعها لزيادة فرصة الحمل، وتشمل هذه النصائح للزوجة الاستلقاء على ظهرها ورفع ساقيها على وسادة كبيرة لمدة تتراوح بين ربع ساعة ونصف ساعة قبل النهوض والاستحمام وغسل المهبل، وذلك للسماح بالحفاظ على السائل المنوي وانتقال الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم.
• ينبغي على المرأة ألا تزيد من مدة الاستحمام لتجنب الإصابة بالبرد أو الإصابة بالتهابات في مجرى البول، كما يجب ألا تستخدم الدش المهبلي ولا ينبغي غسل منطقة الأعضاء التناسلية بصابون قلوي، بل يمكن غمرها بالماء الدافئ والغسل باليدين فقط.