ما الذي يقوي اللثة
عندما تمتلك أسنانًا بيضاء وخالية من المشاكل، فإن ابتسامتك ستكون أكثر ثقة. وهناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأسنان، مما يؤثر على ابتسامتهم. لذلك، العناية المستمرة والجيدة بالأسنان تحمي من معظم مشاكل الأسنان، مثل مشاكل اللثة التي أصبحت منتشرة بشكل كبير. إذ تسبب مشاكل اللثة الجير، وهو عبارة عن مجموعة من البكتيريا اللزجة التي تترسب على الأسنان وتنمو عليها.
لتجنب مثل هذه المشكلات، يجب اتباع عدد من العادات الصحية المفيدة، وفي هذا المقال، سنتحدث عن سبع نصائح لتقوية اللثة.
ماذا تعني اللثة القوية ؟
اللثة الصحية والقوية هي تلك التي تحيط بالأسنان بشكل ثابت ومريح، ولا تنزف بسهولة، وأما اللثة التي تكون أحمر اللون ومتورمة فتدل على التهابها، وتنزف بسهولة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، ويدل الإفرازات القيحية ورائحة الفم الكريهة وتراجع اللثة وتخلخل الأسنان على جدية إصابة اللثة بالأمراض.
أهم النصائح لصحة الأسنان واللثة:
- يجب تجنب استخدام الأسنان كأداة، فمن الأخطاء الشائعة بين الكثيرين والتي يقع فيها أغلبنا هو استخدام الأسنان كأداة لتكسير البندق مثلا، أو استخدامها في فتح بعض العلب، لذا يجب أن نعلم أن أسناننا مخصصة لمضغ الأطعمة فقط، ولا يجب أن نستخدمها كأدوات، كي لا يحدث كسور أو تشققات بطبقة المينا التي تقوم بحماية الأسنان.
- ينبغي اختيار نوعية معجون أسنان مناسبة للفرد، ويجب اختيار الأنواع الجيدة التي تحتوي على كميات قليلة من مادة الجليسرين أو تخلو تمامًا منها، حيث إن هذه المادة قد تتسبب في ضرر للأسنان؛ إذ تقوم بتغليف الأسنان وتمنع الأملاح المعدنية من الوصول إلى الأسنان، مما يمكن أن يؤدي إلى ضعف الأسنان أو تسبب الهشاشة فيها.
- ينصح بشدة بالحرص على تنظيف الأسنان بانتظام، ويفضل تنظيفها مرتين أو ثلاث في اليوم، ويجب أن يتم ذلك باستخدام الطريقة الصحيحة، والتي تتمثل في وضع فرشاة الأسنان بزاوية 45 درجة، ومن ثم تحريك الفرشاة بلطف من الأعلى إلى الأسفل، وذلك للحفاظ على نظافة الأسنان واللثة.
- يجب الحرص على تنظيف اللسان لأنه يعد موطنًا للبكتيريا، ولذلك من المهم تنظيفه باستخدام فرشاة الأسنان.
- يجب استخدام الغرغرة بعد تنظيف الأسنان لتقوية الأسنان والحفاظ عليها من التسوس، وتعتبر المضمضة مفيدة جداً للأسنان الحساسة.
- ينصح بتناول الأطعمة الصحية، حيث إن الأطعمة الحمضية والسكرية تسبب الكثير من الضرر للأسنان، فالسكريات تسبب تراكم الجير الذي يزيد من أمراض اللثة، والأطعمة الحمضية تسبب تآكل بطبقة المينا.
بعض طرق التغذية لتقوية اللثة
يلعب نمط الحياة الصحي وأنظمة الغذاء السليمة دورًا كبيرًا في صحة الفم واللثة، ويحميهما من العديد من المشكلات الصحية التي قد تصيبهما، حيث يوجد ارتباط بين نمط التغذية وقوة اللثة وعلاج مشكلاتها.
-
تناول الأغذية الغنية بالزنك
يؤدي الزنك دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة ويتميز بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، لذا من الضروري الحصول على كمية كافية من الزنك لتعزيز صحة اللثة، وتعتبر الأسماك واللحوم الحمراء والفول السوداني والدواجن والبقوليات والمكسرات من الأطعمة الغنية بالزنك.
-
تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي
أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين لا يستهلكون كميات كافية من فيتامين سي، يكونون الأكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة، حيث يساعد هذا الفيتامين في تقوية الأنسجة الضامة وبناء الكولاجين في الجسم، كما يحافظ على صحة اللثة. وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين سي الحمضيات مثل البرتقال واليوسفي والليمون والفراولة والكيوي والمانجو والبطاطا الحلوة، بالإضافة إلى الفلفل الرومي.
-
تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة
يجب تناول خمس حصص من الفواكه والخضروات لأنها غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، وهي ضرورية للحفاظ على صحة وتقوية اللثة. وتشمل هذه الخضروات البروكلي والسبانخ والخضروات الورقية، والفواكه مثل التوت البري والزبيب والفراولة والمشمش.
-
التركيز على تناول الكربوهيدرات المعقدة
الكربوهيدرات المعقدة يكثر وجودها بالحبوب الكاملة، وتفيد في الحفاظ على صحة اللثة ووقايتها من الإلتهابات والأمراض وتساعد على تقويتها.
أهم النصائح التي تساعدك على تقوية اللثة:
- يجب الالتزام باستخدام المسواك لأنه مطهر فعال للثة.
- ينصح بزيارة طبيب الأسنان المختص كل ستة أشهر لعلاج الأسنان واللثة.
- يجب تناول الأطعمة التي تعزز صحة اللثة والأسنان.