المراجعخرائط

ما الاسم الثاني للخليج العربي

الاسم الثاني للخليج العربي | موسوعة الشرق الأوسط

مضمون المقالة يتعلق بالخلاف بين علماء الجغرافيا حول اسم الخليج العربي والذي يمتد من شبه الجزيرة العربية في الشرق إلى إيران في الغرب، وهو أحد أكبر الخلجان في العالم وموطن لغالبية العرب. تضم الخليج العربي العديد من الدول مثل عمان والإمارات والبحرين وقطر والسعودية والكويت والعراق. تناقش المقالة أسباب الخلاف والأسماء البديلة للخليج العربي .

جدول المحتويات

ما هي أسماء الخليج العربي؟

توجد الكثير من أسماء دول الخليج العربي التي لا تزال مستخدمة حتى الآن، ومن بين هذه الأسماء:

1- الخليج العربي:

هذا الاسم هو الاسم الرسمي الذي يتم استخدامه في جامعة الدول العربية وفي وثائق الأمم المتحدة العربية، وكذلك في الجمعيات الجغرافية العربية.

2- خليج فارس:

يستخدم هذا الاسم في إيران في كافة وسائل الإعلام بما في ذلك الصحف والمناهج التعليمية، وتستخدم بعض وسائل الإعلام العربية هذا الاسم.

3-خليج البصرة:

كان هذا الاسم يستخدم في السابق في عدد من الوثائق التي تعود إلى العصر العثماني، ومع ذلك، لا يزال هذا الاسم يستخدم في بعض الدول العربية، وخاصة في العراق.

ما هو النزاع العلمي على اسم الخليج العربي:

  • بدأ العديد من الباحثين الأجانب التخلي عن استخدام اسم خليج فارس، ومن بين هؤلاء الباحثين كان المؤرخ الإنجليزي رودريك أوين، الذي قام برحلة إلى الخليج العربي ونشر كتابا كاملا عنه في عام 1957 تحت عنوان `الفقاعة الذهبية وثائق الخليج العربي`. وفي الكتاب، وصف أوين زيارته للخليج العربي، حيث كان يعتقد في الأساس أنه خليج فارسي، وهذا ما كان مثبتا في الخرائط الجغرافية القديمة، ولكن بعد زيارته للمنطقة، تأكد أن هذا الاسم غير صحيح.
  • أكد أحد الخبراء على أن الاسم الصحيح للخليج هو الخليج العربي، وذلك لأن أغلب سكان سواحل الخليج هم من العرب، ولذلك يجب تسميته الخليج العربي من أجل الحقائق والإنصاف العلمي.
  • ومن بين الباحثين الذين قاموا بالتحقيق حول أصل الخليج العربي وأحقية العرب فيه كان الكاتب الفرنسي جان جاك بيربي، الذي كتب كتابًا يتحدث فيه عن أحداث المنطقة وأهميتها الاستراتيجية. وفي هذا الكتاب، أشار بيربي إلى أن الجزء الذي يغسله نهر كارون من إقليم الأهواز يشكل وحدة اقتصادية مع الجزء السفلي من بلاد ما بين النهرين، وأكد أن الخليج العربي يمتد عبر عدد من الدول العربية، بدءًا من السهول الفلسطينية وحتى سوريا والعراق.
  • أما جون بيير فينون، الأستاذ في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية في باريس، فقد قام بكتابة مؤلف في عام 1990 والذي تم نشره في مجلة “لوموند” الفرنسية وتناول موضوع الخليج العربي وحق العرب في تسميته، إذ قامت السفارة الإيرانية بالاحتجاج على هذا الاسم، ولكن الكاتب رد على ذلك:
  • قدم جون خريطة تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي والتي كانت تحمل الأسماء اللاتينية، حيث كان يطلق على الخليج العربي اسم “سينوس ارابيكوس”، وهناك العديد من الوثائق التي تثبت حق العرب في الخليج العربي.

بهذا يكون الاسم الصحيح هو الخليج العربي، وأن أي مسميات أخرى غير صحيحة، ولا يحق للدول تغيير هذا الاسم.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى