الحالات المرضيةصحة

ما أكبر التحديات التي ستواجهك نتيجة مكوثك في المنزل بسبب فيروس كورونا COVID-19

EQO Wh6X0AAlqWf | موسوعة الشرق الأوسط

ما هي التحديات الكبيرة التي ستواجهك نتيجة للبقاء في المنزل بسبب فيروس كورونا COVID19، حيث يُطلب منا جميعًا الامتناع عن الخروج بسبب خطورة الإصابة بالفيروس الجديد عن طريق الازدحام والملامسة للأسطح المصابة. وقد يكون البقاء في المنزل من أكثر الأشياء الصعبة لبعض الأشخاص، خاصةً إذا كانوا يخرجون بشكل يومي إلى العمل أو للترفيه. وفي هذا المقال، يقدم موقع الموسوعة أهم ما ستشعر به عند البقاء في المنزل لفترة طويلة.

جدول المحتويات

ما أكبر التحديات التي ستواجهك نتيجة مكوثك في المنزل بسبب فيروس كورونا COVID-19

قلة الإنتاجية

إذا كانت وظيفتك تسمح لك بالعمل من المنزل ولا يلزم وجودك في المكتب، فعليك أن تعرف أن الجلوس في المنزل يؤدي إلى تقليل إنتاجيتك بنسبة تصل إلى 60% وفقًا لبعض الدراسات، لأن المنزل هو مكان الراحة الذي يضر بروح الإنسان، لذلك ستكون محاطًا بجميع المثيرات التي تشتت انتباهك وتجعلك تفقد التركيز. لذا، يجب عليك معرفة الساعات التي تكون فيها الأكثر نشاطًا والعمل خلالها، مع تجنب كل المشتتات التي تشتت انتباهك. وربما يكون أفضل حل هو تخصيص غرفة معينة في المنزل لتكون مكان عملك، ومن الأفضل أن تكون مغلقة لتكون منعزلة عن أي ضوضاء خارجية.

الإصابة بالملل

الجلوس في المنزل لفترة طويلة يسبب الملل، ولا يمكن للكتب والأفلام والمسلسلات التسلية لفترة طويلة، ولذلك يجب التواصل بشكل مستمر مع الأصدقاء والعائلة لتجنب الشعور بالملل الذي لن يختفي بسبب الظروف الحالية، وتتوفر العديد من الكتب والدورات التدريبية المجانية عبر المواقع الإلكترونية لقضاء وقت مفيد.

الخوف والذعر

تتعدد الأنباء حول ارتفاع عدد المصابين والوفيات وحالات العزل في العديد من الدول، وتسريع انتشار المرض يومًا بعد يوم، مما يزيد من قلقنا وخوفنا من الإصابة بالمرض وتفاقم الأوضاع. ومع ذلك، فإن الثقة بالخالق والإيمان بأن الأمور لا تحدث إلا بمشيئة الله، يمكن أن تخفف من هذا القلق والخوف. يجب اتباع الإرشادات الصحية الضرورية، والغسل المستمر لليدين وتطهيرها عند لمس أي شيء من الخارج، وتجنب التجمعات والخروج من المنزل إلا للضرورة، والدعاء لله تعالى بأن يرفع عنا هذا البلاء.

الإصابة بالإكتئاب

قد يكون الاستراحة والراحة ضرورية أحيانًا، وربما نتمنى أحيانًا أخذ إجازة طويلة بلا نهاية، وربما نريد أن ينتهي العمل إلى الأبد، ولكن هذا كله يكون بإرادتنا. ومع ذلك، عندما يفرض علينا الأمر بشكل إجباري، فإن حياتنا تنهار وتنقلب رأسًا على عقب، وتنتهي أحلامنا وطموحاتنا لهذا العام، بالإضافة إلى وجود أخبار سيئة في كل مكان، وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب. لذلك، يجب أن نكون إيجابيين ونستغل هذه الفترة في بناء مهاراتنا العملية، ونحاول الابتعاد عن الأخبار السلبية، لأن معرفتها لن تحمينا من الإصابة، إنما نظافة شخصيتنا وتركيزنا على أنفسنا هي التي ستساعدنا على تجاوز هذه الفترة. لذلك، دعنا نركز على أنفسنا ونبتعد عن الأمور الخارجية.

اضطرابات في سلامة الصحة النفسية

يشمل يوم الرجل العمل طوال النهار ثم اللقاء مع الأصدقاء في المقاهي في الليل، ولعب كرة القدم، وممارسة العديد من الأنشطة التي تنتهي في الليل ليحل محلها الراحة التامة والجلوس بين أفراد العائلة لمدة 24 ساعة، وهذا يمكن أن يكون كارثيًا بالنسبة للرجال، خاصة إذا كانوا يمتلكون أطفالًا صغارًا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى اضطرابات في الصحة النفسية. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه الفترة إيجابية إذا استغلت لتقريب العائلة أكثر ومساعدة الأطفال على التعلم وتحببهم فيك، ولا تنقطع عن أصدقائك، حيث يمكن للتكنولوجيا أن تجعلنا نلتقي عن بعد.

خلل في الميزانية الاقتصادية

في ظل هذه الأوضاع الصعبة، اضطرت بعض الشركات إلى التخلص من عدد من موظفيها، بهدف الحد من التكاليف والتعامل مع الأزمة بأقل تكلفة ممكنة، وإذا كنت أحد الموظفين الذين تم تسريحهم ولم تتوقع ذلك، فإنك تواجه تحديًا كبيرًا وكارثة حقيقية، حيث تحتاج إلى الكثير من المصاريف المنزلية لشراء الطعام والمنظفات بأنواعها المختلفة خلال الوقت الذي تقضيه في المنزل، لذا ينبغي عليك التصرف بحكمة والعمل على البحث عن عمل جديد بسرعة، لأنه لا أحد يعرف متى ستنتهي هذه الجائحة الصحية.

المصادر: 1، 2.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى