الصحة النفسيةصحة

ماهو العنف الروحي

مفهوم العنف اصطلاحاً | موسوعة الشرق الأوسط

يجب التعرف بالتفصيل على أهم معاني وأشكال العنف، وما هو العنف النفسي؟ وما هي أنواع العنف وأسبابه وحل مشكلة العنف بالتفصيل

جدول المحتويات

العنف الروحي أو الإيذاء  النفسي

هناك اختلاف في المصطلحات التي تصف العنف والإيذاء النفسي، فبعضها يشير إلى الإيذاء النفسي أو العاطفي، الذي يتضمن التهديد والتخويف والإيذاء اللفظي والضغط على الضحية، والقيام بأفعال لا واقعية، وجرح مشاعرها ومعايرتها أمام الآخرين. ويعتبر الإيذاء النفسي للطفل سلوكًا متعمدًا ينتج عنه ضررًا وأذىً نفسيًا للطفل، ويمكن أن يحدث بسبب تصرفات الوالدين أو المحيطين بالطفل، أو بسبب سلوك الغرباء تجاه الطفل، مثل التنمر والإهمال والنبذ. وجميع هذه التصرفات تؤدي إلى الإيذاء النفسي للطفل وتتسبب في إحداث أذى نفسي للطفل.

بالإضافة إلى العنف النفسي والعاطفي، هناك أنواع أخرى من العنف مثل العنف الجسدي والجنسي

المقصود العنف البدني

يعرف علماء علم النفس العنف البدني كـ الأذى الفعلي أو المحتمل الذي يمكن أن يتعرض له الطفل، سواء بالتعرض للضرب المبرح أو التسميم المتعمد، أو حتى بالتعاون في منع حدوثه.

المقصود بالإيذاء الجنسي

يشير مصطلح الأيذاء الجنسي للطفل إلى أي تصرف يقوم به شخص أكبر في السن من الطفل، سواء كان بالتلاعب به أو الاعتداء عليه جنسياً بطريقة قسرية، بهدف تحقيق الإشباع الجنسي للشخص الكبير. ويمكن أيضاً تفسيره على أنه استغلال جنسي فعلي أو محتمل للطفل أو المراهق. وغالباً ما يقوم بالأيذاء الجنسي أشخاص قريبون للطفل ومن الصعب شك فيهم، ويكونون ذوو علاقات قرابة كبيرة بينهم

اسباب العنف

يعتبر الشعور بالنقص في الموارد المادية والاجتماعية واحدًا من أهم أسباب العنف، حيث يؤثر سلبًا على الفرد عندما يقارن نفسه بالآخرين ويسعى للحصول على الاهتمام والتميز، وغالبًا ما يحدث هذا في مرحلة المراهقة. لذلك، يجب على الآباء توجيه انتباه أطفالهم إلى القيم المهمة مثل الرضا والقناعة والتقبل.

*العنف الاسري : يشير العنف الأسري إلى وجود علاقة مليئة بالعنف اللفظي والضرب وتقليل قيمة الأفراد داخل بيئة الأسرة، مما يؤثر على الشخص الذي يتعرض لهذا النوع من العنف ولا يجد مخرجاً لغضبه سوى خارج المنزل .

يجب على وسائل الإعلام التي تبث برامج العنف أن تركز أيضًا على البرامج التعليمية والروحية التي تفيد الأطفال بدلاً من بث الأفلام غير المفيدة والمشبعة بأشكال العنف والبلطجة والانحطاط، ويجب أن يتجنبوا الأفلام التي لا تحوي على قيم ومبادئ وفضيلة وغيرها من الوسائل المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والعناوين الغريبة وغيرها من البرامج التي تبث الفن والأخلاقية دون رقيب.
إن انتشار البطالة بين الشباب هي واحدة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى العنف .

ضعف التواصل الديني مع الشباب يمكن أن يؤدي إلى توجه بعضهم إلى طريق الضلال والتطرف الديني، واستخدام الإرهاب والعنف في فرض أفكارهم وإرهاب الأمنين تحت مسمى الدين .

الحلول الواقعية والملموسة للمشاكل الأساسية التي يعاني منها الشباب يمكن العثور عليها من خلال الحوار المجتمعي الذي يتم بلغة مفتوحة ومتوافقة مع الفكر والعصر والثقافة المنفتحة لدى الشباب .

يعد الاندفاع والتسرع من أهم أسباب العنف، فعندما يتخذ الشخص قرارًا متهورًا ولا يتحكم في أعصابه، فقد يتعرض للعنف من شخص نتهور ويفقد تحكمه في نفسه أثناء الغضب وعدم السيطرة على أعصابه.

الحلول لمحاولة القضاء علي ظاهرة العنف

  • من المنطقي أن يتم العمل على إيجاد حلول واقعية لتقليل مشكلة العنف، وذلك عن طريق وضع نظم وتشريعات تحقق الحقوق

يجب تنظيم تعاملنا مع الطلاب داخل المدارس حتى لا يكون بإمكانهم مغادرة المدرسة والتوجه إلى الشارع والتعرض لخطر من الجهلة .

  • يتضمن تضمين مادة حقوق الأسرة ومكافحة العنف الأسري في المناهج الدراسية وبناء بنية تحتية خالية من العنف المدرسي.
  • ينصح بعدم مشاهدة البرامج العنيفة والأفلام الدموية لحماية الأطفال ومراقبة ما يشاهدونه .
  • من المهم أن تهتم بشؤون أولادك دون الاعتماد على المربيات الأجنبيات، حتى لا تترتب عليها تأثيرات سلبية ونقل ثقافات متباينة بعيدة عن تقاليدنا.
  • يعني المساواة في التعامل مع الأبناء التعامل بالعدل بين الأطفال، حيث يؤدي عدم التعامل بالعدل إلى حدوث الكراهية والعنف بين الأخوة .
  • تهدف إلى تلبية احتياجات الأسرة النفسية والاجتماعية والسلوكية والمادية.
  • تتمثل الخطوات اللازمة لرفع الوعي الديني والتربوي والانتماء الوطني وتعريف الأهل بحقوق الأطفال وواجباتهم في إقامة ندوات توعوية للأمهات والآباء المسؤولين عن تربية الأطفال .
  • يجب العمل على محاربة الضغوط العنيفة والتغلب على التعليم والقضاء على ظاهرة الأطفال العاملين .
  • تتمثل المحاولة في تلبية احتياجات الأسرة النفسية والاجتماعية والسلوكية والمادية.
  • وضع برامج تثقفية.
  • يتعيّن إجراء أبحاث واقعية لتعزيز الحريات السياسية ومعالجة حالات القمع السياسي التي قد تؤدي إلى ظهور صور سلبية عديدة، بما في ذلك اعتداءات على الأطفال .
  • يتم وضع برامج تثقيفية موجهة لأولئك الذين ينوون الزواج حول مهارات حل المشاكل الأسرية من خلال الحوار والأساليب العلمية الحديثة والصحيحة في تربية الأطفال، ويتم جعلها إلزامية مثل إجراء الفحص الطبي قبل الزواج.
  • الالتزام بالتعاليم الشرعية والإسلامية السمحة وتطبيقها في الحياة الأسرية، سواء في اختيار الزوج أو تسمية الأطفال أو تربيتهم والتعامل معهم، يُعد محاولة مهمة .
  • من المهم على جميع الجهات المعنية بحالات العنف الأسري، مثل الشرطة والمحاكم، الالتزام بتوفير الحماية الكاملة والدفاع عن الأطفال المعرضين للعنف الأسري
  • تزيد الوعي الثقافي بين الناس عن طريق تعريف المتعامل بحجم ظاهرة العنف وأسبابها والآثار التي تترتب عليها، وحماية المجتمع من العنف.
  • يتطلب تفعيل دور المحاكم الأسرية نشر القضايا المتعلقة بالعنف الأسري واستشارة خبراء في جميع التخصصات الأسرية
  • يهدف الجهد إلى استغلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي ونشره بكل الطرق المتاحة لتوعية الناس بالآثار والنتائج السلبية للعنف الأسري وتنظيم ندوات ومحاضرات بشكل واسع.
  • يجب الحرص على تجنب استخدام أساليب التربية الخاطئة، مثل استخدام العقاب الجسدي للأطفال، والسعي لاستخدام طرق عقاب غير مهينة مثل منع الأشياء التي يحبها الطفل وتقييده على الأشياء الأساسية. قد يكون منع الأشياء التي يحبها الطفل أكثر فعالية في تحقيق الانضباط من العقاب الجسدي، حيث يشعر الطفل بالحرمان من شيء يحبه، بينما قد يؤدي العقاب الجسدي إلى الإحساس باللامبالاة .
  • يتم تحفيز بعض أفراد الأسرة على استخدام العنف نتيجة للبطالة والفقر والتدهور في مستوى المعيشة والوضع الاقتصادي للأسرة
  • يتم توفير الخدمات العلاجية للمعتدين ومحاولة تغيير سلوكهم عن طريق برنامج تأهيل نفسي واجتماعي يتم تطبيقه بناءً على الخطة العلاجية المحددة لهم
  • زيادة العقوبات المفروضة على أولئك الذين يرتكبون أعمال عنف متعمدة.
  • من الضروري التأكد من الصحة النفسية والعقلية لكل من الزوجين قبل الزواج، حتى لا يؤثر ذلك على الأبناء .
  • يعتبر دور الخطباء والأئمة في المساجد مهمًا بشكل خاص في نظر الشريعة في التصدي للعنف الأسري وتوعية الآباء والأمهات بسلبيات العنف الأسري على أطفالهم الذين هم مستقبل المجتمع وثمرته، ويتعين الاهتمام بهذه الثمرة والسعي لإنتاج الثمار الطيبة منها بإذن الله .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى