التغذيةصحة

ماذا ياكل مريض اللوز

ماذا ياكل مريض اللوز | موسوعة الشرق الأوسط

إن التهاب اللوزتين هو مرض مؤلم يحدث عند إصابة إحدى اللوزتين أو كليهما بالفيروسات أو البكتيريا. ويتعرض لهذا المرض غالبًا الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و40 عامًا، حيث تشكل اللوزتان تجمعات من الأنسجة الليمفاوية في مدخل الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي. وتقوم اللوزتان بدور دفاعي للجسم، حيث يتم استخدامها لاصطياد الميكروبات وإفراز الأجسام المناعية.

جدول المحتويات

ماهي أسباب إلتهاب اللوز ؟

  • كما ذكرنا سابقًا، ينتمي اللوز إلى الجهاز الليمفاوي، الذي يحتوي على سائل الليمف الرائق الذي يحمل خلايا بيضاء لمحاربة الميكروبات والعدوى والمواد الغريبة. كما يساعد اللوز على التقاط الميكروبات وإزالتها، ويحمي مدخل الممرات الأنفية ومدخل الحلق. ولكن في بعض الأحيان، قد يتمكن الجراثيم من الهجوم على اللوز، مما يؤدي إلى التهاب وتورم وتقرح اللوز.
  • إن ضعف المناعة في الجسم يجعله أقل قدرة على محاربة الميكروبات. وتعتبر أسباب ضعف المناعة الحرارة الشديدة والإرهاق البدني والذهني والنفسي، التي تؤدي إلى انهيار اللوزتين أمام الميكروبات التي تهاجمها مثل الميكروب السبحي.

الأثار الجانبية لإلتهاب اللوز

  • الشعور بالصداع وإلتهابات في قرنية العين.
  • الشعور بإلتهاب الأذن.
  • حدوث آلام روماتيزمية وإلتهابات بالأعصاب
  • إلتهاب الكلى
  • تساقط الشعر
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل شديد يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بحمى الروماتيزم وأحيانًا بروماتيزم القلب.

الأغذية التي تناسب مرضى إلتهاب اللوزتين

هناك العديد من الأطعمة الصحية التي يجب على الشخص المصاب بالتهاب اللوزتين تناولها، منها:

  • في حالات الإصابة بالعدوى، يمكن صنع عصائر الفاكهة شريطة أن تكون مخففة بقليل من السكر، وذلك لأن العصائر تساعد على تخفيف حدة التهاب الحلق، ويعتبر عصير التفاح الأفضل لذلك.
  • يعتبر شوربة الخضار أو حساء الدجاج من الوجبات التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي يسهل هضمها، بالإضافة إلى تعزيز قوة جهاز المناعة.
  • يمكن تناول العدي والبطاطس والجزر المطهوة جيدًا مع قطع من الدجاج المسلوق والذي يسهل مضغها بشكل جيد.
  • ينصح بزيادة استهلاك الخضروات والفواكه الطازجة، مع الاهتمام بتناول الحبوب الكاملة، لأنها توفر للجسم العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها، مما يساعد الجهاز الهضمي في العمل بكفاءة.

الأطعمة الغير مسموح بتناولها حين إلتهاب اللوز:

  • يجب تجنب تناول الأطعمة التي تضر بالحلق الملتهب، مثل المقرمشات والخبز المحمص والأطعمة المتبلة.
  • ينصح بتجنب تناول أي منتجات الألبان البقرية مثل الحليب والجبن والقشدة والشوكولاتة.
  • ينبغي تجنب تناول البيض، زبدة فول السوداني، ولبن الصويا.
  • ينصح بالامتناع عن تناول المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين، مثل الكولا والشاي والنسكافيه والشوكولاتة، لأنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى إرهاق الجهاز المناعي.
  • يجب تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والجاهزة، لأنها تحتوي على نسب عالية من الدهون المهدرجة والمحولة، وتحتوي على مواد صناعية مضافة للون والنكهة، بالإضافة إلى المواد الحافظة.
  • إذا كان الشخص المصاب بالتهاب اللوز يعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان، فينبغي عليه تجنب تناولها حتى بعد شفائه من العدوى. وينبغي له تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الطحينة والسمسم والأسماك العظمية مثل السلمون والسردين، والخضروات الورقية الداكنة.

النظام الغذائي المناسب للمريض بعد إستئصال اللوزتين

يتساءل الكثيرون عن النظام الغذائي المناسب للاستمرار في الحفاظ على صحة جيدة بعد إجراء استئصال اللوز. لذلك، سنقدم أفضل نظام غذائي يمكن للمريض اتباعه، مع بعض الملاحظات المهمة التي تساعد على الشفاء بشكل أفضل.

  • في اليوم الأول: ينصح بتناول المريض مشروبات باردة مثل الماء المثلج والمهلبية والعصائر والجيلي والآيس كريم والزبادي.
  • في اليوم الثاني: يتم تناول اللحم المفروم والشوربة الدافئة والأرز باللبن والبيض والبطاطس المهروسة.
  • في اليوم الثالث: يبدأ المريض في تناول الطعام كالمعتاد، ولكن بدون تناول الأطعمة القاسية مثل الجزر والمقرمشات، ويفضل تجنب تناول الأطباق الحارة والتي تحتوي على الكثير من البهارات والشطة، فالهدف من تناول الطعام في اليوم الثالث هو تنظيف حلق المريض مع البلع وليس التغذية بشكل رئيسي.

نصائح مهمة

  • يجب الالتزام بتقارب مواعيد الأكل، فهذا الأمر أهم من كمية ونوعية الطعام المقدم للمريض. إذ إن الالتزام بتقارب المواعيد يضمن حفاظ حلق المريض على نظافته بعد العملية، ويحميه من خطر التلوث الذي يمكن أن يتسبّب في الشعور بالألم والمضاعفات والنزيف.
  • ينصح بعض الأطباء بتجنب تناول الآيس كريم لأنه يحتوي على نسب عالية من الحليب، وهذا يمكن أن يسبب زيادة التهاب الحلق وزيادة اللعاب، مما يتسبب في الكثير من السعال لدى المريض، ويمكن أن يؤثر هذا على سرعة الشفاء، ولكن هذا الأمر يختلف من طبيب لآخر، وهناك بعض الأطباء الذين يسمحون بتناوله، ولكن يفضل تناول الطعام العادي. وليس هناك قائمة محددة من الأطعمة التي يجب على المريض تناولها، فكل الأنظمة الغذائية ليس لها أي دعم طبي مؤكد، بل تعتمد على اعتقادات وخبرة الطبيب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى