اخبار العالمالاخبار

ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الرسول تغريدة ماكرو الإستفزازية عن سيدنا محمد

Add a heading985 | موسوعة الشرق الأوسط

ماذا قال الرئيس الفرنسي في تصريحاته الأخيرة حول الرسول؟ هل تراجع عن الإساءة أم لا يزال متحيزًا داعيًا للعلمانية؟ وكيف عبّر المسلمون عن هذه الانتهاكات المتعلقة بالتصريحات المعادية للإسلام التي تسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي أدت إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية في عدد من الدول الإسلامية، وعلى رأسها دولة الكويت؟.

بعد تصريحات الرئيس الفرنسي صامويل باتي، تفاعل المستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي، وشهدت تويتر ترندًا عالميًا للتغريدات التي تحمل وسم موسوعة، فتابعونا.

ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الرسول

عبر الرئيس رجب طيب أردوغان عن استيائه من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الإسلام والمسلمين، وقال: `ما مشكلته مع الإسلام ..ما مشكلته مع المسلمين …يحتاج ماكرون إلى العلاج من الناحية العقلية`.

بجانب عدد من القرارات ضد المساجد في فرنسا، وما نتج عنها من قتل سيدتين في الطريق بدون سبب، وصفت تلك التصريحات بأنها خطاب كراهية، وذلك وفقًا لتغريدة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على حسابه في تويتر.

تصريحات ماكرون المسيئة

أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدد من التصريحات المسيئة في حفل تأبين أستاذ التاريخ الفرنسي صامويل باتي الذي تم اغتياله، وتم منحه أعلى وسام شرف في فرنسا، وسنستعرض أبرز تلك التصريحات فيما يلي:

  • جاء في حفل تأبين المعلم صاموئيل باتي في جامعة السربون الفرنسية: “لن نتخلى عن الكاريكاتور والرسوم وإن تقهقر البعض”، وذلك بعد أن قتله طالب رفض الرسوم المسيئة للإسلام التي استخدمها المدرس في شرحه لحرية التعبير في الفصل، وقد اعترض أولياء الأمور والطلاب المسلمون على استخدام الرسوم المسيئة دون جدوى.
  • تم إعداد باتي دروس منذ شهر يوليو للتعبير عن حرية التعبير.
  • صاموئيل كان مهتمًا بالحضارة الإسلامية، ولكنه قتل بسبب تعليمه مفاهيم الجمهورية والحرية في المدرسة، فقد اعتبر البعض أن الإسلام يهدد مستقبلهم، على الرغم من أنهم لن ينجحوا في قتل المسلمين. بالمقابل، كان باتي ضحية لمؤامرة غير مبررة من خلال استخدام الكذب والكراهية لمهاجمته.
  • تتمثل إرادة صامويل في إسكات الإسلاميين وتعلمنا أن نكون أحراراً
  • اغتيل باتي لأنه أراد تعليم تلاميذه الحرية والمواطنة
  • “سنُعلم السخرية وسنستمر بنشر الرسومات الساخرة”
  • اغتيل باتي لأنه كان يُدرِّس الحرية والمواطنة
  • لم يكن عدوًا للدين، بل درس القرآن واحترم تلاميذه
  • أصبح غير عدواني تجاه الدين ويحترم الطلاب بغض النظر عن ديانتهم.
  • باتي كان ضحية الكراهية “.
  • ” هم يودون كره الآخر”.
  • صامويل باتي كان يؤامر ضد الآخرين ومثير للاشمئزاز.
  • “صاموئيل باتي وجه الجمهورية لإسكات الإسلامويين”

تغردية ماكرون الاستفزازية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم

لا شيئ يجعلنا نتراجع، أبداً.
نحترم جميع أشكال التنوع بروح السلام، ونرفض تمامًا خطاب الحقد، وندافع عن النقاش العقلاني، ونؤكد دعمنا الدائم لكرامة الإنسان والقيم العالمية.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 25, 2020

  • وفي تغريدة أخيرة في سياق تصاعد وتأجيج المشكلة، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر حسابه الرسمي على تويتر بأنه “لا شيء يدفعنا للتراجع أبدا. نحترم جميع أشكال الاختلاف بروح السلام. نرفض تماما خطاب الكراهية وندافع عن الحوار العقلاني. سنظل دائما مع كرامة الإنسان والقيم العالمية”.).
  • أطلق على المعلم صاموئيل باتي رمز الحرية، وقد أدان العالم الإسلامي بشدة ما فعله، بالإضافة إلى رد فعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتصريحاته التي تؤكد على حرية المعتقدات.
  • عرضنا في هذا السياق جميع التصريحات التي تضمنت خطاب النبذ والعنف والكراهية في كلمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تمت الموافقة عليها من قبل الشعب الفرنسي وأساتذة التاريخ في فرنسا.

مقاطعة المنتجات الفرنسية

دعت عدد من الدول الإسلامية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية ردًا على الإساءة المتكررة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال رسوم ساخرة وتعدي بالقول والفعل، وقد شارك في هذه الحملة 2 مليار مسلم حول العالم.

تقوض موقف فرنسا دعوة الدول الإسلامية لمقاطعة المنتجات الفرنسية، حيث أصبح 2 مليار مسلم يقاطعون المنتجات الفرنسية المتنوعة من المأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى منتجات التجميل مثل صبغات الشعر وكريمات الجمال.

ظهرت المقاطعة لتلك المنتجات عبر الرسوم الكاريكاتورية على منصات التواصل الاجتماعي، والتي أشارت إلى ضرورة مقاطعتها، وجاءت تلك الرسوم في التغريدة التالية:

#الا رسول الله يا فرنسا pic.twitter.com/BmSUGoeHMk

— Mohammed Gh (@Mohamme89145269) October 31, 2020

ردود الأفعال على الإساءات للرسول محمد

وقد تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتقادات واسعة من العالم الإسلامي وضغوط كبيرة نتيجة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها فرنسا بسبب التصريحات المُهينة التي صدرت عنه. وارتفعت وسوم المقاطعة والاستنكار الشديد للإساءات التي وجهها إلى النبي ومحمد، بالإضافة إلى عدد من الوسوم الفرنسية التي تدعو إلى المقاطعة.

No one likes you even your own people. prophet mohammed is a red line , stay away. #الا_رسول_الله_يافرنسا pic.twitter.com/BUkrZHRmbv

— Dr, Fouad (@m34bkm) October 24, 2020

  • دعت العديد من الدول الإسلامية إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، وعلى رأسهم دولة الكويت والبحرين وقطر، فيما ردت تركيا ردًا قويًا ضد ماكرون، وقامت عدد من المتاجر بالفعل بوقف بيع المنتجات الفرنسية.

وزارة خارجية #الكويت تصدر بيان استنكار وشجب رسمي لاستمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم ﷺ في إشارة إلى تصريحات ماكرون بعزمه إعادة نشر رسوم مسيئة. pic.twitter.com/6gABcLqNUJ

— أحمد الصباحي (@AHMED_ALSABAI) October 23, 2020

  • لقد تجمع العديد من المسلمين من مختلف الثقافات والخلفيات لمواجهة هذا النوع من الإهانات والانتهاكات التي أدت إلى وفاة سيدتين وإهمال حادثهما في الإعلام في فرنسا، ودعم الرسوم المسيئة.

Screenshot 2020 11 04 Emmanuel Macron on Twitter | موسوعة الشرق الأوسط

 شيخ الأزهر يرد على إساءة ماكرون

بعد حملة المقاطعة، قرر الرئيس الفرنسي صامويل باتي التراجع عن تصريحه الذي أشار فيه إلى أن الحضارة الإسلامية علمت الغرب، وأرسلت فرنسا سفيرها إلى شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب لتهدئة الأوضاع، ولكن الشيخ رفض ذلك بسبب أن رسولنا الكريم هو خط أحمر بالنسبة لنا كمسلمين، وأشار إلى أن الإسلام يتعرض للتشويه في السياسة. هذا ما قاله في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر.

نشهد حاليًا حملة ممنهجة لاستخدام الإسلام في المعارك السياسية، وصناعة الفوضى، وقد بدأت هذه الحملة بحملة مغرضة ضد نبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم. ونحن لا نقبل بأن تصبح رموزنا ومقدساتنا ضحية لصراعات سياسية وانتخابية رخيصة.
١/٢

— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) October 24, 2020

  • فيما يتعلق بالردود الفرنسية، تنقسم الشعب الفرنسي نفسه حول هذا الأمر، ولكن الجانب الأكبر يدعم خطاب ماكرون، ويجب عليهم كدولة علمانية أن يتصدوا للتطرف وأشكال العنف الإرهابي.
  • بينما يرى البعض الفرنسيين أن فرنسا في مأزق عندما تتعدى حرياتهم، خاصة فيما يتعلق بحرية العقيدة والعيش بسلام مع المسلمين، فإن العلمانية لم تضمن الحق في ممارسة الديانات والعيش بسلام في فرنسا، حيث يحظر في بعض الجامعات ارتداء الحجاب في الحرم الجامعي، وهذا يثير تساؤلات حول قبول الإسلام لأنماط الحياة ومظاهر اللباس والتحدث في المجتمعات العربية، بالمقابل مع ممارسة الفرنسيين للتعسف والاضطهاد في مجتمعاتهم.

ماذا عن التضارب في وجهات النظر الذي ظهر في التصريحات الفرنسية؟ وكيف يتم التعامل مع خطابات الكراهية التي تصدرها فرنسا؟ سنتناول هذا الموضوع في المستقبل القريب.

تناولنا في مقالنا كل ما قاله الرئيس الفرنسي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي شمل عددًا من الإساءات والإهانات التي صدرت عنه حول المسلمين والإسلام، مما أدى إلى تفاقم الوضع وجعل فرنسا في موقف صعب دبلوماسيًا واقتصاديًا.

تفاصيل حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية بعد الرسومات المسيئة لسيدنا محمد

2-ما هي الرسوم المسيئة للنبي في المجلة الفرنسية؟

تحدث هذا المقال عن تفاصيل اساءة فرنسا للرسول صلى الله عليه وسلم وما حدث بالتفصيل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى