اخبار العالمالاخبار

تفاصيل حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية بعد الرسومات المسيئة لسيدنا محمد

Add a heading711 | موسوعة الشرق الأوسط

يتناول هذا المقال أبرز تفاصيل حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية التي انتشرت في الأسواق العربية، بعد ارتفاع الأصوات المطالبة بالتوقف عن شراء المنتجات الفرنسية، بسبب حادث ذبح معلم فرنسي على يد طالب جراء عرض صور مُسيئة للرسول، والتي تم تداولها في الأوساط المدرسية. وتم استخدام وسم #مقاطعة_البضائع_الفرنسية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لنشر الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

تزايدت حِدة الأزمة بسبب التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أصر على عدم التوقف عن نشر الرسومات المُسيئة واستخدم خطاب الكراهية والعنف، وصف فيه الإسلام بأنه يعاني من أزمة في العالم، واستخدم عدداً من المصطلحات التي تحمل كراهية للإسلام، مثل “الإسلاموية” وهو المصطلح المرادف للإسلام السياسي الذي يشير إلى الأصولية، والتي تم بحث مضمونها. وبعد تعدد التصريحات المتكررة منه ضد الإسلام، وصف الدين الإسلامي الحنيف بأنه “ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم.

اعتمد ما يقرب من 2 مليار مسلم حول العالم حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، كرد فعل على التصعيد الفرنسي ضد الإسلام، وتنتهج الدول العربية آليات عدة لمواجهة الهجمات على الإسلام .

جدول المحتويات

تفاصيل حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية

نشر المسلمون من مختلف أنحاء العالم هاشتاج على منصة التواصل الاجتماعي تويتر للدعوة إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، وتضمنت بعض التغريدات الهاشتاج #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية ودعوة لنبذ الشراء من المنتجات الفرنسية.

نشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية تغريدات داعية لمقاطعة منتجات فرنسية، ومن بين تلك التغريدات ما يلي:

متاجر كويتية تعلن الامتناع عن بيع المنتجات الفرنسية رداً على تصريحات #ماكرون . #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية #الكويت #فرنسا_تسيء_لنبي_الأمة pic.twitter.com/Mg0ZWfABrz

— وسيلة عولمي (@wassilaoulmi) October 23, 2020

  • قام بعض أصحاب المتاجر بالتخلص من المنتجات الفرنسية، وذلك لتفعيل الهاشتاج والتجاوب مع الدعوة إلى دعم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى الرحمة والمحبة ونبذ العنف والكراهية والرسائل المفروضة وعدم احترام حرية المعتقدات.

محل المحيميد ببريدة يقاطع المنتجات الفرنسيه #الا_رسول_الله_يافرنسا pic.twitter.com/cVmeQZPyz1

— سعد (@scood_s) October 24, 2020

  • يعتقد بعض المغردين أن الدول الأفريقية والإسلامية، خاصة، لها تأثير على الاقتصاد الفرنسي، وهذا يأتي في إطار تغريداتهم عبر حساباتهم الرسمية على تويتر.

#مقاطعه_البضايع_الفرنسيه#ProphetMuhammad
Does macron know that France without Africa is nothing?
Macron made a wrong steep, you are making Islam and prophet Mohamed peace be upon him become more known. #macron_is_a_racist pic.twitter.com/gk95ScXsMV

— Mohamed ait ahmed (@Mohamedaitahme9) October 24, 2020

  • قامت العديد من المحال التجارية بمقاطعة البضائع الفرنسية، بما في ذلك الجبن والأحذية والحقائب الفرنسية، بالإضافة إلى العطور الفرنسية، وذلك احتجاجاً على ما فعلته فرنسا.

Kuwait, Qater and Jordan Started, Who is the NEXT…..#ماكرون_يسيء_للنبي #إلا_رسول_الله_يافرنسا #رسولنا_خط_أحمر #_يافرنسا #ماكرون #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه #مقاطعة_منتجات_فرنسا #مقاطعة_فرنسا pic.twitter.com/OaCnWwn43S

— I Love Mohammad (@mohh127) October 24, 2020

  • تمَّ حظر المنتجات الفرنسية في عدد من الدول العربية، ومن بينها الكويت والمغرب وقطر.

التعاون الإسلامي ترد على ماكرون

OIC condemns continued, systemic assault on Muslim sentiments following blasphemy of Prophet (PBUH). Read more: https://t.co/kLKl8KjC8f pic.twitter.com/lMoVEz3g0l

— OIC (@OIC_OCI) October 23, 2020

  • أدانت منظمة التعاون الإسلامي تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أدلى بتصريحات عدة تستنكر الخطابات التي تحمل رسائل الكراهية التي تنبذ الإسلام والمسلمين في خطاب يدعو للكراهية. وأكدت المنظمة أن فعل ذبح التلميذ المسلم للمدرس الفرنسي صامويل باتي، لا يمثل الإسلام وقيمه السمحة، وإنما هو عمل إرهابي ارتكبه فرد أو جماعة يجب معاقبتهم وفقًا للأنظمة .
  • أشارت منظمة التعاون الإسلامي إلى استنكارها للممارسات التي يتم ارتكابها باسم الدين، وذلك لأن سماحة الدين الإسلامي لا يسمح بمثل هذه الممارسات.
  • أدانت منظمة التعاون التصريحات المسيئة والكراهية التي يتم تصديرها للمسلمين من قِبَل المسؤولين في فرنسا، والتي تساهم في نشر العنف والكراهية، بالإضافة إلى الربط بين الإرهاب والأعمال الإجرامية التي ترتكب باسم الإسلام الحنيف.

يجب توضيح أن قيام الطالب بذبح المعلم الفرنسي عمل شنيع لا يمثل الإسلام. ومع ذلك، يرى المحللون السياسيون أن موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان استفزازيًا وأنه يعترض على حرية ممارسة الدين، وهذا ما أكده التعاون والمؤسسات الدينية بشكل عام.

بيان دولة الكويت للحد من الإساءات الموجهة للنبي

pic.twitter.com/ZZl5S3sKmg

— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) October 23, 2020

  • أصدرت وزارة الخارجية الكويتية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن تأييدها للبيان الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي، الذي يدعو إلى التحذير من استمرار تصدير الإساءات المتكررة والرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، بعدما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على استمرار نشر الصور المسيئة.

شكراً اتحاد الجمعيات التعاونية ممثلة برئيس المجلس #فهد_الكشتي وجميع الاعضاء الكرام على موقفكم ونصرتكم للنبي ﷺ ودائماً سباقون بإتخاذ المواقف المشرفة 💐
:#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه#إلا_رسول_الله#اتحاد_الجمعيات_التعاونية#رسولنا_خط_أحمر#مقاطعة_البضائع_الفرنسية#ماكرون_يسيئ_للنبي https://t.co/kA9tWxzm5H pic.twitter.com/6dHCL6fdHP

— مشعل الفدغوش (@alfadguc) October 23, 2020

  • أعلن اتحاد الجمعيات التعاونية عن حظر بيع المنتجات الفرنسية في المتاجر، وذلك ردًا على حادث ذبح معلم في فرنسا على يد طالب شيشاني، وتزايد التصريحات التي تربط الإسلام بتلك الهجمات العنيفة، مما يشكل انتهاكًا لحرية الدين والمعتقدات.
  • بالإضافة إلى التصاعد المستمر في الهجمات الموجهة ضد المسلمين في فرنسا، تم قتل سيدتين بعد تلك الأزمة مباشرة.

شيخ الأزهر ينبذ خطاب الكراهية

وصف الإسلام بالإرهاب يدل على جهل بالدين الحنيف، ويعتبر مجازفة غير محترمة لعقيدة الآخرين، ويمثل دعوة صريحة للكراهية والعنف، ويعود إلى وحشية القرون الوسطى، ويشكل استفزازًا كريهًا لمشاعر ما يقرب من ملياري مسلم.

— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) October 18, 2020

  • غرد شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، معبرًا عن رأيه في وصف الإسلام بالإرهاب بأنه دعوة للكراهية والعنف.
  • ينبغي الإشارة إلى أن تصريحات فرنسا تهين العقيدة الإسلامية، وتستفز مشاعر المسلمين البالغ عددهم مليار مسلم حول العالم.
  • في نفس السياق، أكد الطيب على أن التصعيد ضد الدين الإسلامي الحنيف يشجع على العنف والعودة إلى وحشية العصور الوسطى وفقاً لوصفه.

تغريدات مناصرة للإسلام

  • تزايدت عدد التغريدات التي تصدّرت الترند في منصة التواصل الاجتماعي تويتر، وذلك بسبب الإساءات المتكررة من مجلة تشارلي إيبدو الفرنسية، التي تضمّنت رسومًا كاريكاتورية مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
  • بالإضافة إلى التصريحات العديدة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بما في ذلك تلك التي تحمل رسائل العنف والكراهية.
  • رغم ذلك، تلك التغريدات التي انتشرت بعد قتل مدرس التاريخ صامويل باتي وحتى الآن، تضم هاشتاغات مثل: #ماكرون، #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية، #فرنسا_تسيء_لنبي_الأمة، #إلا_رسول_الله، #اتحاد_الجمعيات_التعاونية، #رسولنا_خط_أحمر، #مقاطعة_البضائع_الفرنسية، #ماكرون_يسيئ_للنبي
  • أصبح هاشتاق “لأجل محمد” من الموضوعات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ويعد دعمًا للإسلام والمسلمين بعد تصريحات غير دبلوماسية من الرئيس الفرنسي التي زادت من حدة التوتر والاحتقان في المجتمع.

قدمنا نظرة عامة على حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، وسلطنا الضوء على تلك الأسئلة التي زادت في الآونة الأخيرة بسبب قضية ذبح معلم فرنسي على يد طالب لاجئ، بسبب إساءته بعرض صور مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.

نتمنى أن تجدوا في مقالنا والمعلومات التي يحتويها ملاذًا آمنًا، والتي تأتي نتيجة استعراض أحدث الأخبار والأنباء المتعلقة بالقضية التي تشغل المحركات البحثية في الدول العربية والتي تسبب أزمة كبيرة، وتؤدي إلى الأزمات السياسية والاقتصادية في فرنسا، وخاصة بعد مقتل سيدتين مسلمتين بعد ذلك الحدث مباشرة.

تستنكر عدد كبير من المسلمين حول العالم تلك الممارسات التي تعبر عن الكراهية والعداء للإسلام، إذ تُعادي فرنسا مليارات الناس حول العالم ولا تتمكن من التعامل بدبلوماسية مع الموقف السياسي المُشتعل والوضع الراهن الذي يحتاج إلى تصريحاتٍ تُخفف من حدة الأزمة وتقلّص من وتيرتها المتصاعدة.

يُمكن للقارئ العزيز متابعة المزيد حول هذا الموضوع من خلال الاطلاع على مقالنا المفصل في الموسوعة العربية الشاملة، والذي يحتوي على تحليل وفهم أكبر لموضوع اساءة فرنسا للرسول صلى الله عليه وسلم والرسوم المسيئة التي نُشرت في المجلة الفرنسية .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى