أسأل الخبراءالمراجع

ماذا افعل في الاجازة للاطفال

ماذا افعل في الاجازة للاطفال | موسوعة الشرق الأوسط

يتساءل الكثير من الأمهات عن الأنشطة التي يمكنهم القيام بها مع أطفالهم خلال فترة الإجازة، وفي هذا المقال سنقدم لكم الإجابات التي ترضي كلاً من الأم وطفلها عن طريق موسوعة الإجابة الكافية. تحرص الأمهات على الاهتمام الكامل بمستقبل أطفالهن وكل ما يتعلق بهم، وتعمل على استغلال كل أوقاتهم بما يفيدهم. وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن العطلة لا تجدي نفعًا للأطفال وأن الدراسة هي التي تمنحهم العلم والنجاح، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ وسنوضح ذلك في الفقرات التالية.

جدول المحتويات

ماذا افعل في الاجازة للاطفال

تلك الأم التي تطرح هذا السؤال هي أم مثقفة وواعية تبحث بجدية عن تربية أطفالها بشكل سليم. فمن يتبع طريقة التخطيط السليمة لكل يوم من حياة طفله، ويستغل كل وقت فيما ينفعه، فسينجب رجالاً ونساءً يكونون درعاً حامياً وبناً لوطنهم، ويفخر بهم أهلهم وبلدانهم. وهذا يعكس نموذج أهل الأطفال الآخرين الذين يعتبرون الإجازة عطلة لأنفسهم، ويرسلون أطفالهم إلى الشارع للعب والتسلية بدون مراقبة أو متابعة، وهذا يعتبر خطأً كبيراً.

هناك العديد من الأنشطة التي يمكن ممارستها سواء بالمشاركة بين الأبوين وأطفالهم، أو بمراقبة الأطفال من قبل الوالدين، وتتنوع هذه الأنشطة بين النشاطات الرياضية والترفيهية والاجتماعية وتنمية الذكاء وغيرها من الأنشطة الأخرى.

كيف اشغل أطفالي في العطلة

في الفقرة التالية، سنقدم أكثر من طريقة يمكن من خلالها إمتاع الأطفال وفي الوقت نفسه تعزيز مهاراتهم العقلية والاجتماعية:

  • القراءة: يبدو الأمر غريبًا قليلًا، فكيف يمكن جمع القراءة مع العطلة؟ وهل يستمر الطفل في القراءة بعد نهاية العام الدراسي؟ ولكن الأمر يختلف في هذه الحالة، فما نتحدث عنه هو قراءة القصص الممتعة والشيقة مع المشاركة مع الوالدين، حيث يأخذ الأب أو الأم طفلهما في رحلة داخل القصة، التي تشمل أحداثًا متنوعة، وفي النهاية يتم مناقشة الأحداث وتلخيصها.
  • زيارة الأماكن التراثية والمتاحف: يأخذ الوالدين الطفل في جولة داخل المزارات السياحية التي تعرض تاريخ الدولة التي يعيشون فيها، ويمكن ذلك عن طريق السفر إلى محافظات أخرى لزيارة الأماكن التاريخية الموجودة فيها والحديث عن كيفية بنائها وتاريخها، وهو واحد من الأنشطة الثقافية الهامة التي يجب على الأهل الاهتمام بها، حيث تمنح الطفل بعض المعلومات التي تثري ثقافته التاريخية والوطنية.

كيف أشغل وقت فراغ اولادي

تتعدد الإجابات على هذا التساؤل ويتم استعراض بعضها في النقاط التالية:

  • المشاركة في الأعمال المنزلية: لا يقتصر هذا النشاط على الفتيات فحسب، بل يجب تعويد الطفل منذ صغره على أن الرجل والمرأة متساويان في هذا الأمر، حتى ينمو الطفل وهو قادر على الاعتماد على نفسه ويملك روح التعاون مع والدته وزوجته عند الحاجة إليها. وبالتالي، تكلف الأم المهام البسيطة والغير مرهقة لأطفالها، مثل تنظيم غرفهم أو طهي بعض الأطعمة التي يحبونها مثل كعك الشوكولاتة.
  • الرسم: بالنسبة لمحبي الرسم وأولئك الذين منحهم الله تعالى هذه الموهبة والهواية، وكذلك لأولئك الذين لا يمتلكون تلك الموهبة، فإن هذا النشاط له فوائد جمة. يميز هذا النشاط بأنه يناسب الأطفال منذ سن صغيرة، حيث يمكن أن يبدأوا فيه منذ سن الثلاث سنوات، ولا يتطلب إعدادا كبيرا من الوالدين. ببساطة، يكفي أن يعطى الطفل قلما وورقة ليتمكن من رسم خطوط عشوائية. ولذلك، يترتب على هذا النشاط تأثير رائع على مهارة الطفل في التعامل مع القلم، مما ينمي قدرته على التركيز والذكاء. وعندما يشيد الآباء والأمهات المراقبين بما قام به الطفل، بغض النظر عن مدى فهمه للشيء المرسوم، فإنه يمنحه ثقة بالنفس تستمر معه طوال العمر.

يستيقظ الطفل طوال أيام الدراسة باكراً للذهاب إلى المدرسة ويتلقى دروسه، ثم يذهب للتمرين الرياضي، وبعد ذلك يعود إلى المنزل لأداء واجباته المدرسية والفروض، وينام مبكراً ليستيقظ مجدداً في اليوم التالي للذهاب إلى المدرسة وتكرار نفس الروتين طوال فترة الدراسة. ومن الضروري أن يأخذ الطفل قسطاً من الراحة خلال العطلة، حيث تمنحه هذه الفترة النشاط والطاقة للاستعداد للعام الدراسي الجديد الذي يتوقع أن يكون ممتعاً ومفيداً.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى