مآسي الاستخدام السلبي للسيارات

يقدم موقع الموسوعة في الأسطر التالية مظاهر ومشاهد الاستخدام السلبي للسيارات والمآسي والأضرار التي تنتج عنها، وعلى الرغم من أن الجميع يرتكب الأخطاء، إلا أن بعض الأخطاء لا يمكن التراجع عنها أبدًا، ومن بين هذه الأخطاء استخدام السيارات بطريقة سلبية.

مظاهر الاستخدام السلبي للسيارات

أصبح استخدام السيارة ضرورة للكثيرين في هذا العالم، ومع زيادة عدد مستخدمي السيارات بالملايين في العالم، زادت نسبة الحوادث المرورية، وأصبحت عملية قيادة السيارة ترتبط بالعديد من المظاهر السلبية والأخطار التي نراها يومياً.

ومن هذه المظاهر السلبية التى نراها كل يوم في شوارعنا:

ظاهرة التفحيط

• هذه الظاهرة التي انتشرت بشدة بين الشباب وتغزو شوارعنا، يرون فيها في كثير من الأحيان مظهرًا من مظاهر الشجاعة والقوة.
• وهى تعنى: يتميز السائق الذي يقود سيارته بسرعة جنونية وغير مسبوقة بقيادتها بسرعة عالية جدًا، حيث يصدر صوتًا مزعجًا بسبب سرعة المحركات، وتبدأ رائحة الكاوتش المحروق بسبب الاحتكاك الشديد للإطارات على الطريق الأسفلتي
• تسببت هذه الظاهرة في العديد من الحوادث المرورية، وهي مخالفة صريحة لجميع أنظمة المرور التي تنص عليها الحكومات.

تهديد الناس

• واحدة من الآثار السلبية لاستخدام السيارات هي تهديد سلامة الناس وترويعهم، حيث يقوم بعض السائقين المتهورين بالقيادة بسرعة جنونية على الطرق التي يسلكها الناس لترويعهم بغرض المرح أو المغامرة.

تجاهل قوانين المرور واشاراته

• يُعتبر تجاهل الكثيرين للقوانين المرورية وعدم الالتفات إلى الإشارات الضوئية من أسوأ صور الاستخدام السلبي للسيارات، حيث يتسبب سائقو السيارات في تعريض حياة العابرين للخطر ويعرضون حياتهم للخطر من أجل توفير بضع دقائق فقط.
• عدم الالتزام بالسرعات المحددة والمكتوبة يمكن أن يؤدي إلى حدوث حوادث عديدة على الطرق، وقد يؤدي هذا إلى نهاية حياة السائق نفسه، وقد يؤدي بالإضافة إلى ذلك إلى انحراف السيارة عن الطريق.

عدم توفر الاسعافات الاولية

• تعتبر الإسعافات الأولية من أهم قواعد السلامة والأمان على الطريق وأثناء قيادة السيارة، وقد يتجاهل البعض هذه القاعدة ولا يحتفظوا بأداة الإسعاف الأولي الضرورية في سياراتهم، وهذا الأمر خاطئ ويعرضهم للمسألة القانونية .
• كما يمكن لأي راكب في السيارة، أو سيارة أخرى على الطريق، أن يتعرض لحادث، ولذلك ينبغي على الأفراد الذين لا يلتزمون بهذه القاعدة الحذر وتجنب التهور.

استخدام الهاتف اثناء القيادة

• يعد الهاتف من أهم مصادر الانشغال والتشتت أثناء القيادة، واستخدامه لإرسال الرسائل أو التحقق من البريد الإلكتروني الخاص بك خلال القيادة يعد خطأ كبيرًا، خاصة إذا كنت تفعل ذلك أثناء القيادة. فإذا فعلت ذلك، فأنت تتحمل مسؤولية سيارتك ومسؤولية سلامة الآخرين الذين يمرون بجوارك.
• قد يؤدي استخدام الهاتف الجوال لالتقاط صورة تذكارية أو فيديو للنشر على إنستجرام إلى تشتيت انتباهك أثناء القيادة، مما يمكن أن يؤدي إلى الخروج عن الطريق أو التسبب في حادث تصادم مع شخص آخر.
• لذلك، تفرض الدول غرامات صارمة على أي شخص يستخدم الهاتف أثناء القيادة، بغض النظر عن سبب استخدامه، لأنه لا شيء أهم من سلامتك.

مآسي الاستخدام السلبي للسيارات

اضرار مادية

• وهذه هي الحالة الأقل خطورة بالتأكيد، حيث يتعرض الكثير من المستخدمين الذين يستهترون بقيادة السيارات للإصابة، سواء بسبب السرعة العالية التي تؤدي إلى تلف الإطارات الخاصة بالسيارة أو غيرها.
• يحدث تلف في السيارة نتيجة الاحتكاك بينها وبين سيارات أخرى أو أعمدة الإنارة على الطريق.
• يتم تدمير السيارة بالكامل نتيجة الصدمات أو فقدان السيطرة عليها، مما يؤدي إلى وقوعها أو انقلابها.
• يتضمن الحفاظ على النظافة العامة أيضًا تدمير الممتلكات الأخرى التي تزحف إلى الطريق، مثل الأكشاك الصغيرة والمحلات التي تضع بعض منتجاتها على الرصيف.
• تتسبب السيارات في تدمير واجهات المحلات التي تصطدم بها.
• تدمير ممتلكات الدولة مثل الأعمدة والحواجز على الطرق التي وضعت لحماية الناس، ولكن في بعض الأحيان بسبب السرعة العالية لبعض السيارات، تتعرض هذه الممتلكات للتدمير.

اضرار نفسية ومعنوية

• تتمثل الأضرار التي يعاني منها بعض المصابين بالحوادث في الصدمات النفسية التي تصيب الأشخاص الذين يمرون بحوادث السير أو يشهدون وقوع حوادث مأساوية.
• تحدث الاكتئاب الشديد نتيجة فقدان أحدهم بسبب حادث سيارة على الطريق.
• يشعر المارة بالخوف والرعب عند مرورهم بجوار سيارة تسير بسرعة كبيرة وتهدد بصدمهم.
• الحزن الجماعي هو الحزن الذي يصيب الناس جميعًا عند سماعهم لأخبار حوادث بشعة كبيرة تؤدي إلى وفاة الكثير من الناس، مما يسبب شعورًا بالخسارة الشديدة والإهمال.

اضرار بشرية

• تأتي هذه الأضرار في قمة الأضرار التي يمكن أن تحدث نتيجة الاستخدام السلبي للسيارات، فالخسارة المادية يمكن تعويضها، ولكن الخسارة البشرية لا يمكن تعويضها أبدًا.
• قال الله تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ) صدق الله العظيم.
• هذه هي الكارثة الحقيقية والمأساة للاستخدام السلبي والسيئ للسيارات، حيث يعتبر فقدان الروح البشرية أكبر فقدان يمكن أن يحدث، وللأسف، ينتهي الكثير من الحوادث بوفاة أحد السائقين جراء هذا الحادث.
• قد ينتج عن حادث إصابات شديدة للجسد وفي بعض الحالات قد تتسبب في فقدان الأطراف أو الشلل للأسف.
• يتضمَّن التعرض للاصطدام أو الاحتكاك بسيارة أخرى ظهور كدمات وبروزات، بالإضافة إلى الكسور التي يتعرض لها بعض السائقين نتيجة الحوادث.

في النهاية، فإن روحك وروح المحيطين بك هي أمانة، لذا احرص عليها طالما كنت في الطريق، ولا تتردد في الذهاب إلى أقرب مركز للشرطة إذا كنت شاهدًا على استخدام غير قانوني أو حادث للسيارات.