أدويةصحة

لوسترال والحمل هل يوجد ضرر على الأم والجنين

لوسترال والحمل | موسوعة الشرق الأوسط

هل يوجد أي تعارض بين دواء لوسترال والحمل؟ هذا السؤال يطرحه العديد من النساء الحوامل لمعرفة ما إذا كان هذا الدواء آمنًا على صحة الجنين. وخلال فترة الحمل، توجد قائمة كبيرة من الأشياء الممنوعة للحوامل، بما في ذلك العديد من الأدوية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الجنين، وبعضها قد يسبب الإجهاض أو التشوهات الخلقية. لذلك، يجب أن يتم النظر في حالة الحمل عند النظر في موانع وتحذيرات استخدام أي دواء.

يُستخدم دواء لوسترال في علاج الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والوسواس القهري ونوبات القلق والتوتر والرهاب الاجتماعي، حيث يحتوي على المادة الفعالة سيرترالين التي تنتمي إلى “مثبطات استرجاع السيروتونين”، والتي تعمل على تنظيم نشاط هرمون السيروتونين المتعلق بالحالة المزاجية. يمكنك الاطلاع على الآثار الجانبية لهذا الدواء ومدى أمانه للحامل في الموسوعة.

لوسترال والحمل

جرعات دواء Lustral

تبدأ الجرعة اليومية من 50 ملغ مع إمكانية زيادتها إلى 200 ملغ، ويتم تناول قرص واحد فقط في اليوم، وتبدأ فعالية الدواء في الظهور في غضون ثلاثة أيام وتستمر هذه الفترة حتى 14 يومًا.

الآثار الجانبية لدواء لوسترال

لكل دواء مجموعة من الأعراض التي لا تحدث في جميع الحالات، ولكنها تظهر بشكل خاص لأولئك الذين يتناولون جرعة زائدة من هذا الدواء أو يستخدمونه بشكل خاطئ، ومن بين هذه الأعراض:

  • تشمل الاضطرابات الهضمية الأعراض مثل الغثيان والقيء وتقلصات البطن والإسهال.
  • قد يؤثر سلبًا على القدرة على النوم.
  • قد ينتج عنه ضعف الرغبة الجنسية.
  • يتسبب في الشعور بالدوار والصداع.
  • يتسبب في حدوث اضطرابات في نبضات القلب.
  • يتسبب في الشعور بجفاف الفم.

محاذير استعمال دواء لوسترال

  • لا توجد حتى الآن أدلة علمية كافية حول مدى تأثير لوسترال على صحة الجنين، فكل التجارب التي أجريت كانت على الحيوانات فقط والتي خرجت بنتائج تفيد بأنه خطر على صحة الجنين في الشهور الأخيرة من الحمل، لذا فتعد حالات الحمل أو التخطيط له من بين أبرز محاذير استعمال هذا الدواء.
  • من بين المحاذير الأخرى المتعلقة بهذا الدواء، الرضاعة وكبار السن، فضلاً عن حالات الجراحة وفئات كبار السن والأطفال، وعلاوة على ذلك، يجب تجنب تناول هذا الدواء قبل القيام بأي نشاط يتطلب التركيز مثل قيادة السيارات.

في الختام، يجب التنبيه إلى أن جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال مقدمة للإطلاع فقط ولا يمكن الاستغناء عن استشارة الطبيب المختص في جميع الحالات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى