تعتبر أقراص لورينيز واحدة من أهم وأنجح العقاقير الموجودة في الأسواق لعلاج احتقان الأنف والتهابات اللوز. خلال هذا المقال، سنتعرف على الأضرار الشائعة للأقراص والعديد من الأشياء المتعلقة بها، والتي تجعلها واحدة من أهم وأنجح العقاقير التي تساعد في علاج مشاكل الحساسية والمشاكل الأخرى التي تؤثر على الجهاز التنفسي والصدر.
حققت أقراص لوراتادين (Loratadine) شهرة واسعة جدًا في المجال الطبي، مما أدى إلى حصولها على علامة تجارية بين مجموعة كبيرة من عقاقير علاج الحساسية، وذلك لأنها تختلف عن بعض العقاقير المضادة للهيستامين، حيث تحتوي على العديد من العناصر الهامة التي يحتاجها الجسم بطريقة مختلفة وتركيبات متعددة.
تركيبة حبوب لورينيز :
تحتوي حبوب لورينيز على مجموعة مختلفة من التركيبات الدوائية، وهي تساعد على علاج العديد من المشاكل، بما في ذلك الألم والالتهابات في الأنف والحلق. تحتوي الحبوب على خمسة جرامات من مادة اللوراتادين وستين ملي جرامًا من مادة السيدو إفيدين الكبريتية. يتم تسويقها تحت عدة أسماء تجارية مثل الكلاريتين والفرستامين والسايموفلورال واللوريناس.
الاستعمالات الطبية للورينيز :
تستخدم أقراص لورينيز في العديد من الاستخدامات المختلفة، وتستخدم في علاج العديد من الحالات التي تشمل:
- تستخدم في حالات الإنفلونزا ونزلات البرد الشديدة.
- يمكن استخدامها لتخفيف الاحتقان في الأنف والجيوب الأنفية.
- تساعد الأشخاص في الحالات التي يشعرون فيها بضيق في التنفس أو أثار نزلات البرد.
- يتم استخدامه أيضًا للتخفيف من الكحة وأعراض الحساسية، سواء كانت حساسية بعض المأكولات أو قرص الحشرات.
- يستخدم هذا الدواء في حالات الزكام والعطس المتكرر.
- يتم تناول هذا الدواء في حالة وجود إفرازات في العين تؤدي فيما بعد إلى الإصابة بنزلات البرد.
- يتم استخدام هذا الدواء في حالة وجود افرازات غير طبيعية من الأنف، كما يتم استخدام هذا الدواء كإجراء احترازي للوقاية من هذه الأمراض.
كيفية استعمال أقراص لورينيز:
هناك اختلافات كثيرة في الأوقات التي يجب تناول عقار اللورينيز فيها، وفي هذه الحالة يفضل استشارة الطبيب، لأن جميع الأدوية الطبية قد تسبب بعض الآثار الجانبية، ولذلك فإنه يجب إخبار الطبيب بالحالة الصحية قبل وصف أي دواء، وهذا من أجل الحفاظ على الصحة وتجنب أي مشاكل صحية.
يتم تناول قرص واحد من عقار اللورينيز في الصباح وقرص واحد في المساء للأشخاص البالغين، ويتم تناول قرص واحد في اليوم للأطفال والأشخاص الصغار، وذلك لتجنب الآثار الجانبية المحتملة التي قد تنتج عن تناول هذه الحبوب.
الأضرار الناتجة عن أقراص لورينيز:
يتضمن عقار اللورينيز بعض الأضرار، حيث يحتوي على نسبة عالية من المضادة للهستامين وهذا الأخير له بعض الآثار الجانبية، وعلى الرغم من أنه مفيد في بعض الحالات، إلا أنه يجب استعماله بحذر، ويعتبر من الأضرار التي يمكن أن تنتج عن استخدامه بشكل زائد:
- لأنه يعمل على عدم تنظيم فترات النوم، خاصةً في الليل، فإنه لا يمكن النوم براحة وهدوء، لذلك لا ينصح باستخدامه في الليل.
- يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول حبوب اللورينيز إلى جفاف الفم.
- تسبب حبوب اللورينيز العصبية الشديدة والتوتر، كما أنها تؤدي إلى الإرهاق والتعب المستمر.
- يحدث صداع نصفي متكرر مصحوبًا بألمٍ في الرأس، سواءً على مدار اليوم أو الأسبوع.
- تعمل حبوب اللورينيز على تأثير الأحبال الصوتية، حيث تحدث بعض التغييرات في الصوت ويصبح غير متوازن قليلاً.
- تؤدي بعض الأحيان تلك العقاقير إلى التأثير على الجهاز الهضمي والشعور المستمر بالتعب والإجهاد، وهذه الآثار الجانبية هي ما يعاني منها الكثيرون الذين يتناولون تلك العقاقير.
- لا يُسمح باستخدام هذا الدواء خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لأنه قد يؤدي إلى حدوث تشوهات في الأجنة بسبب التسربات التي يسببها، كما أن فترة الرضاعة هي من الفترات التي يجب تجنب تناول الدواء خلالها.
