لماذا يوجد للمطر اكثر من رائحه

لماذا يوجد للمطر اكثر من رائحه

تختلف رائحة المطر بشكل فعلي بسبب علاقتها بالبيولوجيا والكيمياء، ويختلف الرائحة بسبب التوقيت الذي ينزل به المطر.

• تنطلق من المطر عدة روائح نتيجة للمركبات التي يمكن أن تنبعث من النباتات والكائنات الحية على التربة.
• كما أن العواصف المطيرة التي قد تحدث في نفس الوقت ليس لها رائحة مرغوبة، ولكن يمكن للإنسان أن يشم رائحة المطر الذي ينتشر بعد فترة جفاف.
• تظهر الرائحة في الجبال نتيجة للزيوت التي تفرزها النباتات على الصخور خلال فترة الجفاف، وعندما يهطل المطر، تتفاعل المركبات الزيتية التي توجد في الماء مع المركبات الأخرى لتكوين بعض الروائح المرغوبة.
• تلك المادة هي المادة التي تنتجها البكتيريا وتعرف باسم الفطريات التشعاعية والتي توجد بشكل أساسي في التربة.
• عندما يمزج ماء المطر مع الجراثيم التي تنتجها الفطريات الشعاعية، فإنه يطلق مادة الجيومين وينتشر الرائحة في العديد من أنواع التربة بكميات كبيرة.
• وبالتالي، لا يمكن استشعار الرائحة في الجو الجاف، ولكن يمكن استشعارها عندما يمطر، حيث تختلف رائحة المطر عن طعمه، وتشمل الرائحة المادة المعروفة باسم “الجيو مين” التي توجد في المياه المعدنية والنبيذ بكميات قليلة.
• قد تتسبب العواصف الرعدية في طعم سيء، ولكن رائحة العواصف الرعدية تختلف عن رائحة الأمطار العادية، حيث تنتج العواصف الرعدية رائحة قوية جدًا بسبب غاز الأوزون.
• غاز الأوزون هو من أنواع الأكسجين، ويمكن أن يتولد من العديد من المصادر الطبيعية مثل الأسمدة.
• تعتبر العواصف الرعدية من الصواعق القوية التي تعمل على تفكيك النيتروجين والأكسجين في الغلاف الجوي إلى جزيئات لتتفاعل مع أكسيد النيتريك لتشكيل غاز الأوزون.
• توجد في الطبيعة أوقات عديدة تتميز برائحة مميزة، ولكن يمكن استنشاق رائحة الأوزون بالفعل خلال العواصف، حيث ترتفع المسودات السفلية إلى المستويات العليا في الغلاف الجوي، وتسبب رائحة تشبه رائحة الأوزون، والتي تختلف عند الأشخاص المختلفين، ويمكن وصف رائحتها بأنها مشابهة لرائحة المعادن.

أنواع هطول الأمطار

يمكن أن تختلف أنواع هطول الأمطار باختلاف حركة الكتل الهوائية الساخنة والباردة مع بعضها البعض، حيث يمكن أن تحدث العديد من الحركات الموضعية، كما أنها تختلف بسبب التضاريس على الأرض، وكذلك يمكن أن تختلف أيضًا بسبب الرياح الموسمية، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

هطول الأمطار التقليدي

• في الطبيعة، يحدث هطول المطر نتيجة صعود الهواء البارد إلى الأعلى في درجات الحرارة المرتفعة.
• عند انخفاض درجة الحرارة مرة أخرى، يمكن تشكيل السحب مع ارتفاع درجة الحرارة مرة أخرى، بسبب عدم احتفاظ الهواء البارد بالرطوبة.
• تتكثف السحب الركامية لتتكوّن، وتحتوي على كمية كبيرة من الرطوبة، ومن ثم تبدأ الأمطار بالتساقط، سواءً عن طريق التجمع على الأرض أو بسبب توافر الرطوبة في الجو.
• يمكن أن تتحد الرياح والرطوبة معًا لتسبب العديد من العواصف الاستوائية أو الأعاصير.

هطول الأمطار الجبلي

• تسقط الأمطار الجبلية نتيجة تصادم الرياح المحملة بالرطوبة مع سلسلة جبال، مما يؤدي إلى ارتفاع الهواء وانخفاض درجة حرارته، ومن ثم يتكاثف الماء من الهواء ويتساقط كأمطار.
• في حالة انخفاض درجة حرارة الأرض، يمكن أن تتساقط الأمطار على شكل ثلوج.
• يحدث الهطول الأمامي عندما تلتقي كتلة كبيرة من الهواء البارد وأخرى من الهواء الدافئ، ويتسبب ذلك في العديد من المشاكل والاضطرابات.
• يتصاعد الهواء الدافئ إلى الأعلى، مما يمكن أن يؤدي إلى تشكيل سحب كبيرة، وتتكثف الرطوبة بعد ذلك، مما يسفر عن حدوث العواصف الرعدية التي تصاحبها البرق، ويمكن أن تستمر هذه العواصف لفترات قصيرة أو طويلة.

هطول الأمطار الموسمية

• يمكن أن تهطل الأمطار الموسمية بسبب حدوث اجتماعٍ كبير بين حرارة الشمس وحركة دوران الأرض، مما يؤدي إلى تكوين الرياح الشرقية.
• تتشكل الرياح الشرقية عادة عند خط العرض 30 درجة شرقًا، ويمكن أن تستمر تلك الرياح على مدار العام.
• يمكن لاتجاه الرياح أن يتغير بسبب تغير فصول السنة، حيث يحدث هذا التحول في كل فصل من فصول السنة الأربعة.
• ويؤدي هذا إلى هطول الأمطار الموسمية، كما يحدث ذلك في الأمطار التي تسقط في الهند وجنوب شرق آسيا.

أنواع من قطرات المطر

تتساقط قطرات المطر نتيجة للتكثف الذي يحدث في السحب، وتتكون السحب نتيجة لتفاعل الهواء الدافئ الذي يتحمل رطوبة مع الهواء البارد، ومن ثم تتساقط على شكل أمطار. وتعتمد شكل قطرات المطر على درجة حرارة الرطوبة في السحب، ويمكن التعرف على أنواع قطرات المطر على النحو التالي:

المطر

• يحدث تساقط المطر بسبب تكثيف الرطوبة وتداخل الهواء الدافئ مع الهواء البارد ليصل إلى الأرض ويعمل على تغذية النباتات والكائنات الحية الأرضية.
• يحدث المطر عندما تكون درجة حرارة السحابة والأرض أعلى من درجة التجمد.
• تأتي الأمطار عادةً على شكل قطرات ماء، ولكنها يمكن أن تكون قطرات صغيرة جدًا لا تصل إلى الأرض.

الثلج

• قد تهطل الأمطار على شكل ثلج نتيجة لانخفاض درجة حرارة السحب ودرجة حرارة الأرض أيضًا.
• عندما تكون درجة الحرارة أقل من درجة تجمد الماء البالغة 0 درجة مئوية.
• في هذه الحالة، تتحول قطرات الماء إلى قطع جليدية وتسقط على الأرض على هيئة ثلج.

الصقيع

• يحدث الصقيع نتيجة عدم تكافؤ درجة الحرارة في السحب مع درجة حرارة الأرض، حيث تكون درجة حرارة السحب أكثر دفئًا من درجة حرارة الأرض.
• عندما تتجمد قطرات الماء جزئيًا، يتم تكوين خليط بين الماء والثلج عندما ينزل على الأرض.

حائل

• يتكون المطر نتيجة للتقاء قطرات الماء بطبقة من الهواء ذات درجة حرارة منخفضة وقابلة للتجمد.
• ونتيجة لذلك، تجمد قطرات المطر وتتحول إلى حبيبات جليدية بحجم الماء أو أكبر من ذلك.

المناطق الجبلية أكثر غزارة بالأمطار من المناطق السهلية

يمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

• تتساقط الأمطار بسبب تجمع السحب التي تحتوي على الرطوبة، وقد تسقط على شكل قطرات ماء أو حبات ثلج.
• يمكن تكثيف الرطوبة في الهواء عن طريق تبريد الرطوبة وتحويلها إلى قطرات كبيرة، ويمكن أيضًا تكثيف الرطوبة لتصبح على شكل كرات جليدية وذوبانها لتتحول إلى قطرات مطر على درجات حرارة منخفضة.
• يمكن أن يتم تبريد الهواء بسهولة عن طريق الرفع، وهذا يحدث بسبب الارتفاع في الغلاف الجوي. ومن الجدير بالذكر أن الحركة يمكن أن تتأثر بالجبال وتمنع الهواء من التحرك.