لقاح كورونا الجديد
يتمنى الجميع معرفة مدى فعالية لقاح كورونا الجديد، وذلك للشعور بالأمل الفعلي في التغلب على هذا الفيروس الذي يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة البشر في الوقت الحالي. حيث ينتشر الفيروس بسرعة كبيرة ولم يتمكن الأطباء حتى الآن من إيجاد حل فعال له، مما يزيد من قلق البشرية والخسائر التي يتسبب بها الوباء الفيروسي، والتي تتصدرها الخسائر البشرية. ولذلك، تعمل الفرق الطبية المتخصصة جاهدة لإيجاد لقاح فعال لفيروس كورونا، وعلى الرغم من عدم تحقيق هذا الهدف حتى الآن، فإن بعض الفرق الطبية تمكنت من تطوير تركيبات لقاحية وتختبر فعاليتها حاليًا على مجموعة من المتطوعين الأصحاء. وفي الفقرات التالية من هذه الموسوعة، سنتعرف على أفضل هذه اللقاحات وأكثرها فعالية من وجهة نظر الأطباء.
لقاح كورونا الجديد
اللقاح الصيني
تم الوصول إلى هذا اللقاح بفضل فريق بحثي من أكاديمية العلوم الطبية العسكرية الصينية برئاسة الدكتور المتألق تشين واي. يُعرف هذا اللقاح باسم M-RNA وتتولى شركتان – الشركة الألمانية بيونتيك والشركة الصينية المعروفة باسم فيوسون – إجراء الاختبارات على المتطوعين للتحقق من فعالية اللقاح. وحتى الآن، لم يتم الإعلان عن فعالية اللقاح، ولكنه يخضع للاختبارات السريرية على المتطوعين.
اللقاح الأمريكي
استخدم فريق من أشهر العلماء في معمل إينوفيو في سان دييغو، الولايات المتحدة الأمريكية، الشفرة الوراثية لفيروس كورونا لتطوير لقاح يمكن أن يكون فعالاً نظريًا، باستخدام تقنية الحمض النووي. يطلق على هذا اللقاح اسم (آي إن أو 4800)، ويعتمد فعاليته النظرية على استهداف مكونات فيروس كورونا المستجد التي تسبب المرض، بهدف تحفيز نشاط الجهاز المناعي للجسم. بعد ذلك، سيتم استخدام خلايا المرضى لتصنيع اللقاح وزيادة قدرة الجهاز المناعي على محاربة الفيروس. ووفقًا لخطط الفريق المسؤول عن اختبار هذا اللقاح، من المتوقع أن يكون جاهزًا للاستخدام العام في نهاية هذا العام، ويتوقع أن يبدأ تطبيقه على نطاق واسع في مناطق مثل الصين التي تعاني من معدلات عالية من الإصابة بالفيروس.
اللقاح الألماني
يُعد لقاحًا منتظرًا أن يكون فعالًا في كبح فيروس كورونا والسيطرة على انتشاره، وهو من إنتاج شركة (CureVac) الألمانية، وهي واحدة من أقوى شركات الأدوية على المستوى الدولي. تعمل هذه الشركة حاليًا على تطوير هذا اللقاح وجعله متاحًا لجميع الدول بسعر مناسب. تتميز هذه الشركة بتوظيف المكونات المتاحة التي أثبتت نجاحها في مكافحة الأمراض القوية المشابهة، وتقوم بإجراء بعض التعديلات عليها وفقًا لطبيعة المرض. ووفقًا لتصريحات الشركة، اعتمدت في تصنيع اللقاح على إجراء فحص لفاعلية أكثر من 1500 نوع من الأدوية التي أثبتت فعاليتها في مكافحة الاضطرابات المشابهة. وتمكنت الشركة بالفعل من تطوير اللقاح، ويتم حاليًا إجراء الاختبارات اللازمة للتحقق من فعاليته قبل الإعلان عن توافر لقاح فعال لفيروس كورونا.
اللقاح الاسترالي
“من أهم ميزات هذا العقار هي فعاليته في القضاء على فيروس كورونا في الفحوصات المختبرية، وأنه مستمد من اثنين من العقاقير المستخدمة في علاج مرضين معروفين وهما الملاريا والإيدز. تم تطوير هذا العقار بجهود عدد من الباحثين البارزين في مدينة بريزبن الأسترالية. حاليًا يتم التواصل مع عدد من المستشفيات في البلاد لتجربة اللقاح على البشر قبل الإعلان عن فعاليته وجاهزيته للإنتاج كلقاح فعال وآمن لفيروس كورونا
بعد أخذنا للقاح الأحدث لفيروس كورونا، يجب علينا أن ندرك أن عدم توفر علاج نهائي للفيروس أو عقار فعال للوقاية منه، لكن وفقًا لآراء الأطباء، سيكون اللقاح متاحا خلال فترة تتراوح بين سنة ونصف وسنة. لذلك، علينا أن نتوكل وأن ندعو الله باليقين وأن نتبع جميع الطرق الموصى بها للوقاية من الإصابة بالفيروس بالنسبة للأصحاء، وأن نتداوى بالعلاجات المتاحة حالياً بالنسبة للمرضى.
