أسأل الخبراءالمراجع

كيف يمكن الشفاء التوهم ؟ الوهم المرضي

التوهم | موسوعة الشرق الأوسط

الوهم هو مرض نفسي وروحي يصيب الإنسان ويجعله يرى الأمور بشكل مختلف ويتخيلها أكبر وأكثر تعقيدًا مما هي عليه في الواقع. ويؤدي هذا المرض إلى تعرض الشخص للإصابة بمشاكل صحية جسدية وبدنية بسبب خوفه وتوتره الزائد الناتج عن تخيلاته غير الحقيقية. من المهم فهم أعراض وأسباب هذا المرض وكيفية التعامل مع المرضى الذين يعانون منه، وسيتم توضيح المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع في هذه المقالة.

جدول المحتويات

أسباب مرض التوهم:

  • يلاحظ أن العديد من مرضى التوهم بدأوا يعانون منه منذ الطفولة، ولكنهم لم يدركوا ذلك إلا في وقت لاحق، ويعود سببهم في الغالب إلى الاهتمام المفرط الذي يوليه الأب والأم لصحة أنفسهم وصحة إخوتهم، وكيفية التعامل معهم.
  • غالبًا ما يعاني الأشخاص الأكثر حساسية من مرض التوهم، وعند سماعهم بأن شخصًا ما يعاني من مرض معين، يتوهمون بأن هذا المرض أصابهم أيضًا حتى إذا كان الخبر غير مباشر مثل الإنترنت أو وسائل الإعلام.
  • يعتبر عدم الثقة بالنفس والشعور بالعجز والكسل من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض التوهم، حيث يشعر الشخص في هذه الحالة بالضعف ويعاني من شعور دائم ومسيطر عليه بالنقص، مما يدفعه إلى تخيل أمورًا غير حقيقية تمامًا.
  • ينبغي على الشخص متابعة حركات جسمه باستمرار وبشكل ملاحظ، وعند حدوث أي شيء يقوم بتفسيره على أنه شيء سلبي للغاية.
  • يؤدي الاهتمام القليل وفقدان الحب، وبشكل أوضح الحرمان العاطفي، دورًا رئيسيًا في الإصابة بمرض التوهم، ولذلك نرى أن أكثر المصابين بهذا المرض هم كبار السن والمسنون، حيث يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى الحب والاهتمام والرعاية والاهتمام بشدة.
  • يمكن أن يؤدي القلق النفسي والتوتر إلى شعور بالفراغ وعدم القيام بما يجب عليه القيام به.
  • عندما يتعرض الشخص للعديد من الصدمات والفشل، يجد نفسه يبتكر أسباباً وهمية ليبرر حالة الفشل التي يواجهها.
  • الوراثة هي أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض التوهم، حيث يصبح الأطفال والأشخاص الذين لديهم أب أو أم مصابون به أكثر عرضة للإصابة به.

أعراض مرض التوهم:

  1. ينبغي ملاحظة أي إضطرابات جسدية موجودة في أجزاء مختلفة من الجسم مع استمرارية الشكوى.
  2. التفكير المستمر في الأمور المرضية والشعور المستمر بالمرض يجعل الجسم يصبح مستسلمًا لأي مرض ويصبح ضعيفًا بنيويًا.
  3. عندما يسيطر الخوف دائمًا على جميع العلاقات الاجتماعية للشخص ويشغل نفسه بشكل دائم فقط، نرى الكثير من المشاكل الأسرية وغيرها من المشاكل التي تجعله ينعزل ويجد الراحة وهو وحيد.
  4. يتميز بتفكيره المستمر والدائم في صحته البدنية، وتكرار زيارته للمستشفيات والأطباء.
  5. عند عدم قبول وفهم الشخص لأن ما يعانيه هو مرض نفسي وليس مرض جسدي، فإنه يصعب عليه قبول فكرة الذهاب للطبيب النفسي وعلاج نفسه.
  6. إذا زادت الوساوس عند الشخص لدرجة أنه لا يستطيع التركيز والتفكير بشكل جيد، فإن ذلك يؤدي إلى الشعور بالضعف في الذاكرة، وهذا يعد أحد أعراضه.
  7. عندما تستمر الوساوس التي تدور في رأس الشخص، يصعب عليه النوم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى الأرق ونقص النوم الشديد.

علاج مرض التوهم:

هناك ثلاثة طرق للعلاج من مرض التوهم وهم:

أولاً: العلاج الدوائى:

هو الاستمرار في تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب التي تساعد المريض على التخلص من عدة أعراض للمرض .

ثانياً: العلاج النفسي:

في مثل هذه الحالات، يظهر العلاج النفسي تأثيره الخاص والمميز كعلاج أساسي، حيث يصنف كأحد الأمراض النفسية، ويفضل أن يتم فهم المريض بأنه مصاب ويجب عليه فهم الأفكار الخاطئة والتخلص منها نهائيًا.

ثالثاً: العلاج الإجتماعى:

يلعب هذا النوع من العلاج دورًا مهمًا في علاج الهلوسة، حيث يفضل أن يختلط الشخص المريض مع أشخاص مختلفين ويتحاور معهم حتى يتم التغلب على الخوف الذي يسيطر عليه من حوله ويشعر أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يدعمونه، ويشعر بالرضا الداخلي والراحة. ويؤثر هذا بشكل إيجابي على المريض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى