الحالات المرضيةصحة

كيف يكون وجع سرطان الثدي

shutterstock 560035453 scilog | موسوعة الشرق الأوسط

كيف يكون وجع سرطان الثدي

يمكن التعرف على أعراض وجع سرطان الثدي عن طريق ما يلي:

  • قد يعاني بعض النساء من آلام وأوجاع في منطقة الثدي، ولكن ليس من الضروري أن تكون هذه الأعراض مرتبطة بسرطان الثدي، حيث يمكن أن تكون هناك عدة أسباب أخرى لهذه الأعراض.
  • وعادة ما يمكن أن يسبب سرطان الثدي الحميد ألمًا شديدًا في كلتا الجهتين من الثدي.
  • يكون الألم المرتبط بسرطان الثدي متواصلاً ومحدودًا، حيث يحدث في منطقة واحدة فقط من الثدي، ويمكن للشخص أن يكون مصابًا بورم في الثدي قبل الشعور بالألم المرافق له.
  • يمكن أن تسبب الأورام في الثدي بعض التغييرات والتحولات في الجلد، حيث يشعر المريض بألم شديد عند لمس الثدي ويشعر بحساسية.
  • في المراحل المتقدمة من سرطان الثدي، يمكن للورم أن ينتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم مثل العظام والدماغ والرئتين والكبد.
  • يمكن أن يسبب هذا بعض الألم المزمن والشديد في تلك المناطق وينتشر بنسبة تتراوح بين 70 إلى 90٪ من مرضى السرطان.
  • بالإضافة إلى ذلك، يوجد العديد من آلام الثدي المرتبطة بمختلف أنواع العلاجات لسرطان الثدي، والتي يشعر بها المريض حتى ينتهي من فترة العلاج.

فئات الوجع عند مرضى سرطان الثدي

يمكن أن يكون الألم المصاحب لسرطان الثدي شديدًا ومؤلمًا للغاية، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة المريض، وقد تختلف الأعراض والآلام من شخص لآخر وحسب مرحلة المرض، ويمكن تصنيف الألم المصاحب لسرطان الثدي إلى عدة فئات يمكن التعرف عليها عن طريق الآتي:

  • يمكن أن يستمر الشعور بالألم المزمن والمستمر لفترات طويلة ويؤثر بشكل كبير على صحة المريض.
  • يشير الألم الحاد والشديد إلى الإحساس بالألم المفاجئ أو الألم الجديد الذي لم يشعر به المريض من قبل.
  • يعاني مريض سرطان الثدي من الألم على الرغم من تلقيه جميع الجرعات اللازمة للعلاج.

التحكم في وجع سرطان الثدي

يمكن التحكم بشكل مؤقت في ألم سرطان الثدي من خلال وصف الطبيب لبعض الأدوية التي تساعد على تخفيف الألم، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

  • الأيبوبروفين (Ibuprofen).
  • النابروكسين (Naproxen).
  • الأسيتامينوفين (Acetaminophen).
  • الليدوكائين (Lidocaine) هو دواء يصفه الطبيب للتخلص من ألم الأعصاب الذي يختفي بعد استخدام بعض الأدوية الفعالة.

بجانب العلاج الدوائي، هناك طرق أخرى يمكن للمريض استخدامها لتخفيف الألم، مثل:

  • تتم عملية وخز الإبر عن طريق وضع بعض الإبر الرفيعة في الجلد في عدة مناطق في جسم المريض، وقد يحتاج المريض إلى العديد من الجلسات لتحقيق النتائج المطلوبة.
  • العلاج السلوكي المعرفي يتم عن طريق التحدث مع متخصصين للتدريب على التخلص من جميع المشاعر الغير مريحة والمؤلمة عند ظهورها.
  • يمكن أن تساعد الحركة في العلاج، ويمكن الاستفادة من العديد من الطرق الحركية مثل اليوغا والتمارين الرياضية الأخرى لتحسين المزاج وزيادة تدفق الدم في الجسم وتحسين الحالة الصحية بشكل كبير.
  • ممارسة تمارين التنفس هي واحدة من الطرق الرئيسية التي تساعد على تخفيف معاناة الألم في فترات مختلفة.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

تتعدد الأسباب المرتبطة بالإصابة بسرطان الثدي، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • على الرغم من وجود العديد من الحالات الوراثية المرتبطة بسرطان الثدي، إلا أنها تشكل نسبة ضئيلة من حالات الإصابة به، حيث يمكن أن تكون 10% فقط من الحالات الوراثية. ويوجد العديد من العائلات التي تعاني من خلل في جين واحد أو اثنين مثل جين سرطان الثدي رقم واحد أو جين سرطان الثدي رقم اثنين، وتكون هذه العائلات معرضة للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض سواء كانوا بناتًا أو صبيانًا.
  • هناك العديد من العيوب الجينية الأخرى، مثل جين رنج توسع الشعيرات (Ataxia – telangiectasia mutation gene)، وهو الجين المسؤول عن التحكم في جميع الأورام والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • في حال وجود هذه العيوب الوراثية في الأسرة، فهناك احتمالية كبيرة بأن يكون لديك خلل أيضًا، ويجب استشارة الطبيب المعالج والاستمرار معه وإجراء التحاليل والأشعة بشكل مستمر.
  • يجب الإشارة إلى أن معظم العيوب الجينية المرتبطة بسرطان الثدي لا تنتقل بالوراثة ولا تمتلك صلة كبيرة به.
  • يمكن أن تعزى العيوب التي تنتج عن تعرض المرأة للأشعة إلى نساء تم علاجهن من بعض الأورام الليفية باستخدام الأشعة في مراحل الطفولة والمراهقة، أو في مرحلة نمو الثدي. وبالتالي، يكون النساء اللواتي تعرضن للأشعة من قبل هن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • تحدث بعض التغييرات الجينية في المواد المسببة للسرطان، مثل العديد من الهيدروكربونات التي توجد في اللحوم واللحوم الحمراء.
  • يحاول العديد من الباحثين بشكل شديد فهم التركيب الوراثي للأفراد والعوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولذلك توجد العديد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي

تتضمن سرطان الثدي عددًا من الأعراض التي ينبغي ملاحظتها والتركيز عليها بشكل دائم للكشف عن العلامات المبكرة واتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث يصبح العلاج أسهل كلما تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، ويمكن التعرف على تلك الأعراض من خلال ما يلي:

  • قد تظهر بعض الكتل في نسيج الثدي، ولكن معظمها غير خبيث، وبالتالي فإن ظهور كتلة في نسيج الثدي يعتبر علامة مبكرة يمكن أن تشير إلى وجود سرطان الثدي لدى الرجال والنساء، ولكن تكون تلك الكتلة في الغالب غير مؤلمة.
  • يمكن أن تشير العديد من الأعراض المتعلقة بسرطان الثدي إلى الإصابة به، ويجب توخي الحذر منها والتشاور مع الطبيب المعالج فورًا.
  • في حالة تسرب بعض المواد المختلفة، سواء كانت شفافة أو تشبه الدم، من حلمة الثدي، فهذا يحدث مع ظهور ورم في الثدي.
  • ملاحظة تراجع حلمة الثدي وتسننها قليلاً.
  • يمكن ملاحظة تغير في شكل وحجم وملامح الثدي.
  • يمكن أن يتسطح ويتسنن الجلد الذي يغطي الثدي.
  • يتمثل في ظهور احمرار وتجعد الجلد على سطح الثدي.

مضاعفات سرطان الثدي

يمكن ملاحظة العديد من المضاعفات عند الإصابة بسرطان الثدي، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • ظهور عدة تغيرات تشريحية في الثدي وتغيير حجمه وشكله إلى حد ما.
  • يُشعر المريض بألم مستمر ومستمر إلى حد كبير، ويشعر بالتعب وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.
  • الإحساس بآلام الثدي الوهمية.
  • الإصابة بمتلازمة الويب الإبطية.
  • الإصابة بالوذمة اللمفية.
  • الشعور بالتعب الشديد والضعف الإدراكي.

أسئلة شائعة

ما هي المدة التي يظهر فيها سرطان الثدي

تستغرق معظم أنواع سرطان الثدي من 50 إلى 200 يومًا للتضاعف والظهور.

أين توجد كتلة سرطان الثدي

تظهر كتلة سرطان الثدي في موقع قريب من الثدي، إما عند الترقوة أو عند الإبطين، وعادةً ما توجد الكتلة في ناحية واحدة من الثدي فقط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى