كيف يتحكم الغشاء البلازمي
تعرف على طرق انتقال المواد داخل وخارج الخلية من خلال الإجابة عن سؤال `كيف يتحكم الغشاء البلازمي؟` في هذا المقال على موسوعة، حيث تعتبر عملية نقل المواد من وإلى الخلية من أهم العمليات التي تحدث في الخلايا، والتي تؤدي دورًا أساسيًا في تغذية الخلية. تابعنا للتعرف على كيفية حدوث هذه العملية الحيوية.
كيف يتحكم الغشاء البلازمي
الغشاء البلازمي هو الغشاء الحيوي الذي يحيط بالخلية، ويعمل هذا الغشاء على فصل الأجزاء الداخلية للخلية عن البيئة الخارجية التي تحيط بها، ولذلك سُمي بالغشاء الخلوي.
وظيفة الغشاء البلازمي
يتميز الغشاء البلازمي بخاصية النفاذية الانتقائية لجميع الجزيئات العضوية والأيونات، ويتحكم في حركة المواد داخل وخارج الخلية، وعلى هذا تتمثل الوظيفة الأساسية للغشاء الخلوي في حماية الخلية من جميع المواد المحيطة بها.
يُمكن للغشاء الخلوي أن يتفاعل مع العوامل المحيطة به بشكل محدد، ولكن يعمل على تنظيم إتاحة استقبال المواد وإفرازها واستبعادها بكمية محددة. ومن الخصائص الأخرى التي يتمتع بها الغشاء البلازمي هي القدرة على التفاعل مع الخلايا الأخرى والتعرف عليها وتحديد مواصفاتها وشكلها بدقة.
مكونات الغشاء البلازمي
يتألف الغشاء الخلوي من العديد من المركبات التي تعزز الخاصية الانتقائية له، التي تمنحه القدرة على التحكم في دخول المواد وخروجها من الخلية، وهذه المركبات هي:
- طبقة فسفورية مزدوجة.
- مجموعة من البروتينات المدمجة.
- هناك مجموعة من البروتينات الأخرى التي تساعد في نقل الإشارات الخلوية بين الخلايا وأيضًا في نقل الأغشية المتقاطعة.
- يتكون الحاجز الشبه نافذ في الحدود الخارجية للخلية من مجموعة من الدهون المسئولة عن صنعه، بالإضافة إلى جميع العوامل الخارجية الموجودة في البيئة المحيطة بالخلية.
- تتكون هذه المواد الدهنية من السكريات والمركبات المرتبطة بها، وتعمل على دعم وتعزيز جميع البروتينات والدهون الموجودة في الخلية، وتساعد الخلية على التعرف على الخلايا الأخرى وتحديد هويتها.
كيفية انتقال المواد عبر الغشاء البلازمي
حركة المواد عبر الغشاء البلازمي
تندرج حركة المواد عبر الغشاء البلازمي إلى نوعين، هما:
الحركة السلبية
تنتقل الإشارات عبر الغشاء البلازمي دون الحاجة إلى استهلاك طاقة خلوية مُخصصة من داخل الخلية.
الحركة النشطة
تتطلب عملية نقل المواد داخل الخلية كمية كبيرة من الطاقة.
تكمن الوظيفة الأساسية للغشاء الخلوي في السماح لبعض المواد بالدخول إلى الخلية، ومنع بعض المواد الأخرى من الدخول إليها.
بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المواد التي تتعرض للنقل السلبي طريقة الانتشار، وتشمل هذه المواد الجزيئات الصغيرة مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والأيونات، وتحدث عملية الانتقال عبر الحركة السلبية على جانبي الغشاء بدرجات متفاوتة.
طريقة الانتقال من خلال البروتين
تستطيع السكريات والأحماض الأمينية التحرك داخل الخلية باستخدام الحركة السلبية عبر قنوات البروتين الموجودة في الخلية، وبعد ذلك يتم ضخ هذه المواد عبر ناقلات الخلية، وعادة ما تكون هذه المواد البروتينية محددة بشكل كبير ليتم التعرف عليها، وتتمكن من نقل جزء من الكميات الخاصة بها والمتعلقة بالمواد الكيميائية الأخرى، وغالبًا ما تعمل على نقل مادة واحدة فقط.
طريقة الانتقال من خلال الالتقام
في هذه العملية، تعمل الخلية على امتصاص جميع الجزيئات من خلال التقامها، ويكون دور الغشاء البلازمي في هذه العملية هو إحداث تشوهًا بسيطًا في الناحية الداخلية منه ليقوم بابتلاع المواد، وبعدها يعمل نوع من التشويش من الناحية الداخلية منه؛ ليتمكن من تكوين الحويصلة التي تحمل المادة التي تم نقلها إلى الخلية.
طريقة الطرد
تتم هذه الطريقة عن طريق دمج الحويصلات المتكونة مع الغشاء البلازمي لإفراز جميع محتوياتها إلى البيئة الخارجية، وتسمى هذه العملية بالإفراز، وبعد ذلك يتم نقل الهيكل الخلوي إلى السطح عن طريق خروج الخلايا من الحويصلة الإفرازية أو فجوة الطعام الهاضمة.
طريقة النقل النشط
تعتبر الديفوزية واحدة من أنواع الحركة النشطة للانتقال، حيث تتمثل في حركة الجزيئات عبر الغشاء الخلوي في اتجاه عكسي، لتتركز بدرجات متفاوتة وتعتمد بشكل كبير على التركيزات العالية للجزيئات الهامة مثل الأحماض الأمينية والجلوكوز والأيونات، وتحتاج إلى الطاقة الخلوية لتتم العملية.
إذا كانت هذه العملية تحتاج إلى الطاقة الكيميائية، فإنها تسمى عملية النقل النشط الأولي، أما إذا تم استخدام طاقة التدرج الكهروكيميائي، فإنها تسمى عملية النقل النشط الثانوي.
يُمكنكم أيضًا تصفح كيف يتحكم الغشاء البلازمي في مرور المواد.
