المراجعموسوعة كيف

كيف تنحسر الأوبئة عادةً

كيف تنحسر الأوبئة عادةً؟ | موسوعة الشرق الأوسط

كيف يتم عادة انحسار الأوبئة؟، هذا السؤال أصبح يتردد في الأذهان أكثر من أي وقت مضى بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وسنقدم لكم الإجابة في المقال التالي من خلال موسوعة، حيث انتشر هذا الفيروس بين الناس بنفس سرعة انتشار النيران في الهشيم، مما أثار القلق والخوف في قلوب الناس.

بدأت الأوبئة في الظهور في العالم قبل الميلاد، مثل الكوليرا والجمرة الخبيثة وإنفلونزا الطيور وفيروس إيبولا وحمى القزم النزفية وحمى الضنك ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة سارس، ومؤخرًا تفشى فيروس كورونا بدءًا من مدينة يوهان الصينية في ديسمبر 2019م وتفشى إلى العديد من بلدان العالم.

كيف تنحسر الأوبئة عادةً ؟

  • الوباء أو الأوبئة هي انتشار سريع ومفاجئ لمرض معدي يحدث في بلدة أو منطقة جغرافية معينة، يتجاوز معدلات الإصابة به المعتادة، وينتشر بسرعة في المجتمعات مما يؤثر على أعداد كبيرة من البشر والحيوانات أيضًا.
  • في حال انتشار وباء في منطقة ما، تقوم المنظمات الصحية بالبحث عن لقاح أو مصل يمكن إعطاؤه للمريض لتسريع عملية الشفاء، وهذا يخفض احتمالية انتشار العدوى والإصابة بالوباء لدى الأشخاص الآخرين الذين يتعاملون مع المريض.
  • يتطلب الإجراء الذي يجب اتخاذه سواء بأمر من الحكومات أو من قبل الأفراد تجنب الاختلاط بالكثير من الناس والامتناع عن التزاحم إلا في الحالات الطارئة، ومن المسؤولية على الدول والأفراد حماية أنفسهم والمساهمة في التغلب على انتشار الوباء.

دور الدول في انحسار الأوبئة

يُمكن تقسيم هذا إلى حالتين، الأولى هي ظهور الوباء داخل الدولة بشكل فعلي، والثانية هي انتشار الوباء في دول أخرى وتجنب تلك الدول وصوله، وسنوضح هذا بالتفصيل في الفقرة التالية:

  • إذا لم يظهر الوباء حتى الآن في الدولة ولم يتم تسجيل أي حالات إصابة، فهذا يعني أن الدولة تمر بمرحلة وقائية يجب التعامل معها بحكمة لتجنب انتشار الوباء بين المواطنين. ويتعين علينا الانعزال عن باقي الدول وعدم استقبال المسافرين القادمين من الخارج، حتى لا يتم نقل العدوى من شخص إلى آخر في حال كان أحدهم مصابًا ولم يتم اكتشافه بعد.
  • في حالة ظهور حالات الإصابة، يجب على الدولة توفير كميات كافية من الأمصال واللقاحات لتقديم العلاج للمصابين، وذلك لتحقيق الشفاء ولتوفير الوقاية لمن لم يصب بعد، مع الحرص على توجيه النصح للمواطنين من خلال وسائل الإعلام بضرورة المحافظة على أنفسهم والابتعاد عن التزاحم والتجمعات لتجنب الإصابة وانتقال العدوى.

دور الأفراد في انحسار الأوبئة

وكما ذكرنا سابقاً، فإن للدولة وسلطاتها الحاكمة دورًا في الحد من انتشار الأوبئة، ولكن يلعب الأفراد دورًا مهمًا أيضًا في ذلك، وسنتحدث في الفقرة التالية بشكل أكثر تفصيلًا عن دور الأفراد في هذا المجال:

  • في حال توفره، ينبغي اللجوء إلى تلقي اللقاح الوقائي من العدوى.
  • يجب الالتزام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام وتناول الغذاء الصحي.
  • يتمثل الهدف من تنفيذ توجيهات الحكومات في مساعدتها على الحد من انتشار الوباء داخل حدودها وبين مواطنيها.
  • يجب تجنب الاختلاط بالكثير من الناس لأنه لا يمكن التعرف على من هو مصاب ومن الممكن أن ينتقل العدوى من خلاله، وغالبًا لا تظهر أعراض الإصابة على الفور.

يجب الإشارة إلى أن هناك فرقًا بين الوباء والجائحة، حيث يشير الوباء إلى انتشار مرض ما في منطقة محددة من العالم، سواء كانت صغيرة أو متوسطة الحجم، بينما يشير الجائحة إلى انتشار المرض بسرعة بين غالبية دول العالم، إن لم يكن جميعها، وهذا ينطبق على فيروس كورونا.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى