المراجعموسوعة كيف

كيف تعالج لدغة الافعى

wp2932214 scaled | موسوعة الشرق الأوسط

كيف تعالج لدغة الافعى

  • في حالة تعرضك لدغة أفعى، يجب عليك الاتصال بالطوارئ على الفور، وخاصة إذا حدث تغير في لون المنطقة المصابة.
  • يمكن أن تظهر أعراض مختلفة، مثل الانتفاخ وتغير لون المنطقة والشعور بالألم الشديد.
  • لذلك، يجب عليك تجنب المكان الذي تعرضت فيه للدغة الثعبان تمامًا، حتى لا تتعرض للدغة مرة أخرى.
  • يجب تجنب محاولة الإمساك بالأفعى بشكل نهائي، وبدلاً من ذلك يتعين عليك العمل على الاحتفاظ بلون وشكل الأفعى، أو إن أمكن، العمل على تخيلها، حتى يتمكن الأطباء في المستشفى من تقديم العلاج بشكل أسرع وأفضل.
  • عندما يعرف الطبيب نوع الأفعى أو شكلها، يتمكن من تحديد المصل المناسب بسرعة.
  • يجب الحفاظ على هدوء تام وعدم الحركة لتجنب انتشار السم في الجسم بشكل أسرع.
  • إذا كنت ترتدي ساعةً أو مجوهراتٍ أو ملابسًا ضيقة، يجب عليك خلعها والتخلص منها على الفور.
  • يمكنك تجربة بعض الوضعيات المختلفة، بما في ذلك الحفاظ على اللدغة تحت مستوى القلب.
  • يجب تنظيف الجرح بالماء والصابون بسرعة، ثم يمكن تغطيته بضمادة نظيفة وجافة.

أمور يجب تجنبها عند التعرض للدغة الأفعى

  • يجب تجنب العديد من الأشياء والابتعاد عنها تمامًا عند التعرض للدغة الأفعى.
  • يجب عدم وضع عاصبة على موقع اللدغة، والعاصبة هي أداة تستخدم لوقف النزيف.
  • لا يجب العمل على جرح موقع اللدغة أبدًا، بل يجب عليك توخي الحذر والتعامل بحرص.
  • لا تحاول استخراج السم بنفسك عن طريق الشفط.
  • لا ينبغي وضع الثلج على المنطقة المصابة أو تعريضها للماء الساخن أو البارد.
  • لا يجوز شرب المشروبات التي تحتوي على نسبة من الكافيين.
  • يجب تجنب تناول أي أدوية مسكنة للألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول بشكل كامل.

علاج لدغة الأفعى داخل المستشفى

  • تتضمن العديد من الإجراءات التي يتم اتخاذها على الفور عند وصولك إلى قسم الطوارئ.
  • يقوم الطبيب أولاً بتنظيف اللدغة وتضميدها جيدًا.
  • يحاول الطبيب تزويدك بالأدوية اللازمة لحالتك، ويمكن أن تشمل ذلك المضادات الحيوية للوقاية من الإصابة بالعدوى أو علاجها في حالة الإصابة بها.
  • تناول العديد من الأدوية المسكنة للألم.
  • يتم إعطاء المريض مصل مضاد للسموم، ولكن فعالية هذا المصل تعتمد بشكل كبير على نوع الأفعى أو الثعبان الذي لدغه، وكذلك على شدة الأعراض.

ما هي المدة التي يبقى بها المصاب في المستشفى

  • في حالة وجود أي علامة تشير إلى وجود تسمم بلدغة الأفعى، يجب عليك الذهاب إلى المستشفى على الفور أو الدخول إلى وحدة المراقبة.
  • قد يقوم الطبيب بإعطائك مصل مضاد للسم وذلك يختلف حسب حالتك، ويجب البقاء تحت المراقبة والملاحظة والعلاج لمدة تتراوح بين 24 إلى 36 ساعة.
  • ولكن يمكن أن تتطلب فترة أطول في العديد من الحالات المختلفة، وخاصة إذا كانت الحالة تتطلب فترة أطول من المضادات الحيوية.
  • في حال تفاقمت الحالة وتسببت في تلف أحد الأطراف بسبب التعرض للسموم.
  • عند الحاجة إلى تناول العديد من المسكنات القوية، يمكن إعطاؤها بواسطة الحقن.
  • إذا كنت تعاني من لدغة في الأطراف السفلية، ففي هذه الحالة سيتم تحويلك إلى معالج فيزيائي لمساعدتك على استخدام العكازات.

نصائح وإرشادات لا بد من القيام بها بعد العلاج

  • هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يجب مراعاتها.
  • يجب المحافظة على رفع الطرف المصاب بأقصى ارتفاع ممكن.
  • يجب تجنب حمل الأوزان الثقيلة لمدة أسبوع حتى يتلاشى الألم تمامًا، ويجب استمرار تناول الأدوية الموصوفة لإكمال العلاج.
  • يجب استشارة الطبيب المعالج بانتظام لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام بعد الخروج من المستشفى لتقييم الحالة، وقد يطلب الطبيب إجراء تحاليل الدم.
  • يجب تجنُّب تناول المضادات الالتهابية غير الستيروئيدية، وخاصةً إذا كان هناك أي خطر من التسمم الدموي.
  • يجب تجنب أي عمليات جراحية خلال الأسبوعين الأولين بعد تعرض الشخص للدغة الأفعى.

أعراض لدغة الأفعى

  • تختلف أعراض لدغة الأفعى باختلاف نوع الأفعى، فاللدغة الجافة للأفعى قد تتسبب في حدوث تورم واحمرار حول منطقة اللدغة فقط.
  • ومع ذلك، إذا كانت اللدغة سامة، فقد تظهر العديد من الأعراض المختلفة.
  • قد تظهر آثار العض على الجسم، وتتفاوت هذه الآثار حسب شدة لدغة الحشرة.
  • يصاحب اللدغة شعورًا بألم حاد وحرقة حول مكان اللسعة.
  • يحدث ألم شديد على طول العضو المصاب.
  • يجب الانتباه إلى أن الجميع لا يشعرون بالألم في البداية، وعلى الرغم من ذلك قد يتسبب فيروس كورونا في العديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة.
  • تسبب الإصابة بالاحمرار والتورم في الجلد في بعض الأحيان تلفًا كاملاً للأنسجة في المنطقة المصابة باللدغة.
  • قد يحدث تجلط في الدم ونزيف غير طبيعي.
  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  • يتسبب النزيف الشديد في انخفاض ملحوظ في ضغط الدم وزيادة سرعة ضربات القلب وضعف النبض.
  • الإصابة بالغثيان والرغبة المُلحة في القيء.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الشعور بالقلق الشديد، والتوتر.
  • الإصابة بالدوخة والصداع الشديد.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الشعور بصعوبة شديدة في التنفس وأحيانًا فقدان القدرة على التنفس بالكامل.
  • التعرق الزائد مع زيادة إفراز اللعاب.
  • الشعور بالضعف الشديد والتعب في العضلات والتنميل في الأطراف والوجه.
  • يمكن أن يحدث صعوبة في الكلام في حالة الإصابة بصدمة تحسسية، خاصةً إذا كان هناك رد فعل تحسسي تجاه الأفعى أو سمها.
  • تظهر الوشاحة في الوجه، وخاصة عند الأطفال الصغار.
  • يسبب السعال المستمر والإصابة بصفير في الأذن.

طرق الوقاية من لدغات الأفعى

  • هناك العديد من النصائح والإرشادات التي تساعد على الوقاية من لدغات الأفاعي.
  • أولاً، يجب عدم إرباك الأفعى وتركها تهرب بحرية. فالأفعى تخاف كثيراً من الإنسان وهذا الخوف متبادل حيث يخاف الإنسان أيضاً من الأفعى.
  • تحدث معظم لدغات الأفاعي عند محاولة الإمساك بها أو عدم السماح لها بالهرب أو محاولة قتلها، وبالتالي عند تعرضها للخوف، تلدغ الإنسان.
  • يجب الحرص على ارتداء الأحذية الواقية والمرتفعة عن الأرض والسراويل الطويلة، خاصة عند الخروج للتنزه في الحدائق والأماكن التي قد يتواجد بها الأفاعي. يجب الانتباه إلى أن الأفاعي قد تكثر بشكل كبير في فصل الصيف.
  • ينبغي التأكد جيدًا قبل وضع اليد أو القدم في أي مكان، وخاصة في الأماكن التي يمكن أن تتواجد فيها الأفاعي، ولذلك يجب توخي الحذر واتباع بعض الإجراءات الأمنية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى