أسأل الخبراءالمراجع

كيف تحمي طفلك من المواقع الضارة

Screen Shot 2015 06 04 at 09.32.38 | موسوعة الشرق الأوسط

كيف تحمي طفلك من المواقع الضارة على الإنترنت، حيث اجتاح الإنترنت حياتنا اليوم بشكل تقريبا لا يوجد بيت الآن بدون الإنترنت. في مجتمعاتنا الحالية، أصبح الإنترنت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تشاهد البعض شيئا على الإنترنت أو يقوم بالبحث أو اللعب، والكثير من الشباب حتى الأطفال لا يمكنهم الاستغناء عنه. يمر اليوم دون أن يتواصلوا مع أصدقائهم أو ينشروا مقالا أو مقطع فيديو يحظى بإعجابهم حتى ينتشر ويشاهده الملايين.

هل يُعتبر الإنترنت بريئًا وخاليًا من الأغراض الضارة والتي قد لا تكون مناسبة لنا؟ بالطبع لا، فالإنترنت مليء بالمواقع التي قد تكون ضارة وغير مناسبة، وإذا وصلت هذه المواقع إلى طفلك، كيف يمكنك حمايته منها؟ ولذلك، سنعرض في هذا المقال على الموسوعة طرق لحماية طفلك من المواقع الضارة.

كيف أعرف أن طفلي يتعرض للمواقع الضارة ؟

في بعض الأحيان، يصعب علينا التحقق من ما يشاهده طفلنا على الإنترنت، لذلك يجب علينا مرافقة الطفل وإعطائه الثقة والأمان، حتى يشعر بالراحة في التحدث معنا وإخبارنا بكل شفافية وصراحة دون خوف من العواقب.

هل يمكنني التحدث مع طفلي بشأن المواقع الضارة؟

في البداية، يتم التأكيد على أن الموضوع الذي سيتم مناقشته ليس عاديًا، ولكنه مهم لإيصال فكرة أن هذه المواقع خطيرة وتسبب ضررًا، وأنها تستخدم كوسيلة سيئة لخداع الأطفال والحصول على المال، ويتم التأكيد على أن محتويات هذه المواقع مرفوضة أخلاقيًا ودينيًا واجتماعيًا، وبعد ذلك يتم ترك المتلقي ليسأل عن المزيد ويتم الإجابة عليه بكل وضوح ودون عنف.

إذا علمت أن طفلي يتعرض لها بالفعل هل اتكلم معه؟

لا شك أن التعرض لهذه المواقع الضارة، وخاصة في مرحلة الطفولة، يؤثر على الطفل لأنه في هذه المرحلة يتعلم مما يشاهده ويسمعه، لذا يجب عليكِ توضيح بعض الحقائق الهامة للطفل عندما تتحدثين معه، مثل أنه ممكن لأي شخص دخول هذا العالم أن يخرج منه، وأنه ليس من الصواب الاستمرار في الخطأ بسبب تعلقنا به، بل يمكننا العودة دائمًا وتصحيح الأخطاء، كما يجب عليكِ توضيح خطورة هذه المواقع على صحة الطفل ونفسيته ومستقبله الدراسي، وأن هذه المواقع تعد طريقة للتشتيت عن الأمور المفيدة، وتقدمي له بدائل تجعله ينسحب من عالم المواقع الضارة إلى عالم المواقع المفيدة والمتعلمة.

كيف تحمي طفلك من المواقع الضارة ؟

أولاً، عليكِ بناء جسور من الثقة معهم حول حياتهم معكِ، حتى يشعروا بالراحة في الحديث إليكِ دون تردد. وإذا كانوا يتحدثون في دردشات غير مفيدة، يمكن توجيههم إلى دردشات مراقبة خاصة بالأطفال. كما يجب التأكد من عدم كشف هويتهم أو معلومات شخصية، وعدم فتح الملفات التي تأتي من أشخاص غير معروفين. يجب أيضاً التأكد من سياسة الخصوصية للمواقع التي يزورونها، والاستعانة بمواقع البحث الصديقة للأطفال. كما يجب تنبيههم إلى أن بعض الأشخاص يدعون أنفسهم بطريقة غير صحيحة عبر الإنترنت.

  1. يمكنك منع المواقع الضارة عبر الراوتر، وذلك عن طريق ضبط الراوتر والاحتفاظ بالاسم وكلمة المرور لديك حتى لا يستطيع أي شخص آخر الدخول إلى الإنترنت، كما يمكنك الاستعانة بالشركة المسؤولة أو الشركات التي تساعد في منع تلك المواقع، وبذلك يمكنك حماية أطفالك من تلك المواقع.
  2. يمكن التحكم في إعدادات برنامج إنترنت إكسبلورر عن طريق الذهاب إلى أدوات، ثم اختيار خيارات الإنترنت، ثم النقر على الخيار المحتوى، ومن ثم اختيار نصائح المحتوى، ومن خلال هذه النصائح يمكن تحديد المواقع المسموح بها والمواقع الممنوعة.
  3. يمكن الاعتماد على تطبيق “متصفح الأطفال الآمن” إذا كان طفلك يستخدم الهاتف المحمول أو الكمبيوتر، وهو تطبيق متاح يمكن تحميله ليقوم بتصفية مواقع الويب، ويتيح لك إنشاء قائمة سوداء وبيضاء للمواقع، كما يحظر المواقع الضارة، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع الكبار.

ما التطبيقات البديلة ؟

  1. Family Locator

يمكن من خلال هذا التطبيق مراقبة الأطفال عن طريق استخدام تقنية الجي بي إس والإنترنت، حيث يمكن معرفة موقع الأطفال وتلقي إشعارات بهذا الشأن، وكذلك مراقبة الصور والفيديوهات التي يتعرضون لها.

  1. Kids Place

يمكن استخدام هذا التطبيق لإغلاق المواقع والتطبيقات الضارة، ومنع إرسال الرسائل النصية، وكذلك منع تحميل الملفات، ويمكن تحديد الوقت المسموح للأطفال باستخدام الجهاز، حيث يتم إغلاق التطبيق تلقائيًا بعد انتهاء الوقت المحدد.

  1. YouTube Kids

يتيح هذا التطبيق للآباء والأمهات إمكانية تحديد ما يسمحون به لأطفالهم مشاهدته على اليوتيوب، وهو تطبيق حماية الأطفال على اليوتيوب، من خلال اختيار القنوات والفيديوهات المناسبة لأعمارهم ومصلحتهم، ويمكن اختيار القنوات بشكل فردي أو إنشاء قناة وإضافة القنوات المسموح بها عليها، كما يمكن حظر القنوات التي لا يرغب الآباء والأمهات في أن يشاهدها أطفالهم لحمايتهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى