كيف اعرف دم الدوره من النزيف العلامات الواضحة
سنقدم لكم إجابة تفصيلية لسؤال كيف يمكن التفريق بين دم الدورة الشهرية والنزيف المهبلي الذي يحدث لعوامل مرضية، فغالبا يصعب التمييز بينهما، فإذا كنت تعانين من هذه المشكلة، ندعوك لمتابعة مقالنا اليوم، حيث سنناقش هذا الموضوع بتفصيل وشيء من الدقة في السطور التالية على موسوعتنا.
كيف اعرف دم الدوره من النزيف
- تعاني الكثير من النساء من النزف أثناء فترة الدورة الشهرية، ويعاني بعضهن من هذه المشكلة في مرحلة معينة من حياتهن، في حين تستمر معاناة البعض الآخر دائمًا في كل دورة شهرية .
- يتميز الدورة الطبيعية بحدوثها كل 28 يومًا واستمرار النزيف لمدة تصل إلى 5 أيام، وفي بعض الحالات يمكن أن تستمر الدورة لمدة تصل إلى 7 أيام.
- تفقد المرأة خلال فترة الدورة الشهرية كمية من الدم تتراوح بين 60 إلى 250 مليلترًا، مما يجعلها تشعر بالتعب وتصعب عليها القيام بالأعمال.
- تأتي الدورة الشهرية مصحوبة ببعض الأعراض مثل الشعور بالألم في منطقة الظهر والبطن، وتقلصات في المعدة، ويصاحبها اضطرابات في المزاج وضعف عام.
يمكن التفريق بين دم الحيض والنزيف من خلال ملاحظة بعض الأعراض التي ترافق كل منهما، وسنتطرق لهذه الأعراض بالتفصيل في السطور التالية
نزيف الدورة الشهرية
- يحدث نزيف الدورة الشهرية بشكل عام كل 28 يومًا أو 30 يومًا على الأقل، على الرغم من أن الأمر يختلف حسب الجسم النسائي.
- تبدأ الدورة الشهرية بنزيف خفيف، ويزداد ثقل الدم في اليوم التالي ثم ينخفض تدريجيًا حتى ينتهي النزيف.
- تستمر فترة الدورة الشهرية لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام، وفي بعض الحالات يمكن أن يستمر النزيف لمدة ثلاثة أيام فقط، وتختلف المدة حسب طبيعة كل امرأة.
- ترافق الدورة الشهرية مع بعض الأعراض مثل الصداع وانقباض الرحم والشعور بالألم في مناطق البطن والظهر، وتختلف حدة هذه الأعراض باختلاف كل جسم.
- غالبًا ما ينزل الدم الحيضي باللون الأحمر وقد يكون على شكل تجلطات دموية أو سلاسل من الدم.
كيف أعرف أن عندي نزيف مو دورة
بالرغم من تشابه أعراض النزيف مع أعراض الدورة الشهرية، إلا أنه يمكن التفريق بينهم من خلال متابعة الأمور التالية التي تدل على أن الدم هو نزيف وليس حيض
- لا يحدد له توقيت محدد وقد يتوقف ويعود مرة أخرى.
- يتسبب في نزول الدم مع شعور شديد بالألم في منطقة البطن.
- يكون لون النزيف المهبلي عادةً بنيًا، وفي بعض الأحيان يكون فاتحًا وله رائحة قوية.
- عادة ما يستمر النزيف لفترة تتجاوز سبعة أيام.
- غالبًا ما يتبع الدم الشهري إفرازات دموية لعدة أيام بعد انتهاء فترة الدورة الشهرية، ولا يتجاوز دم الدورة في النزول 7 أيام في أغلب الأحوال.
الجدير بالذكر أن هناك عدة عوامل تتسبب في نزول نزيف المهبل ومنها:
- تتطلب تناول بعض الأدوية الهرمونية لمنع الحمل.
- وجود ورم ليفي حميد داخل الرحم.
- في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب الرضاعة الطبيعية النزيف.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث نتيجة الولادة.
- وجود مشكلة في المنطقة التناسلية أو في عنق الرحم أو في الرحم.
- يمكن حدوث النزيف نتيجة بعض الأمراض المنقولة جنسيًا.
- الإصابة بسرطان المهبل أو الرحم أو المبيض أو عنق الرحم.
- الإصابة بالعدوى يمكن أن تؤدي إلى وجود التهابات في الحوض.
يدل حدوث نزف خارج فترة الحيض على وجود مشكلة في الرحم، لذلك عند التحقق من أن الدم ليس دم حيض، يجب استشارة الطبيب لتحديد سبب المشكلة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
التفريق بين الحيض والنزيف من خلال لون الدم
لون دم الحيض الأسود
- يشعر العديد من النساء بالخوف عند ملاحظة لون الدم الحيض، ولكن لا يوجد داعٍ للقلق، حيث يمكن أن يتحول لون الدم إلى اللون الأسود بشكل طبيعي نتيجة بقاء الدم داخل الرحم لفترة طويلة.
اللون البني
- قد يحدث نزول الدم باللون البني نتيجة لأكسدة الدم داخل الرحم، ويشير ذلك إلى وجود دم في الرحم لفترة طويلة حتى يتغير لونه إلى اللون البني، وغالبًا ما يحدث في بداية أو نهاية الحيض، أو بعد الولادة، أو خلال فترة الحمل، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.
اللون الأحمر الغامق
- يحدث نزول الدم باللون الأحمر الداكن عند الاستلقاء لفترة طويلة، ويحدث غالبًا بعد الاستيقاظ من النوم عندما يتأخر نزول الدم لبضع دقائق، وهذا اللون غالبًا مرتبط بنهاية الحيض عندما يتدفق الدم ببطء.
اللون الأحمر الفاتح
- يتحدث هذا البيت عن مراحل الدورة الشهرية، حيث قد تبدأ باللون الأحمر الفاتح الذي يشير إلى أن الدم المتدفق جديد، ومن ثم يمكن أن يتحول إلى اللون الأحمر الغامق أو اللون البني، وفي نهاية الدورة يمكن أن ينزل الدم باللون الأسود نتيجة احتباسه داخل الرحم لفترة طويلة.
- يمكن أن يشير لون الدم الأحمر الفاتح إلى وجود عدوى، ويتطلب ذلك استشارة الطبيب في هذه الحالة.
- قد يشير هذا أيضًا إلى وجود ورم ليفي حميد داخل الرحم، مما يسبب نزيفًا كثيفًا بلون أحمر فاتح.
هل يمكن التفريق بين النزيف والدورة من خلال لون الدم
اللون الوردي
- قد تظهر الدورة الشهرية في بدايتها باللون الوردي، وخاصة إذا كان هناك تنقيط، ويشير هذا اللون إلى اختلاط الدم مع السوائل داخل الرحم، ويمكن أيضًا أن يشير إلى انخفاض مستوى الاستروجين الذي يحافظ على استقرار بطانة الرحم.
- قد يحدث نزيف وردي بعد الولادة لمدة 4 أيام، أو خلال فترة التنقيط بين الدورات الشهرية.
اللون البرتقالي
- قد يكون الدم الحيض باللون البرتقالي بسبب اختلاطه مع الإفرازات الموجودة داخل عنق الرحم، ويمكن أن يشير إلى وجود عدوى أو انغراس الأجنة داخل الرحم.
اللون الرمادي
- يحدث هذا اللون في الدورة الشهرية في حالات نادرة، وحين يحدث يجب الاتصال بالطبيب فوراً لدراسة الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة.
لاحظ أنه قد يتغير لون الدم خلال فترة الحيض إلى أكثر من لون، وقد يختلف لون الدم من شهر إلى آخر بسبب توافر عوامل مختلفة تؤثر على لونه كما شرحنا سابقًا.
لا يمكن التمييز بين النزيف والحيض من خلال لون الدم، ولكن النزيف يستمر لفترة أطول بخلاف الحيض الذي يستمر لمدة أقل من 7 أيام، وغالبًا ما يكون لون الدم النازل أثناء النزيف هو الأحمر الفاتح.
أعراض الطمث الشديد
- استمرار نزول الدم لأكثر من 7 أيام.
- تحدث غزارة الدم التي تجعل تغيير الفوطة الصحية ضروريًا عدة مرات في اليوم.
- يمكن أن يتسبب استيقاظ المرأة عدة مرات خلال الليل في تغيير الفوطة الصحية.
- تشمل الأعراض الشائعة للضعف العام عدم القدرة على أداء المهام اليومية.
- امتداد جلطات الدم لأكثر من الربع.
أسباب زيادة الطمث
هناك عدة أسباب تؤدي إلى غزارة الطمث وسنتعرف عليها من خلال ما يأتي:
خلل في المبايض
يحدث عدم إطلاق البويضات خلال فترة الحيض عندما تكون المبايض غير قادرة على إفراز هرمون البروجسترون بالطريقة العادية أثناء فترة الخصوبة، ويمكن أن يتسبب ذلك في زيادة نزيف الحيض.
حدوث خلل في التوازن الهرموني
- خلال فترة الحيض، يتم تنظيم التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون لتكوين بطانة الرحم التي تنزل خلال فترة الطمث.
- في بعض الحالات، يحدث عدم توازن في الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة سمك بطانة الرحم وتفككها تدريجيًا عن طريق النزيف الحيضي الكثيف.
وجود ورم ليفي
يمكن أن تتعرض الرحم لبعض الأورام الليفية الحميدة خلال فترة الإنجاب، مما يؤدي إلى حدوث نزيف متكرر وتدفق الدم لفترة أطول من المعتاد.
اضطرابات النزيف الموروثة
يمكن أن يحدث النزيف نتيجة الوراثة، مثل الإصابة بمرض فون ويليبراند، وفي هذه الحالة تتضاءل كفاءة أحد العوامل المهمة في عملية التجلط الدموي.
الزوائد اللحمية
تتسبب الزوائد اللحمية الحميدة داخل الرحم في النزيف الحيضي الغزير الذي يستمر لفترات طويلة.
اللولب الرحمي
قد يسبب تركيب لولب الرحم نزيفًا، وهو جهاز يستخدمه النساء لتحديد النسل، وفي هذه الحالة، يمكن للطبيب مساعدتك في اختيار خيارات سيطرة بديلة.
العضال الغدي
تحدث هذه الحالة عندما تندمج الغدد من بطانة الرحم مع عضلات الرحم، مما يمكن أن يتسبب في نزول نزيف شديد أو نزول الدورة الشهرية مع ألم شديد.
مضاعفات الحمل
يحدث النزيف بسبب الإجهاض، ومن أسبابه أيضًا تغير موضع المشيمة كالانزياح أو المشيمة المنخفضة.
السرطان
في حالة إصابة الرحم أو عنق الرحم بسرطان، قد يحدث نزيف شديد من الرحم على فترات متقطعة.
تناول بعض الأدوية
قد تسبب بعض الأدوية النزيف مثل الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية الهرمونية مثل الإستروجين والبروجستين.
- الحالات الطبية الأخرى: قد يكون النزيف مصاحبًا لبعض الأمراض الأخرى، مثل أمراض الكبد أو الكلى أو غيرها، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب في حالة حدوث نزيف.
مضاعفات زيادة الطمث
غزارة النزيف قد تؤدي إلى الإصابة بحالات طبية أخرى ومنها:
-
الأنيميا
- يمكن أن تؤدي غزارة الطمث إلى الإصابة بالأنيميا نتيجة قلة عدد خلايا الدم الحمراء في الدورة الدموية، ويتم قياس ذلك من خلال الهيموجلوبين، حيث يقوم البروتين هيموجلوبين بنقل الأكسجين إلى الأنسجة.
- يحدث فقر الدم في الجسم نتيجة نقص الحديد، الذي يحاول الجسم تعويض خلايا الدم الحمراء المفقودة عن طريق استخدام مخزون الحديد الموجود في الجسم.
- تقلل شدة الدورة الشهرية من مستويات الحديد في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم.
-
شحوب الجلد
- نتيجة زيادة نزيف الدم، يحدث شحوب في الجلد وحالة من الضعف والتعب. وعلى الرغم من أن النظام الغذائي يلعب دورًا هامًا في الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد في الجسم، فإن غزارة الحيض قد تزيد من تعقيد الأمر.
- تسبب عثرة الدورة الشهرية بعض الأحيان في آلام شديدة، وقد يتطلب الأمر في هذه الحالة استشارة الطبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
متى يجب استشارة الطبيب
ينبغي للمرأة مراجعة الطبيب في حالة حدوث أي من الأمور التالية:
- يمكن أن تستمر فترة الحيض لأكثر من 7 أيام.
- يمكن أن يتسبب الحيض في نزيف كثيف طوال فترة الطمث.
- عدم انتظام الحيض يعتبر أمراً طبيعياً، ويأتي الدورة الشهرية في فترة تتراوح بين 28 إلى 30 يوماً.
- توقف الحيض لمدة تتجاوز الثلاث أشهر.
- الإصابة بالنزيف أثناء فترة الحمل.
وهذا ينهي حديثنا عن التساؤل الذي طرحناه اليوم، ونأمل أن تكون المعلومات التي قدمناها قد ساعدتكم في البحث عن الإجابة. نشكركم على متابعتكم لنا وندعوكم للاطلاع على المزيد في موسوعة العربية الشاملة
المراجع
