كيف اعرف ايام التبويض عندي

كيف اعرف ايام التبويض

كيف اعرف ايام التبويض بعد الدورة

• غالباً ما تحدث دورة شهرية للمرأة كل 28 يومًا، ولكن يختلف ذلك من امرأة لأخرى، فتتراوح فترة وصول الدورة بين 24-35 يومًا. يحدث التبويض وإطلاق البويضة قبل نزول الدورة الشهرية بفترة تتراوح بين 10-16 يومًا، وإذا افترضنا أن المرأة تحصل على دورتها الجديدة بعد 28 يومًا من الدورة السابقة، فإن الأيام التي تلي قدوم الدورة هي أول أيام الحيض، ويتم العد من ذلك اليوم حتى اليوم العاشر، ويبدأ إطلاق البويضة منذ اليوم العاشر حتى اليوم الخامس عشر، وتكون البويضة جاهزة للتخصيب.
• في بعض الأحيان، تكون فترة الحيض غير منتظمة لدى العديد من النساء، لذلك قد يحدث التبويض بعد أسبوع من حدوث الحيض، ويمكن التعرف على ذلك من خلال العلامات التي تظهر على المرأة خلال فترة التبويض.

أعراض التبويض

• حدوث تغيرات في مخاط الرحم: بعد الانتهاء من فترة الحيض، تزداد نسبة الإفرازات التي تخرج من منطقة عنق الرحم، ويختلف ملمسها وقوامها بناءً على زيادة نسبة الإستروجين في جسم المرأة. تشير هذه الإفرازات إلى اقتراب فترة الإباضة ويمكن رؤيتها على الملابس الداخلية للمرأة أو على المنشفة عندما تجفف منطقة عنق الرحم. يدل اللون الشفاف للإفرازات وملمسها اللزج على فترة الخصوبة، حيث تزداد تلك الإفرازات لتساعد الحيوان المنوي في الوصول إلى قناة فالوب لتخصيب البويضة.
• تغيير درجات حرارة الجسم: قبل خمسة أيام من فترة التبويض، تنخفض درجة حرارة جسم المرأة، ثم ترتفع بشكل كبير بعد ذلك، وتدل هذه التغييرات على وصول البويضة إلى قناة فالوب، ويمكن للمرأة تحديد فترة التبويض من خلال قياس درجة حرارتها بشكل منتظم.
• التعرض لآلام البطن: تشعر المرأة بآلام وتشنجات في منطقة البطن والمبيض عندما تقترب فترة الإباضة. بعض النساء يشعرون بألم طفيف، بينما يشعر البعض الآخر بألم حاد ووخزات في منطقة المبيض. يمكن أن تظهر هذه الآلام في بعض الأحيان في منطقة الظهر أو بالتعرض للوخز في المنطقة الحساسة. يمكن أن تستمر هذه الآلام لدقائق قليلة ثم تختفي أو تستمر لعدة أيام. عندما تشعر المرأة بهذه الأعراض، فهذا يشير إلى نزول البويضة في قناة فالوب.
• تغير في عنق الرحم: تظهر بعض التغييرات والأعراض في منطقة عنق الرحم التي تدل على حدوث التبويض، مما يجعل عنق الرحم رطبًا ولينًا للغاية.
• الشعور بالإجهاد: تشعر المرأة خلال هذه الفترة بالإجهاد والتعب الشديد، بالإضافة إلى الكسل والخمول، وقد يترافق هذا الإعياء في بعض الأحيان مع تقلبات مزاجية وشعور بالقلق والتوتر في الكثير من الأوقات.