كيفيه التخلص من الدهون التي علي الكبد

كيفيه التخلص من الدهون التي علي الكبد

يُعد مرض الكبد الدهني أحد الأمراض الخطيرة التي تنتشر في الكثير من المجتمعات حول العالم في الآونة الأخيرة بسبب عدة أسباب، من أهمها تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة وتناول الكحول بصفة مستمرة

يمكن تخفيف حدة أمراض دهون الكبد عن طريق إجراء بعض التغييرات في السلوك اليومي للمريض، مثل:

• يتم تناول الأدوية التي تساعد في تخفيض الدهون الثلاثية في الكبد تحت إشراف الطبيب.
• تقوية الجهاز المناعي من خلال تناول فيتامينات أ، هـ، وج.
• الامتناع عن تناول الكحول.
• اتباع حمية غذائية صحية لفقدان الوزن.
• تناول أطعمة صحية مُغذية نباتية.
• ممارسة النشاط الرياضي لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة يومياً.
• يتم تقليل نسبة تناول الكربوهيدرات المكررة والسكريات والنشويات.
• يجب الحد من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة والتي تسبب تراكم الدهون داخل الكبد، مثل الأطعمة المقلية وجلد الدجاج واللحوم الحمراء.
• تجنب تناول الأطعمة المُصنعة.
• التحكم في نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.

دهون الكبد

تعني دهون الكبد تراكم الكثير من الدهون على الكبد بشكل تدريجي على مدى سنوات، ويتجاوز مستوى الدهون الطبيعي بنسبة تزيد عن 5 في المئة.

• تصل نسبة انتشار مرض دهون الكبد في العالم إلى 30% بين الأشخاص العاديين، بينما تصل نسبة الدهون لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى 60%.
• تشير الدراسات إلى أن حوالي 20% من المصابين بمرض دهون الكبد يتطورون إلى الكبد المزمن، كما يعانون من مضاعفات أخرى مثل تليف الكبد أو الإصابة بأورام الكبد، مما يؤدي إلى زيادة انتشار عمليات زراعة الكبد.
• تسببت هذه الأحداث في انتشار مرض دهون الكبد ليصبح أحد أكثر أمراض الكبد انتشارًا، وخاصةً مع زيادة معدلات السمنة.

أسباب الإصابة بدهون الكبد

• إنتاج الجسم للكثير من الدهون.
• يتم تخزين الدهون الزائدة في الجسم في الكبد ويتراكم.
• يمتص الكبد الدهون الزائدة الموجودة في الأمعاء.
• تناول كميات كبيرة من الكحول.
• زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
• الإصابة بالسمنة.
• الإصابة بارتفاع مستوى السكر في الدم.
• الإصابة بمقاومة الأنسولين.
• يتميز بوجود نسبة عالية من الدهون في الدم، وخاصة الدهون الثلاثية.
• الإصابة بسوء التغذية.
• الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
• استئصال المرارة.
• ارتفاع نسبة الحديد في الجسم.
• حدوث اضطراب في هرمون الغدة الدرقية.
• الإصابة بمتلازمة الأيض.

وهناك بعض الأسباب الأخرى غير الشائعة

• إنقاص الوزن السريع.
• الحمل.
• الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي.
• بعض أنواع السموم.
• تحدث بعض الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل الميثوتركسيت والتاموكسيفين والإستروجين المُصنع.
• يزيد تناول بعض الأدوية بجرعات أعلى من المقرر دون استشارة الطبيب من المخاطر الأسيتامينوفين.

أعراض الإصابة بدهون على الكبد

تظهر عدة أعراض على المريض المصاب بدهون الكبد، بما في ذلك:

• النحافة الزائدة.
• الشعور بالتعب والإجهاد باستمرار.
• وجود مشكلات في التركيز.
• الشعور بألم مستمر في أعلى البطن.
• فقدان الرغبة في تناول الطعام.
• الشعور بالقلق والتوتر.
• إصابة الأنف بنزيف.
• ظهور عروق أسفل الجلد نتيجة تضخم الأوعية الدموية.
• زيادة حجم الثديين لدى الرجال.
• تتسبب احتباس السوائل في الجسم في تورم وانتفاخ القدمين.
• انتفاخ البطن نتيجة لتجمع السوائل فيها.
• إصابة الطحال بالتضخم.

أنواع مرض دهون الكبد

هناك العديد من أنواع دهون الكبد والتي تتمثل فيما يلي:

مرض دهون الكبد غير الكحولي

والي ينقسم إلى نوعين، هما:

الكبد الدهني البسيط (NAFLD)

في حالة تراكم الدهون في الكبد بدون تواجد أي التهابات أو تلف في خلايا الكبد، يشخص المرض بتكون الدهون في الكبد، حيث تكون نسبة الدهون المتراكمة فيها بسيطة.

مرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)

يشكل هذا النوع خطورة كبيرة على حالة الكبد الدهني البسيط، حيث يتعرض المريض في هذه الحالة لالتهاب في الكبد يؤدي إلى التهاب الخلايا وتليفها، مما يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات أخرى مثل سرطان الكبد. وتُمثِّل حالة التهاب الكبد غير الكحولي 20% من الناس.

أمراض دهون الكبد المرتبطة بالكحول

يُمكن الحد من احتمالية الإصابة بداء الكبد الدهني وتخفيف أعراضه عن طريق تجنب تناول الكحول.

ومع ذلك، إذا لم يتوقف المريض عن تناول الكحول، فسيؤدي ذلك إلى الكثير من المضاعفات مثل:

تضخم الكبد

قد يؤدي التهاب الزائدة الدودية في بعض الأحيان إلى شعور بالألم في الجهة العلوية اليمنى من البطن وعدم الراحة.

التهاب الكبد

يتمثل التهاب الكبد الكحولي في تورم الكبد، وتلون الجلد بالأصفرار، والعينين، والشعور بالغثيان ومحاولات القيء، والإصابة بالحمى.

تليف الكبد

تسبب تليف الكبد الكحولي في تشكل ندبة في الكبد تتكون من أنسجة تالفة.

ويتشارك تليف الكبد، مع التهاب الكبد في بعض الأعراض، مثل:

• الاستسقاء حيث تتراكم المياه في البطن.
• ارتفاع ضغط دم الكبد.
• حالات النزيف.
• تضخم الطحال.
• تغير السلوك.
• يصاب الشخص بمرض دهون الكبد الكحولي ومن ثم يتحول إلى تليف كبدي كحولي.
• إتلاف الكبد بالكامل يؤدي إلى الوفاة.

تشخيص المرض

• هناك عدة طرق لتشخيص المرض، مثل متابعة التاريخ الطبي للعائلة، والفحص الطبي البدني، وإجراء الفحوص اللازمة مثل الأشعة والتحاليل.
• يستطيع الطبيب، خلال الفحص الجسدي، تقييم الحالة العامة للكبد والكشف عن وجود مرض اليرقان أو التضخم في الكبد أو عدمهما.
• فحوص الدم تكشف عن مستوى إنزيمات الكبد لتحديد وجود اضطرابات فيه أو عدم وجودها.
• فيما يتعلق بالأشعة التي يتم إجراؤها، يقوم المريض بإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية وتصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يتم التحقق من مدى احتواء خلايا الكبد على الدهون من خلال هذه الأشعة.
• الإجراء الأخير للكشف عن دهون الكبد يتضمن الحصول على عينة من الكبد وتحليلها في المختبر، ويتم ذلك في حالة وجود مضاعفات لدى المريض مثل تشمع الكبد.

اسم تحليل دهون الكبد

• يعرف تحليل إنزيمات الكبد بالاسم (ALT) ويستخدم لتحديد مستوى إنزيمات الكبد في الدم.
• تحليل النقل (AST) لمراجعة إنزيمات الكبد.

اكلات تقلل من دهون الكبد

تحتوي بعض الأطعمة على مكونات تساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الكبد، وتتميز بانخفاض سعراتها الحرارية، وتشمل هذه الأطعمة:

• يجب تناول الفلفل الأخضر والفاصوليا واللوبيا، لأنها تحتوي على عدم وجود الكوليسترول، وبالتالي تحد من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
• تناول الدجاج بدون جلد، حيث يحتوي على نسبة عالية من البروتين الخالي من الدهون.
• ينبغي تناول الكرفس والخيار والبروكلي والخس والجزر والفول والعدس، حيث تحتوي هذه الخضروات والبقوليات على نسبة منخفضة من السكروز.
• يمكن استخدام زيت عباد الشمس وزيت الزيتون وزيت بذر الكتان كبديل للزيوت المهدرجة والسمن المستخدمة في الطعام.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على زيت أوميغا ٣ يساعد في تقليل تراكم الدهون على الكبد، كالأسماك وغيرها.
• يجب تناول المكرونة القمح السمراء بدلاً من المكرونة العادية، ويفضل استهلاك الأرز البني بدلاً من الأرز الأبيض، وتناول الحبوب الكاملة بدلاً من النشويات.
• يمكن حماية خلايا الكبد من التلف عن طريق تناول المكسرات التي تحتوي على مضادات الأكسدة، مثل الفول السوداني.

اسم دواء لعلاج دهون الكبد

على الرغم من عدم توصل العلم إلى عقار فعال لعلاج دهون الكبد بشكل كامل، إلا أن هناك أدوية تساعد على تخفيف تراكم الدهون على الكبد، ويمكن استشارة الطبيب لاستخدامها بجانب النصائح الغذائية:

• دواء urso plus: يعالج هذا الدواء تليف الكبد ويذيب الدهون المتراكمة عليه.
• دواء Silymarin Plus: يذيب هذا الدواء الدهون المتراكمة في الكبد.
• دواء C-Mune: يحمي هذا الدواء من تلف الكبد في حال تراكم الدهون عليه.
• دواء Ursogall: يصف الطبيب هذا الدواء إذا كان المريض يعاني من تليف في الكبد.
• دواء Mepacure: يصف الطبيب هذا المكمل الغذائي عند الإصابة بترسب الدهون على الكبد.

نسبة دهون الكبد الطبيعية

إذا كان الجسم خاليًا من أي مشكلات صحية وصحيح، فسيكون الكبد يحتوي على نسبة قليلة من الدهون التي لا تتجاوز 5.5% من وزن الكبد، وإذا كان معدل الدهون أعلى من هذا الحد، فقد يعاني الإنسان من مرض الكبد الدهني.

يجدر بالذكر أن مرض الكبد الدهني يمكن أن يحدث نتيجة شرب كميات كبيرة من الكحول، وهذا يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، وقد يحدث بسبب أسباب صحية أخرى مثل السمنة المفرطة أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو ارتفاع مستوى الكوليستيرول في الدم. كما يزيد تناول الأدوية لأمراض أخرى من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني

الوقاية من الإصابة بالكبد الدهني

يُمكن اتباع العديد من النصائح للحد من فرص الإصابة بالكبد الدهني، ومن هذه النصائح:

• لا بد من الإقلاع عن التدخين.
• من الأفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات والتي يمكن أن تسبب زيادة الوزن.
• اتباع نظام غذائي للمساهمة في فقدان الوزن.
• الهدف هو تحقيق توازن نسبة السكر في الدم.
• السعي لتعديل نسبة الكوليسترول في الدم.
• الاستمرار على ممارسة الرياضة.

مشروب يذيب دهون الكبد

هناك العديد من المشروبات التي تحفز الكبد وتساعد على إزالة الدهون، ومن بينها:

• الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيشين التي تعمل على تعزيز صحة الكبد وتدعم مستوى الإنزيمات وتمنع تراكم الدهون على الكبد.
• عصير البنجر: يمكن استخدام عصير البنجر لتنشيط إنزيمات الكبد وزيادة إنتاج الصفراء، كما يساعد على إزالة السموم من الجسم بسبب احتوائه على مادة البيتالين التي تعمل على تقليل الالتهابات وتحمي الجسم من التأكسد.
• القهوة: على الرغم من أنها تحتوي على نسبة عالية من الكافيين وتعد من المنبهات، إلا أنها تحمي من خطر الإصابة بأمراض الكبد، حيث تقوم بتشميع الكبد.

أسئلة شائعة

المراجع

1.

2.

3.