كيفية كتابة مقدمة مميزه ورائعه
كتابة مقدمة التعبير هي واحدة من أهم عناصر الموضوع الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، حيث تقدم المقدمة الكلمات والعبارات الأولى التي يستقبلها القارئ في بداية النص، وبدونها لا يكتمل الموضوع، ويجب على الكاتب الإتقان في كتابتها، والتي يجب أن تلتزم ببعض الخطوات والشروط الهامة، وسنقدم لكم من خلال هذا المقال بعض النصائح لتسهيل فهم وكتابة المقدمات بمفردك دون الحاجة للاستعانة بالمقدمات الجاهزة.
أهمية كتابة مقدمة :
يلعب دور كبير المقدمة في التعبير، حيث تُعتبر أول جزء في الموضوع وتقوم بتمهيد القارئ لما سيقرأه في بقية الموضوع، وتشوّقه وتحفّزه للاستمرار في القراءة. لذلك يجب صياغة المقدمة بشكل مميز وبأسلوب مشوق يجعل القارئ يشعر بالحماس للموضوع، حيث تؤثر المقدمة بشكل كبير على رأي القارئ.
الأشكال التي تتم في كتابة مقدمة:
هناك عدة أشكال يمكن استخدامها في كتابة المقدمة وتختلف باختلاف الأفراد، فكل شخص لديه أسلوبه الخاص في الكتابة. لذلك، فإن كتابة المقدمة تعتمد على أسلوب الكاتب وصياغته، ومن بين الأشكال التي يمكن استخدامها في كتابة المقدمة:
1- الشكل الاستفهامي:
يتم كتابة مقدمة المقال بطريقة مستندة على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالموضوع الذي ينوي الكاتب الإجابة عنه في سطور المقال، ويبدأ الكاتب المقدمة بطرح بعض الأسئلة بطريقة استفهامية.
2- الشكل التقريري:
يتكون هذا الشكل من عرض بعض العناصر الهامة المتعلقة بالموضوع الذي سيقوم الطالب بكتابته، ويشمل ذلك بعض النقاط الهامة المفصلة بشكل كامل حول هذا الموضوع، دون الخوض في أمور أخرى، وذلك بهدف تشويق القارئ للاستمرار في القراءة والتعرف على كل ما يتعلق بالموضوع الذي تم عرضه في المقدمة بشكل مختصر.
3- الشكل البلاغي:
يمثل هذا النوع من المقدمات الخاصة بالتعبير طريقة بلاغية لكتابة المقدمة، حيث يتم البدء فيها بأسلوب بلاغي مميز وشيق، ويتم استخدام هذا النوع من المقدمات بشكل كبير، ويفضله الكثير من الطلاب لأنه يضيف العبارات الجميلة والبلاغية إلى الموضوع ويجعله ذو قيمة عالية بالنسبة للقارئ.
المواصفات التي تجعل المقدمة متميزة:
توجد بعض الخصائص التي تجعل مقدمة الموضوع مميزة وجذابة وتثير شغف القارئ عند قراءتها، وتشمل هذه الخصائص العديد من الأمور الهامة:
- يجب كتابة المقدمة بشكل مختصر جداً، والابتعاد عن التفاصيل الصغيرة وعدم الإطالة فيها، حيث إن المقدمات الطويلة قد تسبب الملل للقارئ ولا يقوم بقراءتها حتى النهاية.
- يجب أن تتضمّن مقدّمة الموضوع بعض العناصر الأساسيّة والمهمّة في الموضوع، ولكن ينبغي ذكرها بشكل موجز جدًا مع عامل التشويق لجذب انتباه القارئ إليها.
- يمكن أن تصبح المقدمة مميزة عندما يقدم الطالب بعض الأسباب التي دفعته لاختيار هذا الموضوع بشكل خاص والكتابة عنه.
- يجب ذكر أهمية الموضوع الذي اختاره الطالب للكتابة عنه، مع ذكر السبب الذي جعله يختار هذا الموضوع أيضاً.
- يجب على الطالب الحرص على تحقيق تناسق كبير جدًا في العبارات التي يكتبها في المقدمة بحيث تتناسب مع بعضها البعض.
- يجب على الطالب جعل أسلوبه في الكتابة شيقًا ومبتكرًا بما يشد انتباه القارئ ويجعله يتطلع لمتابعة القراءة بسعادة وحماس.
- ينبغي على الكاتب أن يهتم بجعل المقدمة جزءًا تمهيديًا، حيث يشير فيها تدريجيًا إلى بعض الأمور المتعلقة بالموضوع قبل دخوله في سياق الموضوع، لكي لا يشعر القارئ بفجوة بين المقدمة وبقية الموضوع.
- يجب أن تكون المقدمة مكتوبة باللغة العربية فقط، ويجب تجنب استخدام اللغة العامية تمامًا، لأن ذلك يقلل من جودة الموضوع ويجعل القارئ يغير نظرته إليه.
- يتطلب كتابة المقدمة تنسيق جيد، ويجب الانتباه جيداً لعلامات الترقيم أثناء الكتابة لجعل الجمل والكلمات مناسبة ومفهومة، بالإضافة إلى وضع فصول بين الجمل والنقطة في نهاية الجملة.
