الحالات المرضيةصحة

كيفية علاج فقدان حاسة الشم طبيعيا وأهم أسبابه

Anosmia | موسوعة الشرق الأوسط

إليك، عزيزي القارئ، أهم علاجات فقدان حاسة الشم (Anosmia). يتم تداول العديد من التساؤلات حول العلاجات الطبية والعشبية التي يمكنها تخفيف مدة معاناة المريض من فقدان حاسة الشم، والتي يمكن أن تشير إلى إصابته بفيروس كورونا المستجد. لذلك، يحرص العديد من الأشخاص والأطباء على الاهتمام بتلك الأعراض والحد من تفاقمها، حتى لا تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمريض.

تعتبر حاسة الشم من نعم الله العظيمة التي تبرز أهميتها في حياتنا بفضل قدرتنا على التعرف على مختلف أصناف الطعام ورائحتها الفريدة، ولكن يمكن أن يشير فقدان حاسة الشم إلى إصابة بتهيج بطانة الأنف في أفضل الحالات الصحية، وفي الحالات الأكثر خطورة، قد يشير إلى وجود أورام أو نتيجة للإصابة بالشيخوخة.

عندما يعاني المريض من عدة أعراض، يصعب عليه أداء مهامه اليومية، ومن بين هذه الأعراض توجد بعض العلامات التي تصاحب فقدان حاسة الشم، مثل سيلان الأنف أو الشعور بحكة في الأنف. عادةً، يكون السبب وراء ذلك هو الإصابة بالحساسية الموسمية أو برد الشتاء. ولذلك، نوضح في مقالنا في موسوعة أبرز العلاجات لفقدان حاسة الشم وفقًا لتوصيات الأطباء. فتابعونا.

جدول المحتويات

علاج فقدان حاسة الشم

نقدم إليكم قائمة بأهم العلاجات التي اشار إليها الأطباء في مجال الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى خبراء الجهاز التنفسي، وإذا كنت تعاني من فقدان حاسة الشم، فما عليك سوى قراءة السطور التالية من خلال الموسوعة للاطلاع على أحدث الدراسات الأجنبية والعربية:

علاجات طبية لفقدان الشم

  • أفضل العلاجات الطبية لفقدان حاسة الشم تشمل مضادات الهيستامين، ومضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، واستخدام بخاخات الأنف الستيرويدية، بالإضافة إلى علاج مزيل الاحتقان الذي يساعد على استعادة حاسة الشم وتخفيف الانسداد، وأشار الأطباء إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب.
  • يشدد الأطباء على ضرورة الابتعاد عن مسببات التهيج الأنفي التي تساهم في إثارة الحساسية الصدرية، حيث يكون الأعراض الأولى التي تظهر في هذه الحالة هي انسداد الأنف.
  • ينصح الأطباء باستخدام القطرات والبخاخات الخاصة بتقليل التهابات الأنف، كما يوصون باستخدام مضادات الهيستامين لتخفيف أعراض الحساسية.
  • ينبغي العمل على علاج اضطرابات الجهاز المناعي من خلال تقليل تناول الأطعمة السريعة واستبدالها بالفواكه والخضروات.
  • يوصي الأطباء بإضافة الزنك إلى الأطعمة التي يتناولها المرضى الذين يعانون من فقدان حاسة الشم.
  • ينصح الأطباء باتباع الجرعات الموصى بها من بخاخات وقطرات الأنف، لذا يرجى من الأفراد الاهتمام بالتوجه إلى الطبيب المختص ومراجعته فيما يتعلق باسم وجرعة الدواء.
  • توجد إجراءات علاجية تسمح بالتدخل الجراحي لاستئصال الزوائد الأنفية المسؤولة عن تضييق المجرى الأنفي والتي تؤثر على القدرة على التنفس، مما يساعد على تحسين القدرة على التنفس.

علاجات سريعة للزكام

ينصح الأطباء في حالة فقدان حاسة الشم بتحديد نوع الحالة أولاً، حيث تتعدد الأسباب بين نزلات البرد أو الإصابة بالحساسية.

  • يتضمن علاج نزلات البرد تناول الشربات الدافئة والراحة.
  • يمكن تناول فيتامين سي من خلال تناول فواكه مثل البرتقال والجوافة، وشرب عصير الليمون أو عصره.
  • يُوصى بشم الليمون والتعرض لأبخرة الماء، وذلك عن طريق التعرض لبخار الماء الساخن من بعيد، والتنفس طويلاً لسحب أكبر كمية من البخار، ثم الانتظار وإخراج الهواء.

استخدام المحاليل لعلاج الزكام

تعتبر المحاليل الطبية والمنزلية من أكثر الأساليب العلاجية انتشارًا واستخدامًا للحد من انسداد الأنف وتحسين الاستنشاق، ولكن ماذا عن الطرق الأخرى التي تساعد في تنظيف الأنف وتجنب الإصابة بالزكام وتخفيف أعراض فقدان حاسة الشم؟ سنوضح ذلك في الأسطر التالية:

  • يتم تصنيف محاليل الأنف إلى نوعين وفقًا لغرض استخدامها، ويُعد المحلول المائي الملحي الذي يتم إعداده في المنزل من بين أهم العلاجات؛ حيث يساعد في فتح الأنف وتحسين حاسة الشم.
  • يمكن للقارئ العزيز شراء المحلول الملحي الجاهز من الصيدلية أو تصنيعه في المنزل.
  • لتصنيع هذا المحلول في المنزل، يتم وضع الماء الدافئ في غناء، ثم يتم إضافة ملعقة ونصف من الملح وتقليبه جيدًا، وبعد ذلك يتم إضافة صودا الخبز، ويتم تطبيق هذا المحلول في كل فتحة للأنف.

أبرز 5 المعلومات عن علاج فقدان حاسة الشم

  • عادةً ما يتم شفاء فقدان حاسة الشم في حالات البرد أو الحساسية بشكل طبيعي.
  • ولكن في حالة استمرار الأعراض لفترة طويلة بعد انتهاء فترة النقاهة من الإصابة بالحساسية أو نزلات البرد، يجب الاتصال بالطبيب المختص.
  • هناك العديد من العلاجات التي تقلل من أعراض الزكام، حيث يتصدرها استئصال الزوائد الأنفية واستخدام المحاليل الملحية بشكل متكرر.
  • تشير التقارير الطبية إلى أن هناك عددًا من الفحوصات الطبية التي يتم إجراؤها على المريض للتأكد من الأسباب التي تؤدي إلى فقدانه حاسة الشم، وتشمل ذلك إجراءات مثل الأشعة السينية والتصوير بالتصوير المقطعي CT scan وفحص الرنين المغناطيسي MRI .

أسباب فقدان حاسة الشم

هناك العديد من الممارسات التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان حاسة الشم، ومن بينها ما سنستعرضه فيما يلي:

  • يوصى بتقليل عادة التدخين وتعاطي المخدرات، خاصةً تلك التي تؤثر على حاسة الشم والتذوق، وينصح الأطباء بالابتعاد عن تناولهما.
  • يوصي الأطباء باستخدام المرطبات الهوائية لحماية الأنف من الإصابة بالزكام، حيث تعمل على تقليل الإفرازات المخاطية وبالتالي تقليل فقدان حاسة الشم، وذلك لأنها قادرة على فتح الأنف ومنعه من الانسداد.
  • يُمكن أن يصاب كبار السن بفقد جزئي في حاسة الشم، مما يسبب لهم القلق، ولكن هذا يعتبر واحدًا من أبرز الإصابات التي يمكن أن تتعرض لها بعض الأشخاص خلال فترة الشيخوخة، ويُنصح بالتشاور مع الطبيب والتوجه إليه.

الإصابة بنزلات البرد والحساسية

يُعد الزكام واحدًا من أبرز علامات الإصابة بالبرد والحساسية، ويمكن أن ينتج عن الإصابة بعدد من الأمراض بما في ذلك:

  • يُعد فقدان حاسة الشم من الأمراض التي يمكن أن تتطور نتيجة الإصابة بنزلات البرد أو الحساسية، وهو أحد العلامات الرئيسية للإصابة بالإنفلونزا.
  • تعد إصابة الشخص بنزلات البرد واحدة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى انسداد الأنف.
  • يحدث فقدان حاسة الشم والمعاناة منها نتيجة الإصابة بالحساسية الموسمية.
  • تنتج فقدان القدرة على الشم نتيجة الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.
  • تؤدي الإصابة بالاحتقان المزمن إلى فقدان حاسة الشم أو التهابات الأنف وانسدادها، الأمر الذي يمنع الشخص من التنفس بسهولة.

الإصابة بتلف المخ والأعصاب

تتأثر الأنف بمُستقبلاتها التي تتصل بها من خلال المخ والأعصاب، ولذلك يمكن أن تتلف، نتيجة للتأثير عليها، وتعتبر الإصابة بمجموعة من الأمراض من أهم المسببات التي يمكن أن تؤثر على القدرة على الشم:

  • الإصابة بمرض الشيخوخة .
  • الإصابة باضطرابات في الهرمونات.
  • الإصابة بالأورام السرطانية في المخ.
  • إجراء العمليات الجراحية التي تساهم في إغلاق الفم.
  • العلاج بالأجهزة الطبية التي تستخدم الإشعاعات الطبية.
  • تعرض الجسم لعدد من المواد الكيميائية التي تؤثر بشدة على حاسة الشم يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأنف أو ظهور الزوائد الأنفية الغير مرغوب فيها.
  • يتسبب المرض السكري في فقدان حاسة الشم، وهو من بين أهم الأسباب لفقدان الحاسة الشمية.

انسداد المجرى الأنفي

يحدث الانسداد الأنفي كنتيجة لعدد من الأسباب التي تمثل فيما يلي:

  • تسبب نمو الزوائد الأنفية في انسداد الأنف.
  • يظهر الانسداد الأنفي لدى المريض بسبب ظهور ورم في الأنف.
  • يمكن أن يؤدي الإصابة بحواجز في الأنف، بالإضافة إلى التشوهات في عظمة الأنف الخلقية، إلى فقدان حاسة الشم.

توجد أشكال مختلفة لمشكلة انسداد الأنف ولكنها جميعًا لا تشير إلى نفس الأسباب التي تسبب هذه المشكلة، فتشمل الأسباب المختلفة الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد الذي أسفر عن وفيات، والأمراض التي تسبب ضررًا أقل مثل البرد والحساسية.

لذلك، قمنا بتقديم مجموعة متنوعة من العلاجات لعلاج فقدان حاسة الشم وانسداد الأنف، وذكرنا الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها، ونأمل أن تكون قد شملنا كل جوانب هذه الحالة الطبية في مقالنا.

يجب التنويه عزيزي القارئ أن تلك المعلومات هي استشارية فقط، وخاصة إذا كانت من نتائج بحث في المراجع الأجنبية والعربية، وينبغي الرجوع إلى الطبيب المختص.

يمكن للقارئ العزيز متابعة المزيد من المعلومات عبر الموسوعة العربية الشاملة بقراءة:

كيفية استعادة حاسة التذوق بعد الإصابة بكوفيد 19، وبعض الوصفات لعلاج فقدان حاسة الشم والتذوق

2- أسباب وعلاج جفاف الانف

المراجع

1-

2-

3-

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى