الحالات المرضيةصحة

كيفية علاج الحزاز بالطب النبوي والطب البديل وأهم أعراضة

علاج الحزاز بالطب النبوي | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنقدم لكم معلومات عن علاج الحزاز بالطب النبوي. يعد الحزاز المسطح (Lichen Planus) واحدًا من أكثر الحالات الجلدية المزعجة، حيث يتميز بظهور نتوءات صغيرة الحجم وداكنة اللون ومسطحة الشكل على سطح الجلد في الفم أو اللسان، وكذلك في الذراعين أو الساقين أو في المهبل للسيدات، مما يؤدي إلى تهيج الجلد والتهابه وحدوث حكة مستمرة وعدم الراحة. ومع ذلك، فإن هذه الحالة من الحالات الجلدية التي يمكن علاجها بسهولة خاصة في مراحلها المبكرة، ولذلك، يمكنكم الاطلاع على أبرز الأعشاب المستخدمة في علاج هذه الحالة في هذا المقال من موسوعة.

جدول المحتويات

أسباب الإصابة بالحزاز

يثير الفضول معرفة العوامل التي أدت إلى الإصابة بالحالة المرضية، حيث تتضمن هذه العوامل ما يلي:

  •  تتسبب اضطرابات في جهاز المناعة في معالجة الخلايا الجلدية كأنها أجسام ضارة، مما يؤدي إلى محاربتها وظهور نتوءات تسبب الحكة، وهذا يعتبر عاملاً رئيسيًا في حدوث هذه الحالة المرضية.
  • بالإضافة إلى عوامل أخرى، فإن تناول بعض الأدوية المسكنة مثل النابروكسين وأدوية علاج التهاب المفاصل وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى تلقي لقاح الإنفلونزا قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي.
  • الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي (فيروس C).
  • استخدام المواد الكيميائية على الجلد أو صبغ الشعر.

أعراض الحزاز

تشير الأعراض المختلفة إلى الإصابة بهذا المرض بالإضافة إلى النتوءات الداكنة، وتشمل ما يلي:

  • الشعور المستمر بالرغبة في الحكة.
  • تسبب القرح في الفم الشعور بالألم.
  • تظهر القشور على سطح الجلد نتيجة للبثور الملتهبة.
  • ظهور ألوان داكنة في فروة الرأس.
  • ضعف في قوة الأظافر حيث تتكسر بسهولة.
  • احمرار الجلد وظهور الطفح الجلدي.
  • تساقط الشعر.
  • ظهور بقع بيضاء داخل الفم أو على سطح الشفاه.
  • تسبب القرح الظاهرة على الأعضاء التناسلية حرقة عند التبول.

في حال ظهور أي من هذه الحالات السابقة، يجب الذهاب على الفور إلى الطبيب المختص لتجنب حدوث مضاعفات وللحصول على العلاج اللازم.

مضاعفات الحزاز المسطح

إذا لم يتم علاج الحزاز المسطح بشكل فوري، فقد يتسبب في الإصابة بالعديد من المضاعفات، من بينها:

  • تسبب القروح المنتشرة في الفم عدم القدرة على تناول الطعام بسهولة.
  • تؤدي الجروح والبثور إلى استمرار لون الجلد الداكن حتى بعد اختفاءها.
  • يؤدي إلى الإصابة بسرطان الفم.
  • إذا انتشر القشرة داخل الأذن، فهذا يشير إلى ضعف في السمع.
  • يؤدي انتشاره على الأعضاء التناسلية إلى حدوث مشاكل جنسية.
  • يحذر من الإصابة بالصلع بسبب تساقط الشعر بكثرة.

التشخيص

يبدأ الطبيب المختص في تشخيص الحالة عبر عدد من الفحوصات التالية:

  • فحوصات الدم: للكشف عن إصابة المريض بفيروس C.
  • اختبارات الخزعة: في هذا الاختبار يتم أخذ عينة من الجلد للكشف عن حالتها.

أحيانًا يتم إجراء فحوصات سريرية لمعرفة ما إذا كان المريض مصابًا بحساسية أم لا، والتي يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بحساسية الحزاز.

الفرق بين الحزاز والصدفية

يخلط البعض بين الحزاز والصدفية عندما يكونا على سطح الجلد، ولكن يمكن التمييز بينهما عن طريق:

  • الحزاز: هذه حالة جلدية غير معدية تتميز بظهور نتوءات صغيرة الحجم تسبب الالتهابات، وغالباً ما تختفي دون الحاجة لعلاج.
  • الصدفية: حالة جلدية تتمثل في ظهور قشور أو لويحات حمراء جافة على سطح الجلد وتنشأ بسبب التعرض للضغط النفسي أو التعرض للجروح والخدش، أو نقص فيتامين د، أو بسبب التدخين، وتشابه مع الحزاز في كونها حالة جلدية غير معدية، ويتطلب علاجها استخدام الأدوية أو الأعشاب.

علاج الحزاز المسطح

إلى جانب علاج الحزاز بالأدوية الكورتيكوستيرويدية الموضعية، هناك أيضًا بعض الأعشاب التي تساعد على تخفيف أعراض الحزاز وتشمل ما يلي:

  • الصمغ العربي: يستخدم عن طريق وضعه في وعاء يحتوي على مزيج من العسل والخل وتركه لفترة طويلة، ثم يتم استخدامه عند وضعه على المناطق المصابة، وللحصول على أفضل النتائج يتم استخدامه مرتين يوميًا.
  • الحلبة: يتم استخدام الحلبة عن طريق غليها في الماء، ومن ثم استخدام الماء المغلى كغسول طبيعي على المناطق المصابة.
  • الكركم: يتم خلط كمية مناسبة منه مع القليل من الماء حتى يصبح كالعجينة الناعمة، ثم يتم تطبيق الخليط على المناطق المصابة.
  • زيت جوز الهند: يُستخدم هذا العلاج كغسول للفم ويُستخدم أيضًا لعلاج الحزاز المنتشر في الفم واللسان، وينبغي تخفيفه بالماء وتجنُّب ابتلاعه.
  • عشبة السنا: يتم تطبيقها عن طريق مزجها مع كميات قليلة من الليمون والملح وأحد الزيوت الطبيعية، ثم يتم تطبيق المزيج على الجزء المصاب
  • زيت عين الجرادة: يتم استخدامه عن طريق دهن المناطق المصابة به.
  • العسل: حيث يُدهن به المناطق المصابة كل يوم.
  • جل الصبار: يعتبر جل الصبار من المكونات الأكثر فعالية في علاج الجلد الملتهب، ويتم استخدامه من خلال تطبيق هلام الصبار على الجلد المصاب بانتظام.
  • زيت شجرة الشاي: يمكن تخفيفه بالماء واستخدامه كغسول للفم، حيث يكون مفيدًا في حالات الحزاز المنتشر في الفم.

مشروب الشاي الأخضر يعد من بين الأعشاب التي تساعد على تخفيف أعراض الحزاز.

علاج الحزاز بالطب النبوي والطب البديل

توجد بعض الحلول المنزلية التي يمكن استخدامها لتخفيف أعراض الحُزاز، وتشمل ما يلي:

  • يمكن تطبيق كمادات باردة على المناطق المصابة، حيث تقلل من الالتهابات المرتبطة بها وتساعد على تخفيف الحكة.
  • ينبغي تجنب حك الجلد المصاب بطريقة عنيفة حتى لا يتم خدشه.
  • عمل حمام بارد بالشوفان الغروي.
  • يجب تجنب القلق والتوتر اللذين يؤثران بشكل سلبي على الحالة العامة.
  • التعرض المباشر لأشعة الشمس.
  • يساعد تناول نظام غذائي غني بفيتامين أ في علاج اضطرابات الجهاز المناعي، وتتمثل المصادر الغذائية الغنية به في السبانخ والبطاطا الحلوة والجزر وكبد البقر.
  • يمكن تقليل أعراض الحزاز الفموي عن طريق تجنب التدخين وتناول الأغذية الحارة.

يجب التأكيد في نهاية المقال على ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استخدام الأعشاب المذكورة لتجنب حدوث أية آثار جانبية.

مراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى