كيفية حساب الحمل ؟

يستخدم الأطباء أساليب طبية لتحديد موعد الولادة المتوقع، حيث يقومون بتقدير الحمل لمعرفة موعد الولادة الأساسي، لتجنب تأخير أو تقديم ولادة الطفل، مما يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.

كان هذا التقدير سابقًا معروفًا فقط للأطباء في ظل الجهل الطبي والثقافي الذي كان ينتشر في ذلك الوقت، ولكن هذا تغير مع الانفتاح الثوري على تقنيات الإنترنت والويب 2.0.

حساب الحمل :

يمكن حساب الدورة الشهرية عن طريق الطب بطريقتين، إما يدويًا أو باستخدام المنظار، ويمكن للسيدات أو الأمهات حسابها يدويًا بناءً على تقدير دقيق لموعد الطمث وعدد أيامه ومدى انتظامه أو عدمه، بالإضافة إلى مهاراتهن في العمليات الحسابية.

تعتمد طريقة حساب الحمل على معرفتك لأيام التبويض ومنتصف الدورة الشهرية باستخدام الحساب على أساس الانتظام أو عدم الانتظام في الدورة، وليس على أساس الأشهر الميلادية أو الهجرية، فبعض النساء يحسبن بالهجري وبعضهن يحسبن بالميلادي، ولكن الأكثر دقة هو تدوين جميع تفاصيل الدورة ومنتصفها لزيادة فرص الحمل.

طريقة حساب الحمل للسيدات منزلياً :

لحساب الدورة الشهرية، يجب البدء بكتابة اليوم الأول من الطمث وعدد الأيام التي استمرت الدورة، ثم يتم احتساب 14 يومًا إضافية منذ اليوم الأول، وتسجيل تاريخها بالتقويم الميلادي أو الهجري، ثم يتم تحديد اليوم الرابع عشر من بعد الدورة وتسجيله أيضًا. وفي الأيام السبعة التي تلي تاريخ الدورة المسجل، يجب ممارسة العلاقة الحميمة، ومن ثم يتم احتساب فترة أسبوعين منذ هذا التاريخ، وهي الموعد المقرر للدورة الشهرية التالية. إذا لم تحدث الدورة في الموعد المتوقع، يجب إعادة الحساب من جديد.

في حال عدم حدوث الدورة الشهرية، ينبغي للمرأة الانتظار لمدة تصل إلى 10 أيام وإجراء اختبارات الحمل باستخدام الدم أولاً، ثم باستخدام اختبار الحمل المنزلي الذي يتم إجراؤه عن طريق البول.

قد تدل النتائج على وجود فترة الحمل، وإذا لم يتم ذلك، فيجب إعادة المحاولة وفقًا للمعلومات التي تم تسجيلها سابقًا. إذا كانت دورتك تأتي بانتظام كل 28 يومًا، فإن يوم 14 من الدورة هو منتصف فترة الحمل، حيث يتم إفراز البويضة ومرورها في قناة فالوب.

يجب عليك معالجة أي حالات مرضية أخرى قبل البدء في المحاولة، وإجراء فحص دم شامل للكشف عن أي أمراض مخفية التي يمكن أن تؤثر على جهودكما للإنجاب، ويجب استشارة الطبيب والتنبيه على الأيام التي يزيد فيها احتمالية الحمل.

بعد التأكد من تمام التلقيح في أيام التبويض وذلك بغياب الدورة الشهرية كأول عرض، يمكن حساب تاريخ الولادة وبداية الحمل ابتداءً من هذه الأيام التي حدث فيها عملية التبويض.

يحسب الأطباء أيام الولادة بناء على أيام الحيض، فإذا كان موعد أول حيض للمرأة في الأول من إبريل، فإن أيام تبويضها تكون في اليوم الرابع عشر منه، ويتم حساب الحمل اعتبارا من اليوم الثالث عشر، أي في اليوم السابع عشر، إذا كانت قادرة على الحمل، وتتم فحوصات الدم للتأكد من ذلك، حيث يتركز هرمون الحمل في الدم في البداية، وبعد عشرين يوما يمكن إجراء اختبار البول.

ينصح بعدم الاستماع للشائعات والأقاويل المتعلقة بحساب الحمل وموعد الولادة، لأن جسم كل امرأة فريد ولا يشبه الآخر، ويفضل التوجه للطبيب للحصول على معلومات دقيقة ومتابعة أكيدة. ولا يزال الأطباء يستخدمون حسابات لحساب موعد الولادة ومدة الحمل، ولكن المرأة هي الأساس في تحديد موعد ولادتها وحساب الحمل، ويتطلب ذلك تركيزها على المعلومات المهمة التي تم ذكرها في المقال.

أسباب معينة على الحمل :

1. الرضا بقضاء الله.
2. اتباع النمط العلمي واستغلال أيام التبويض.
3. يجب الكشف الدوري والتخلص من الأمراض الموجودة في أقرب وقت ممكن.
4. يستغل الناس الدعاء والأوقات الفضيلة لطلب الذرية الصالحة من الله، حيث إنها رزق وهو الرزاق.
5. الهدف هو تخفيف الوزن وتقليل مستويات السمنة الزائدة.
6. يتطلب جعل العلاقة الزوجية ممتعة ومريحة في أوقات الراحة والرغبة بدلاً من مجرد أداء الواجبات.
7. متابعة طبيب النساء لفحص أي تشوهات في الرحم أو مشاكل تتعلق بالمبايض.
8. الرياضة من بين الأنشطة التي لها فوائد متعددة، وكذلك الصيام، لذلك ينبغي الاستفادة منهما قدر المستطاع.
9. النية الحسنة في التعامل اللائق وعدم التمييز بين الذكور والإناث.
10. توجيه نصائح جيدة للآخرين وعدم التكبر وتصرف بأفضل الصفات، فقد يكون منع النسل عنك عقابا للخطايا أو الأفكار التي تؤذي الآخرين بدون علم أو انتباه منك.
11. يجب اتباع وصفات التنشيط للرحم والتبويض بعد تأكيد طبي متخصص، ولا ينبغي اتباعها بشكل عشوائي، وخاصة إذا كانت تتعلق بتنظيف الرحم بعد الطمث أو مشكلات سابقة بالرحم.